أهم الأحداث والتطورات في سورية لهذا اليوم الخميس 7/5/2015 م …

 

 

 

 

الأردن العربي ( الخميس 7/5/2015 م …

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية لهذا اليوم الخميس 7 – 5 – 2015 

القنيطرة : الجيش العربي السوري يستهدف نقاط تمركز المسلحين في قرى العجرف وجباثا الخشب واوفانيا وطرنجة ومسحرة وام باطنة في ريف القنيطرة.
ريف دمشق : الجيش العربي السوري والمقاومة يسيطران على مرتفع القرنة الاستراتيجي في القلمون.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يستهدف المسلحين في جرود عسال الورد والجبة ويسيطر على مواقع لهم.

 

الجزء الثاني / قصة الخروج من عدرا:

 

 عدرا العمالية من شاهد عيان خرج البارحة لمراسل شبكات اخبار سوريا المتحدة
الشاهد يروي ما حدث في منطقته في الجزيرة التاسعة فقط أي ما شهده بأم عينه وما سمعه من أقاربه
وهذا التقرير على جزأين الأول للوضع داخل المدينة أثناء تواجد المسلحين حوالي 3 أسابيع والثاني لعملية الإخلاء

 

الجزء الاول دخول المسلحين

كان السكان يتحضرون للعاصفة الثلجية وبدون أي مؤشرات أو سابق إنذار تم اقتحام المدينة من أعداد كبيرة من المسلحين الملتحين غالبيتهم ليست من سوريا (المجموعة التي دخلت إلى البناء لا يوجد أي شخص سوري معهم وهذا كان رحمة عليهم) بدأت العصابات بالدخول إلى منازل معينة وعلى ما يبدو أنها كانت تقوم بدراسة وتخطيط دقيق ومسبق لكل المنطقة وكانت لديهم قائمة بأسماء وهذه القائمة شملت عناصر من الدفاع الوطني وأسر عسكريين وضباط وقاموا بتصفية جميع من عثروا عليه من قوائمهم .
المرحلة الثانية تمثلت في الدخول إلى الأبنية وإنزال جميع من فيها إلى أقبية الأبنية بحجة “أن النظام سيقصف المدنيين” مع تفتيش الرجال وطلب هوياتهم وبعض الأسئلة لمن يشكون بهم (كعدد ركعات الصلاة والآيات المحببة للقراءة يوم الجمعة وخلافه) أحد الأشخاص كان يحمل سبحة لتسبيح ربه فأخذها منه المسلح بشدة وقطعها ورماها على الأرض بحجة أنها بدعة , الآخر يضع في غرفة جلوسه صورة للكعبة المشرفة عندما شاهدوها أخذوها من يده وقالو له حي على الجهاد معنا وكانو يقولون لكل الشباب لماذا لا تجاهدون ويجب عليكم الجهاد وخلافه !!
قصص كثيرة رويت عن تلاحم السكان والجيران والأخوة لمواجهة ما يحصل كإعارة الهويات والتغطية على بعض عناصر الجيش الموجودين وإخفاء بعض الجيران لبعضهم من الطوائف المختلفة , وهناك عمليات بطولية قام بها بعض الأشخاص المطلوبين بمقاومتهم للمجموعات وقتل عدد منهم وعدم الاستسلام .
المسلحين كانوا كما ذكرنا سابقا أغلبهم ليسو سوريين وجزء منهم لم يبلغ ال16 بعد يحمل بندقية تفوقه طولاً .
مضت الأيام والطعام كان من الموجود في البيوت وبدون دواء لمدة حوالي 20 يوماً عندما سأل أحدهم مسلحاً عن الطعام قال له “لنخليكون تاكلو من الأرض عشب” والجثث كانت لا تزال أمام البناء “الجثث أمام هذا البناء كلها تمت تصفيتها بالرصاص ” , بالإضافة إلى استدعاء عدد من الأشخاص “للتحقيق” كبائع عصير كان بتواجد عنده عناصر الدفاع الوطني ولكن بعد يومين من التحقيق أعادوه بعد أن أصر أنه لا يعرفهم وأنه يفتح محله لكل من يريد الشراء ولا يستطيع أن يمنعهم من دخول محله .
وعندما سألته عن أي مقاومة للمسلحين أثناء دخولهم أجاب لمراسل ‫#‏المتحدة‬ أنه سمع أن عناصر المخفر وبعض الأشخاص هم الوحيدون الذين قاموا بالمقاومة أما حواجز الدفاع الوطني قامت بالانسحاب إلى ما يسمى مقبرة السيارات وأن أحد المواطنين ظل يقاومهم من بيته وهو وحيد مع سلاحه مدة طويلة وقتل خمسة وأصاب أكثر من هذا العدد حتى استخدموا الأر بي جي لحرق منزله .
الى ذلك نفى الشاهد أي قصف على عدرا طوال العشرين يوم من الطيران السوري مع العلم أنه كان يحلق بالأجواء بشكل شبه يومي وكان القصف مدفعي فقط طال بعض النقاط التي كان الارهابيون يريدون أن يستخدموها أو استخدموها لوضع قناصة دون إصابة أي مدني باعتبار ان الجميع كانوا موجودين في الأقبية , كما أضاف أن الارهابيين كانوا يتجولون بسيارات مركب عليها رشاشات أو سيارات ” كيا ريو “

 

هذه روايته عن ما رآه خلال فترة تواجده بعدرا أما كيف كانت ورتب ومن قام بعملية الخروج للمدنيين فهي في الجزء الثاني

 

قصة الخروج من عدرا وكيف تمت ومن رعاها في جواب عن سؤال لمراسل المتحدة كيف خرجتم من عدرا … هل صحيح أن الجيش أخرجكم من خلال الأنفاق؟ أم ان المسلحين وبالاتفاق مع الدولة؟ أجاب شاهد العيان :

 

انتشرت شائعة كبيرة بأن الهلال الأحمر قد اتفق مع المسلحين على إخراج المدنيين وفحوى الشائعة أن على المدنيين التجمع بالساحات لإخراجهم الساعة السابعة صباحا فما كان من الأهالي إلا أن خرجوا إلى الساحات بشكل كبير وجماعي في الصباح الباكر ظناً منهم أنها مبادرة لإخراجهم كما سرت الشائعة وحتى المتخوفين أو المشككين منهم بعد خروج العدد الأكبر تشجعوا وانضموا إلى البقية مما أذهل المسلحين الذين كانو ينتشرون غالبا بمجموعات صغيرة ولم يعرفوا ماذا يفعلوا أمام هذه الأعداد الكبيرة …
وبعد قليل من الحديث مع بعض الأهالي قرر المسلحون أن يتركوا الجميع يخرجون لكن بشرط تفتيش الهويات وإبقاء من يشكّون بانتماءاتهم الطائفية أو السياسية وهذا ما كان .

 

تم الأمر وخرج الأهالي هائمين على وجوههم ولم يلاقيهم أحد.. لا من الهلال الأحمر ولا من أية جهة فاتجهوا إلى حواجز الجيش السوري ومقراته … و الجزء الأكبر توجه باتجاه الاوتستراد الدولي وجزء آخر توجه باتجاه معمل الاسمنت ..
لم يكن هناك من يسأل عنهم ( لا هلال أحمر ولا صليب أحمر ولا هيئة أمم متحدة ولا وزارة مصالحة أو الشؤون الاجتماعية )كان فقط الجيش العربي السوري, جيشهم , جيش بلدهم بانتظارهم قد يكون هو الوحيد وأهلهم من كان يسأل عنهم في فترة حصارهم .
الجيش السوري لم يكن مستعدا لهذه الخطوة وهذه الأعداد كبيرة ولكنه كعادته وكما عهدناه بادر وتفاعل بكل إمكانياته .. فقد أمر ضباط الجيش جنودهم بإحضار طعامهم وكل ما يتوفر من طعام لإطعام الجائعين و قام أحد الضباط بإرسال مجموعة من الجنود إلى الاتستراد ليحضر ما يستطيع من السيارات وقال لهم بالحرف ” يا ابني لا تخلي حدا ياخد منهم ليرة كلو بيطلع ببلاش شو ما كان الباص أو السيارة إلي بتجيبوها “..
كما قامت وحدة الطبابة الإسعافية الموجودة مع الجيش السوري بالعناية الطبية ببعض الحالات ..و هذا حال من توجه للاستراد الدولي ,
معمل الاسمنت قاموا بما يستطيعون فعله من إطعام ولكن أمر الضابط المسؤول بعدم إخراج أي شخص قبل التحقق من هويته خوفا من أن يكون اندس بينهم مطلوبين .

 

وفي النهاية سألت الشاهد الناجي من العصابات المسلحة عما يتوقعه الآن…
فقال لي انه لا يتوقع بل يتمنى …و قال لي :
هناك جار لي نازح من القابون وكان معارضا “بالكلام فقط” بعد الذي رآه وبعد خروجهم قال له ياريت الجيش يقصف ويبيد كلشي معارض بهالبلد حتى لو كنت أنا .

 

وفي النهاية الرحمة على أرواح جميع الشهداء في عدرا وكل تراب الوطن ويبقى الشكر الوحيد بعد هذه المعاناة للجيش العربي السوري فقط

 

خاص لـ شبكات أخبار سوريا المتحدة

 

حمص: اندلاع حريق بسيارتين كانتا مركونتين في شارع الأهرام الفاصل بين حيي عكرمة والنزهة .. الحريق ناجم عن تسرب البنزين من إحدى السيارتين الأمر الذي أدى إلى اندلاع النار فيها واحتراقها.
السويداء: مقتل 30 مسلحاً بانفجار عبوة ناسفة فجرها الجيش العربي السوري لدى مرور مجموعات مسلحة في ريف السويداء.
حلب : القضاء على العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير عدة آليات لهم في أحياء العامرية والليرمون والراشدين أربعة وتل الزرازير والمنصورة بحلب.
حلب : أحبط الجيش العربي السوري محاولة اعتداء إرهابيين على احدى النقاط العسكرية في محيط الكلية الجوية بحلب وأوقع العديد منهم قتلى ومصابين ودمر لهم ثلاث عربات مدرعة وآلية مزودة برشاش ثقيل.
نفى ما أشيع عن مواجهات بين الجيش والدفاع الوطني…

 

البرازي: مصالحة تيرمعلة والغنطو قريبة وتسوية الوعر بمراحلها الأخيرة

 

كشف محافظ حمص طلال البرازي عن اقترب إنجاز اتفاقات مصالحة وطنية في بلدتي تيرمعلة والغنطو في ريف حمص الشمالي.
وفي اتصال أجرته معه «الوطن» من دمشق، أكد البرازي أن إنجاز اتفاق التسوية بحي الوعر وصل إلى مراحله الأخيرة، موضحاً أنه يجري حالياً «استكمال الصيغة التنفيذية للتفاهم بعد أن تم الاتفاق على النقاط العالقة».
ولفت البرازي إلى أن «هناك تجاوباً من المجتمع المحلي مع هذا الموضوع وكل الأطراف مرحبة باقتراب موعد المصالحة ليس في حي الوعر فقط وإنما في تيرمعلة والغنطو أيضاً».
من جهة ثانية، نفى البرازي، ما أشاعته بعض المواقع الإلكترونية المعارضة قبل عدة أيام عن حصول مواجهات بين قوات من الجيش العربي السوري وعناصر من الدفاع الوطني في حي الزهرة بمدينة حمص، وقال: «لم يحصل شيء على الإطلاق»، معتبراً أن من يروجون مثل هذه الشائعات «يستهدفون السلم الأهلي في المدن الآمنة».
وأكد البرازي أن الوضع في حمص «آمن ومستقر والحياة طبيعية».

هولاند يعترف بتقديم «السلاح الفتاك» للإرهابيين في سورية

 

أقر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، رسمياً، بتقديم بلاده أسلحة «فتاكة» للإرهابيين في سورية، الأمر الذي يشكل مخالفة للقوانين الدولية واعتداء صارخاً على سيادة سورية. إقرار هولاند جاء في كتاب بعنوان «في كواليس الدبلوماسية الفرنسية» من المقرر أن يصدر الأربعاء المقبل.
وصرح هولاند لمؤلف الكتاب كزافييه بانون خلال مقابلة في أيار 2014 «لقد بدأنا عندما تأكد لنا أن (الأسلحة) ستكون في أيد أمينة (من المسلحين). وفي ما يتعلق بالأسلحة الفتاكة، فإن أجهزتنا قامت بعمليات التسليم» إلى المسلحين.
وقبل ذلك لم تعترف فرنسا رسمياً سوى بتسليم أسلحة غير فتاكة وسترات واقية من الرصاص ونظارات ليلية.
وكشف بانون الخبير في الشؤون الدبلوماسية والعسكرية، أن فرنسا سلمت الإرهابيين مدافع من عيار (20) ملم ورشاشات من عيار (12.7) ملم وقاذفات صواريخ وصواريخ مضادة للدبابات. وتابع: إن «عمليات التسليم، التي بدأت في الربع الثاني من العام 2012، لم تكن منتظمة وكانت تهدف إلى مساعدة المقاتلين أكثر منه إلى إحداث تأثير لتغيير مجرى المعارك». وخرقت الخطوة الفرنسية حظراً أوروبياً سارياً آنذاك منذ حزيران 2011 إلا أنه رفع في 29 أيار 2013. وأضاف بانون نقلاً عن شاهد رفض الكشف عن هويته: إنه في ما يتعلق بعمليات التسليم السرية «اضطررنا إلى اخذ أقصى حد من الاحتياطات»، مثل إزالة أي أثر لمصدر للأسلحة وإقامة سلسلة سياسية عسكرية تضمن «السيطرة التامة والوجهة النهائية الآمنة».
ويتناول الكتاب فترة حكم نيكولا ساركوزي (2007-2012) وهولاند الذي خلفه في 2012، فيعالج عند مواقف مختلفة من تقدم أو تراجع على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري، مستنداً إلى أقوال أشخاص من السلك الدبلوماسية والعسكري الفرنسي (علاوة عن رئيس الدولة ووزراء ومستشارين…). ومن بين المحطات التي يتناولها الكتاب الاستعداد في أواخر صيف 2013 لشن غارات جوية على الحكومة السورية إثر اتهامها بشن هجمات كيميائية، وهي خطة تم العدول عنها في النهاية.
كما يشير الكتاب إلى بعض الأهداف العسكرية التي تم تحديدها آنذاك، ومن بينها «مخابرات سلاح الجو السوري التي تسيطر على الأسلحة الكيميائية».

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.