نفاق امريكي وكذب مفضوح على لسان ماتيس / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن كذاب

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الإثنين 22/3/2018 م …




وزير الدفاع الامريكي جيس ماتيس بدا حريصا جدا على الانتخابات القادمة في العراق واية انتخابات جيئ بها من ماوراء المحيطات  بعد الغزو والاحتلال  وتم ترتيبها بطريقة طائفية   وفق ارادة المحتل في اطار دستور مسخ” .

” و بات يخشى ماتيس  من تدخل ايران فيها والكل يعلم ان   ايران ليست وحدها  تؤثر على  جماعات سياسية تتخذ من المنطقة الخضراء مقرا لها منذ الغزو والاحتلال عام 2003 بل هناك دول عديدة منها السعودية وقطر وتركية وحتى ” اسرائيل” موجودة في العراق  بفضل قادة اربيل .

اما ماتيس فقد نسي ان واشنطن ولندن  لهما  مركز الصدارة في تحريك الاوضاع في العراق اي ان ” بلاد الرافدين” منذ الغزو والاحتل الاجنبي  تحولت الى ” ضيعة ” يعبث فيها من هب ودب  ليات ماتيس يخشى من  محاولة تاثير ايران فقط في الانتخابات  ياللمهزلة التي تشبه ” مهزلة ديمقراطية ماما امريكا وانتخاباتها في العراق بعد ”  تدميره  ” تحت شعار ” تحريره ”   التي  كانت وباء على العراقيين؟؟.

ماتيس  بات  يتحدث عن ” ادلة لديه قال انها مثيرة للقلق” على ان ايران تحاول التاثير على الانتخابات العراقية باستخدام المال هذه الاموال وفق ” ماتيس تستخدم للتاثير على المرشحين والاصوات اما الاموال التي تضخها السعودية وقطر وغيرها من الانظمة التي تفرض اجندات على العراقيين بتوجيه امريكي بريطاني  فلن يتطرق لها وزير دفاع الولايات المتحدة وهو في طريق عودته من جولة  زار  خلالها  افغانستان وبعض الدول في المنطقة  العربية .

ربما ماتيس نسي او ان  ذاكرته مصابة بخلل  ان ” واشنطن بعد احتلال العراق نصبت نصابا محترفا هو ” بريمر” كحاكم للعراق وهذا النصاب هو الذي عين اعضاء ” مجلس الحكم” وعلى الطريقة الامريكية دون تدخل احد مثلما جرى وضع ” دستور” للعراق” لم نسمع ان صوتا من اصوات الذين يتناوبون على السلطة في العراق منذ الغزو والاحتلال وحتى الان طالب وبالحاح من اجل تغيير بنود خطيرة في هذا  الدستور الذي تعتبره ” الولايات المتحدة” مقدسا” لانه يخدم اجنداتها في العراق  المصاب بالشلل منذ ذلك اليوم وحتى الان.

ماتيس ربما يتذكر ان  عملية غزو  العراق واحتلاله  ب” كذبة” سوقتها ذات المجموعة التابعة للحزب الحاكم في الولايات النتحدة الامريكية بزعامة مجرم العصر بوش وحليفه ” اللص في بريطانيا بلير.

لادفاعا عن ايران ولست من  مريدي  طريقة الحكم فيها  من اجل تطبيقه في  العراق مثلما ارفض اي تدخل اجنبي في الشان العراقي سواء كان من  ايران او غيرها  من الدول  الاجنبية لكني اسال السيد ماتيس الذي يخشى  من  ايران على” الانتخابات القادمة  في  العراق من الذي اصر على رحيل رئيس الحكومة السابق والمجيئ برئيس حكومة جديد في العراق   رغم عدم تاييدي  لسياسة اي منهما او سياسة  اي سياسي تعاون مع الاحتلال ووضع يده بيده  سزاء كان عربيا او كرديا او ايا كانت قوميته او دينه ؟؟

هل هي ايران ام ” ماما امريكا” وبقية الانظمة الفاسدة التي تسير في  فلك السياسة الامريكية المعادية لشعوب المنطقة  وفي مقدمتها شعب العراق؟؟

سؤال اخر  لاندري اذا كان غائبا عن ذاكرة ماتيس عدد افراد  سفارة الولايات المتحدة في العراق  هل هذا الحشد الذي يتجاوز 3 الاف جاءوا لاغراض انسانية وينتمون الى منظمات او  جمعيات خيرية وليس ل” سي اي ايه” و” البنتاغون” او المسميات الاخرى التي تتخفى ورءها اجهزة الامن الامريكية المنشرة في العالم تحت ” لافتات” مساعدات امريكية؟؟

ايران  ليست وحدها  موجودة   على الملعب  العراقي  انكم ياسادة البيت الابيض  تتصدرون المشهد انتم وحلفائكم الغربيين  وتتدخلون في الصغيرة والكبيرة في الملعب العراقي  المنتهك في  ظل وجود  عينات ونماذج  في السلطة  تفتقد للحس  الوطني    وولاؤها للاجنبي اكثر من ولائها  للوطن    وللشعب  العراقي.

والا لو كانت هذه العينات تنتمي للعراق لما وصلت البلاد الى ما هو عليه  من ضعف وهوان وافلاس  واستجداء من دول اخرى لاعادة اعمار الخراب وماخلفته حروب  الارهابيين وداعيميهم وعلى راسهم ” سيدة العالم الحر” ماما امريكا”؟؟

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.