انتهى الدرس أيها الأغبياء / عاطف الكيلاني
عاطف زيد الكيلاني* ( الأردن ) السبت 31/3/2018 م …
*مدير عام موقع ” الأردن العربي ” الإخباري الإلكتروني …
والأغبياء الذين أقصدهم ، هم كل من تآمر على شعوبنا وأوطاننا من عرب وأجانب .
أقول لهم ما سبق لي وأن قلته في أكثر من مناسبة على مدى سبع سنوات عجاف .
فمنذ بداية ما اصطلح على تسميته ب ” الربيع العربي ” ، في بدايات عام 2011 م ، كانت الأمور شديدة الوضوح بالنسبة لمن لم يضيّع البوصلة من وطنيين وقوميين ويساريين عرب .
كان الهدف منذ البداية هو تمكين الإسلام السياسي من السيطرة على مقاليد الحكم في مختلف الأقطار العربية .
أما التنظيمات التي يمكننا إدراجها تحت مسمّى ” الإسلام السياسي ” ، فهي متعددة وتضم جماعات إرهابية متطرفة خرجت جميعا من تحت عباءة ” الإخوان المسلمين ” المشكوك أصلا في كيفيّة وطريقة تأسيسها عام 1928 م على يد حسن البنّا في مدينة الإسماعلية المصرية ، تحت سمع وبصر المستعمر البريطاني وموافقته ودعمه المادي والمعنوي.
أقول لهؤلاء الأغبياء ممّن ساندوا ودعموا وشدّوا من أزر الجماعت الإرهابية المتأسلمة ، أقول لهم : انتهى الدرس !!!
لقد آن لهم ولغيرهم أن يعلموا أنه ” لا يصحّ إلاّ الصحيح ” ، وأنه لا يمكنهم إعادة عجلة الزمن الى الوراء ، وأنهم بعجزهم عن فهم واستيعاب ديناميكية تطوّر الشعوب والحقب الزمنية ، قد منوا ومني مشروعهم الرجعي بأكبر هزيمة على مدى التاريخ.
وكما كنا نتوقع دائما ، فإن هزيمتهم وهزيمة مشروعهم المدوّية كانا على الأرض السورية وعلى يد أبطال الجيش العربي السوري .
وها هي غوطة دمشق الشرقية أصبحت مقبرة لهم ولأحلامهم .
لا ننكر أنهم وخصوصا في البدايات المبكّرة ل” الربيع العربي ” قد سجّلوا بعض الإنتصارات هنا أو هناك أو هنالك على أرض الوطن العربيّ الكبير ، ولكننا كنا نعلم علم اليقين أن مقبرتهم ومقبرة طموحاتهم وأحلامهم ستكون على أرض الجمهورية العربية السورية التي خاض جيشها الباسل وشعبها البطل المعركة ” الأممية ” ضد الإرهاب .
إنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة على عتبات دمشق .
تضاءلوا وتضاءلت أحلامهم لدرجة التلاشي ، فما يريدون بعد اليوم إلاّ أن ” ينفذوا ” بجلودهم بعد أن أصبحوا كالفئران المذعورة.
** في مقال قادم قريب سوف نقف عند مواقف أشد هؤلاء غباء ، وأقصد بهم أولئك القوميين واليساريين من شيوعيين وغيرهم من الذين ساروا خلف الإرهابيين والإسلام السياسي بعد إضاعتهم للبوصلة !!!
عاطف زيد الكولاني قصدي الكيلاني…
سيدي انت تمجد الارهاب الحقيقي وكأني اراك تحمل مدفعا رشاشا وتحصد أطفال المسلمين بلا رحمة في غوطة دمشق لترضي غرور بشار في الانتقام من كل عنوان يحمل الاسلام!!!
ارى انك تخليت عن كل عواطفك وتتمنى على نفسك ان تكون في طائرة شبح روسيه تنطلق بها من قاعدة حميميم تحمل كل سلاح محرم لتلقيه على المظلومين من ابناء المسلمين!!!
ياسيدي أقسم بالله وانا على ثقه رغم كل الهزائم أن الاسلام سينتصر ولو برجل واحد مخلص وسينهزم الجمع ويولون الدبر وعندها فليحمي كل صعلوك منافق دبره المدبور…!!!
اسمع أعطيني حلا واحدا ينطلق من كتاب الله تُنْقذ به الامه يكون بديلا لحركة الاخوان المسلمين؟؟؟