الحوثي يفجر مفاجأة بشأن الهدف القادم في السعودية

 - أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، أن "كل الخيارات مفتوحة لردع العدوان طالما استمر في عدوانه على الشعب اليمني".

الأحد 1/4/2018 م …




الأردن العربي –

أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، أن “كل الخيارات مفتوحة لردع العدوان طالما استمر في عدوانه على الشعب اليمني”.

وقال الحوثي، في حديث مع قناة “فرانس 24” الفرنسية: “سنستخدم كل الوسائل المتاحة، وخياراتنا مفتوحة لردع العدوان، طالما هو مستمر. وأنه من المعيب إدانة الصواريخ اليمنية المدافعة عن الجمهورية اليمنية بينما يصمت العالم عن جرائم الإبادة بحق الشعب اليمني. وإذا استمر العدو في ضرب مدننا وحصارنا والعدوان علينا فلا نعده إلا بأكثر مما قد واجه سابقا”.

وأضاف: “نحن نطور صواريخنا ذات الصناعة الروسية والكورية، ونصنعها أيضا، وهي ليست صناعة إيرانية، ولا يهمنا أن يصدق المعتدون أننا وصلنا إلى مرحلة تطوير الصناعات الصاروخية، فما يهمنا هو ردع العدوان”. ‏‏‏

وأجاب عن الدعم الإيراني بالقول “لو كان لدينا الدعم الإيراني المزعوم لكنا اليوم في الرياض، ولو كنا نملك التقنية الإيرانية المزعومة لكنا استهدفنا بها الأعداء منذ اليوم الأول”.

وأكد رئيس الثورية العليا: أن “أنصار الله ستستمر في استهداف شركة أرامكو وقصف المنشآت الحيوية السعودية لتكون هناك قوة ردع ضد العدو المتغطرس”، موضحاً أن “الشعب اليمني سيحيد أكبر مشروع اقتصادي في السعودية المتمثل في شركة أرامكو وسيؤثر على مشروع نيوم”.

وفيما يتعلق بالحدود السعودية اليمنية، قال: “نحن متواجدون على أطراف مدينة نجران، ولدينا تقدم كبير جداً في جيزان وعسير ونحن نعمل في إطار سياسة النفس الطويل، ونعمل على استنزاف العدو”، مشيراً إلى “أن العدو يعقد صفقات شراء الأسلحة واحدة تلو أخرى وهذا دليل على استنزافه المستمر وأن الاقتصاد السعودي أصبح مهتزا الآن، والسعودية تبحث عن سندات لسد عجزها المالي وترفع الضرائب وقيمة البترول على الشعب”.

وأوضح الحوثي أن “الأرقام تؤكد أنه إذا استمر الوضع بما هو عليه اليوم فإن السعودية ستنهي كامل أرصدتها واستثماراتها السيادية، مستغرباً في كلامه من موضوع نزع السلاح بالقول “استغرب من الحديث المستمر أن لدينا ترسانة أسلحة مع أننا لا نعقد صفقات مع مصانع السلاح الدولية”، مشيراً إلى أن ترسانة الشعب اليمني الكبيرة هي في الرجال الأحرار الأبطال في كل الجبهات.

وأشار إلى أن الحديث عن “كوننا رجال حرب وليس رجال سلام هو عار عن الصحة ومجاف للصواب، موضحاً أن لقاء زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بالمبعوث الأممي الجديد مارتن غريفث هو من أجل الدفع بعملية السلام والوصول إلى نتائج إيجابية.

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏وفيما يتعلق بقضية الأسرى والمعتقلين، قال رئيس الثورية العليا “مستعدون وجاهزون لإطلاق وتبادل جميع الأسرى إذا كان لدى الآخرين هذا الاستعداد وهذا ما تضمنته مبادرتي”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.