اين وجهة مشروع ” داعش” الامريكي التخريبي ” بعد افشاله في منطقتنا؟ / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن داعش
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الإثنين 2/4/2018 م …
بعد ان اوشك ان يلفظ “مشروع داعش الامريكي الاسرائيلي انفاسه في العراق وسورية ويكاد ان يتلاشى اثر حروب مدمرة دامت سنوات اتت على الاخضر واليابس جراء تضحيات البلدين بدعم من اصدقاء سورية تتجه الانظار الى افعانستان في محاولة لاثارة المشاكل في روسيا وايران المجاورتين لافغانستان عقابا لهما على مشاركتهما بشكل فاعل في هزيمة المشروع الامريكي بالمنطقة العربية .




كما ان مناطق في االقارة الافريقية مرشحة للحروب لانستثني من ذلك ليبيا بعد ان اخذ الوجود الروسي حجمه الطبيعي الذي انحسر عقب انهيار الاتحاد السوفيتي الذي كان يرتبط بعلاقات وطيدة مع عدد من دول القارة منها ليبيا وانغولا وزامبيا وتنزانيا ودول افريقية اخرى وحتى اثيوبيا خاصة وان عيون الغرب الاستعماري تتجه بشراهة نحو نيجيريا حيث النفط الذي يسيل له لعاب ماما امريكا
وحليفاتها الغربيات ليطلع علينا وزير خارجية بريطانيا جونسون صاحب تقليعة الشعر الكريهه والتصريحات السوقية بمقولة ان لندن لايهمها النفط.
” ماشاء الله ماهذه” العفة والزهد الانكليزي ” والتي نسمعها لاول مرة من عميد دبلوماسية ابو ناجي “؟؟.
مايتعلق بافغانستان فقد ارسلت واشنطن مؤخرا قرابة 1000 عسكري مع معدات ثقيلة لايعرف حجمها او طبيعتها بحجة الاستشارة وتدريب القوات الامنية وهي ذات الحجة والكذبة التي ترسل فيها واشنطن قوات امريكية الى اي بلد تسعى للبقاء على ارضه خذوا العراق مثالا.
تصر الولايات الولايات على البقاء في قواعد عسكرية في العراق وهي تورد شتى الحجج والمبررات رغم رفض اطراف عراقية محددة لوجود عسكري امريكي على الارض العراقية ووصل الحال ان دعت ” حلف ناتو ” العدواني لابرام اتفاق مع بغداد بهذا الخصوص والكل يعرف من هو حلف ناتو ومن الذي يقوده ” انها مسخرة حقا”؟؟.
ماذا كانت تفعل القوات الامريكية وقوات ناتو الحليفة الموجودة في افغانستان وبالالاف منذ اكثر من عشر سنوات في هذا البلد الذي تدمره الحروب ؟؟
هل الان فقط احتاجت القوات الافغانية للتدريب حتى يتم ارسال الف مدرب ومستشار امريكي اضافي ؟؟
هذا العدد الهائل من العسكريين الامريكيين يضاف الى اعداد عسكريي واشنطن وبقية عواصم الشرق والغرب الحليفة للولايات المتحدة الامريكية في ناتو والتي لم يعرف احد عددها وما تمتلكه من اسلحة ومعدات تدميرية؟؟.
حجة واشنطن كالعادة مقاتلة ” داعش” في افغانستان والكل يعرف وباعتراف قادة امريكيين ان ” داعش” صنيعة امريكية شاركت في وجودها بالعراق وسورية وبهذا الحجم انظمة فاسدة في المنطقة وتصدرت تركيا المشهد في مساعدة الالاف من الارهابيين للمرور عبر حدودها الى سورية والعراق .
نيجيريا الان وضعت على مسرح البيت الابيض في اطار ” محاربة ” داعش” في افريقيا حتى ان جنرالا عسكريا امريكيا وصل به الحال ليورد كذبة ” سوبر ” من الطراز الثقيل مفادها ان الولايات المتحدة لاتستطيع بمفردها مقاتلة ” داعش” واخذ بدعوا الى تحالفات مع فرنسا وبريطانيا وايطاليا لتعزيز وجودها العسكري في افريقيا بزعم التصدى ل” داعش” .
انه النفط ياسادة والمعادن والذهب والثروات الطبيعيىة الاخرى في افريقيا والا كلنا نتذكر ان ” داعش في الرقة” السورية عاصمة ” دولتها المفترضة” التي سيطرت على النفط و سرقته وباعت بالملايين من الدولارات من خلال انقرة وغيرها لم تقاتل الامريكيين بل غادرت المنطقة بعد ان جاءها ايعاز امريكي خلافا لكل الارض السورية التي تم طرد الارهاب الداعشي منها بقوة السلاح سواء في سورية او العراق وبتضحيات جسيمة ؟؟
الجنرال الامريكي قال في شريط فيديو نشر على موقع البنتاغون، أن بلاده لا تملك الإمكانيات الكافية ولا تستطيع بمفردها مكافحة داعش في كل المنطقة، ولذلك تتضمن استراتيجيتها إقامة التحالفات مع الدول الأخرى لمكافحة الإرهاب بشكل فعال.
وأضاف أن بلاده ستضطر في المحصلة لمغادرة المنطقة ،
ولذا تسعى واشنطن كما قال الجنرال الامريكي لمساعدة الدول هناك في مكافحة الجماعات الإرهابية بالاعتماد على الذات تخيلوا ” مصطلح مساعدة “الدول واية مساعدة امريكية او بريطانية او فرنسية او ايطالية التي ستحصل عليها الشعوب الافريقية التي اكتوت بنيران الاستعمار الفرنسي والايطالي والبريطاني في غابر الازمان انها الموت المجاني والدمار من خلال اشاعة ” ديمقراطية الدم” التي جربها العراقيون والليبيون وغيرهم من الشعوب التي ابتليت بالغزو والاحتلال الاجنبي..

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.