انظروا الالاعيب الامريكية وتبرير اكاذيب تصريحات ترامب / كاظم نوري الربيعي




صورة ذات صلة
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الجمعة 6/4/2018 م
امام   مسمع شعوب العالم ودولها  وباعلى صوته باعتباره رئيس اكبر دولة ” تطلق على  نفسها ” اسم  سيدة العالم حر” بل سيئة  وليست سيدة” قال  ترامب ان الولايات المتحدة سوف تسحب قواتها من سورية في القريب العاجل وتترك الامر للاخرين  دون ان يحدد من هم  الاخرون ؟؟
   بعدها فقط بيومين اعلن البنتاغون ان الجيش الامريكي يخطط لارسال قوات اضافية الى سورية.
نقلت ذلك  شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية  المقربة من ” سي  اي  ايه  ”  عن عدة مصادر في وزارة الدفاع والإدارة الأمريكية أن الجيش الأمريكي يخطط لإرسال عشرات الجنود إلى شمالي  سورية التي يتواحد على  اراضيها  قرابة ” 2000″ عسكري امريكي  وربما اكثر من ذلك  دون اية وجهة قانونية  او شرعية خلافا للاعراف الدولية التي تتباكى عليها  واشنطن وحلفائها الغربيين وتدعوا  الاخرين  الى احترامها  .
فضلا عن  وجود جنود من بريطانيا وقد  فضح حادث انفجار وقع مؤخرا في دير الزور  السورية  اسفر عن مقتل  عسكريين  اثنين وجرح العشرات احدهما  بريطاني  والاخر  امريكي ومعروف  ان  لندن لن تستطيع اخفاء خسائرها لانها تعتمد على التجنيد الاختياري  وليس الالزامي في دعم جيشها اما الولايات المتحدة فانها ” تعتمد على  اي شيئ ” مرتزقة” مافيات” عصابات” ” شاذون”  في ضمهم الى الجيش الامريكي مقابل اغراءات منها  مالية او منحهم ” غرين كارت” وغيرها  من المغريات .
  في بريطانيا هناك من يطالب السلطات المسؤولة في حال مقتل العسكريين من جنودها  لكن في الولايات المتحدة   لا احد يسال الا ماندر .
” سي ان  ان ” التي تتصدر المشهد العسكري في اية حرب تشنها واشنطن وقد لمسنا ذلك في غزو واحتلال العراق عام 2003 اي انها شبكة تثق بها الاستخبارات الامريكية ومن يدري ربما تشرف عليها وتديرها  ولانستبعد ان تكون  تابعة  لها نقلت عن المصادر ان هناك خططا  خضعت للبحث لعدة ايام قبل تصريحات ترامب بنية سحب القوات الامريكية من سورية في القريب العاجل وهي اي  محطة ” سي ان  ان ” ارادت ان تموه  بل وتخدع المشاهد من ان قرار ارسال قوات امريكية اضافية الى سورية اتخذ قبل تصريحات ترامب التي قال فيها ان واشنطن عازمة على سحب القوات الامريكية من سورية.
انها مجرد فبركات واكاذيب لم تعد تنطلي على  احد فتارة يروجون لاحتمال صدام عسكري بين واشنطن وانقرة في شمال سورية ويزعمون ان استعدادات تجري لمواجهة تركية في منبج والكل يعلم ان هذه مجرد  مسرحية وهناك اتفاق بين واشنطن وانقرة منذ  تنفيذ المشروع التخريبي في المنطقة قبل سنوات وغزو الارهابيين لاراضي سورية والعراق .
وأشارت “سي إن إن” إلى أن تصريحات ترامب، قد حيرت الكثيرين في البنتاغون، وأن مجلس الأمن القومي سيجتمع لمناقشة خطط الإدارة الأمريكية لمحاربة”داعش” ومصير حوالي 2000 جندي أمريكي في  سورية لاتصدقوا  ذلك ولاتصدقوا ما تورده ” سي ان  ان ” من معلومات عن عدد القوات الامريكية لان عددها يفوق ذلك بكثير وهناك تجارب في العراق جرى الحديث الامريكي عن ارسال مئات المستشارين للتدريب لتصل اعداد العسكريين الى نحو 3000 وهو عدد لو اضفنا له عدد العاملين في السفارة الامريكية  في بغداد تحت مسميات  شتى ستكون الحصيلة اكثر من 6000 معظمهم عسكر ومن العاملين في اجهزة الاستخبارات وليس مستشارين او مدربين كما تزعم ادرة ترامب او عناصر تنتمي الى جهات خيرية..
تجدر الإشارة إلى أن القوات الأمريكية بدأت بتعزيز مواقعها العسكرية في مدينة منبج شمالي سوريا،  بزعم  مواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة في إطار مكافحة الإرهاب وقد اكدت موسكو  عبر معلومات دقيقة وموثقة بالاقمار الصناعية  ان واشنطن عززت وجودها العسكري شرق الفرات   وهي معلومة تكذب كل الالاعيب  الامريكية.
كما كذبت مصادر امريكية  فصل مسرحية  ولعبة الانسحاب حين جرى الحديث عن ” ملايين الدولارات” تتعهد بموجبها دولة متامرة في  المنطقة تحميها  واشنطن  للصرف على ”  مرتزقة وعسكر الولايات المتحدة مقابل البقاء على الاراضي السورية في اطار مؤامرة التقسيم التي ستفشل لامحالة وستجر القوات الامريكية اذيال الهزيمة والانسحاب  كما حصل في فيتنام ؟؟.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.