عميد سوري يكشف عن القرارات بخصوص سجن التوبة و ال 900 مليون دولار التي يريد جيش الاسلام اخراجها
في حلقة اليوم استضافتها سبوتنيك مع الخبير العسكري الاستراتيجي العميد الركن نصار خير الذي برى أن:
” الغوطة الشرقية تعتبر بالنسبة لدمشق كموقع إستراتيجي هام تعتبرالجسر الذي يربط مابين مشق ومابين التنف والأردن بإتجاه الشمال الشرقي كجسر للوصول إلى العاصمة دمشق مركز القرار للدولة السورية ، وخسارتها خسارة كبيرة سواء الغوطة ككل ودوما على وجه الخصوص، وتعتبر دوما عاصمة الإرهابيين ويسيطر عليها الآن مايسمى بجيش الإسلام و الإسلام منه براء وهو الواسطة مابينه وبين إسرائيل عبر السعودية للأسف الشديد ، وتعتبر دوما المركز الأساسي لجيش الإسلام ، وبعد ماخسروا ماحول دوما مابقى لهم إلا هذا ، أما مايحتفظون به من أسرى ومعتقلين بعدد لايقل عن 7000 إنسان بالاضافة إلى احتجازالمدنيين وجعلهم كدروع بشرية يجعله الأساس للخروج من الغوطة بأقل خسائر لهم لن تسمح به الدولة أبداً ،أما بالنسبة للحديث عن وجود ضباط أجانب في دوما ليس لدينا عنه تفاصيل”
وأشار العميد خير ايضا إلى أنه:
“هناك قسمان من إرهابيي دوما ، قسم يريد أن يخرج من الغوطة وبنهي الوضع بشكل نهائي ، وهناك قسم يأتمر بأوامر سعودية وأمريكية ولايريد الخروج في ظل الحديث عن تلغيم منطقة سجن التوبة بحيث عند خروجهم يفجرون السجن مما سيؤدي إلى خسارة الدولة السورية للأرواح نحن بحاجة إليها وهناك من ينتظروهم بفارغ الصبر بعد سنوات كثيرة من الإعتقال ، وهناك حديث عن وجود مبلغ يصل إلى 900 مليون دولار وهذا المبلغ يجب أن لايخرج معهم إطلاقا لأن هذا المال يجب أن يستخدم لإعادة إعمار دوما وأن يكون مكسباً شعبياً لأهالي دوما، وإن لم يقبلوا فلا حل هناك إلا الحل العسكري ، ما لدينا من لوائح بالمختطفين والمعتقلين لاتتطابق نهائيا مع اللوائح التي يقدمونها ،إذا لديهم هناك أشخاص يحتفظون بهم ويخفونهم لإستخدامهم كورقة رابحة في يدهم ، مخاطر العملية العسكرية معروفة ، لكن الأهم بالنسبة للدولة هي أرواح المدنيين المعتقلين والأهالي المدنيين الموجودين في الغوطة “.
:وأضاف العميد الركن نصار خير “أردوغان يدعم المجموعات الإرهابية بغض النظر عن تسمياتها وهي تعمل بتوجيه منه ،ومناورات أردوغان مكشوفة ويمكنه أن يقوم مستقبلاً بإستخدامها ضد الدولة السورية. لايمكن أن يؤتمن من خان روسيا ومن خان التوجهات السورية ولايمكن الوثوق به أبداً ، أردوغان لن يخرج من ربقة حلف الناتو ولا الأمريكي.
الآن لدينا عدة أهميات بعد الإنتهاء من دوما وهي التخلص من تنظيم داعش الإرهابي في باقي المناطق المحيطة بدمشق وصولا إلى جرود القلمون ، والتوجه الأوسع هو درعا ، وهناك معلومات من لجنة المصالحة أن 50 قرية تبدي إستعدادها للمصالحة مع لدولة ، ومن ثم يتم التوجه نحو حمص والرستن وشمال حماه وإدلب وصولاً إلى ماتبقى من المناطق الأخرى ليتم معالجة أوضاعها سواء بالمصالحة أو بالعمليات العسكرية “.
التعليقات مغلقة.