تصريح صحفي هام للناطق الرسمي باسم إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية ” في الأردن ” د. سعيد ذياب
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 13/5/2015 م …
** نرفض تدريب ما يسمى ” المعارضة السورية المعتدلة ” في الأردن والمشاركة بالحلف “العربي ” ضد اليمن .. وكل أشكال التدخل الأجنبي، وسياسة الأحلاف التي تستهدف الدول الوطنية وندين كل أشكال التحشيد والتسليح الطائفي
** رفض كل أشكال التدخل الأجنبي، وسياسة الأحلاف التي تستهدف الدول الوطنية، وإدانة كل أشكال التحشيد والتسليح الطائفي
أكد إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية في تصريح صحفي ، رفضه للموقف الحكومي الذي جاء على لسان وزير الإعلام ، بتدريب ما يسمى المعارضة السورية المعتدلة في الأراضي الأردنية، واعتبر الائتلاف أن هذا القرار يدفع لمزيد من توريط الأردن بالأزمة السورية، ويتعارض مع المصلحة الوطنية التي تتطلب الحفاظ على علاقة الأخوة والجوار مع سورية العربية الشقيقة، وتوفير أجواء الحوار بين مكونات الشعب السوري، وعدم زج الأردن بأحلاف تستهدف الدولة الوطنية السورية.
وأكد الناطق الرسمي باسم أحزاب الإئتلاف د. سعيد ذياب ، أمين عام جزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ( وحدة ) موقفه الرافض لمشاركة الأردن بالحلف (العربي) ضد اليمن، وكان المطلوب أن يساهم الأردن في البحث عن صيغة للحوار ، تجمع مكونات الشعب اليمني الشقيق وصولاً إلى اتفاق سياسي يخرج اليمن من أزمته، ويجنبه خطر العدوان والتقسيم.
واعتبر الائتلاف أن نتائج الانتخابات الصهيونية تعكس توجه المجتمع الصهيوني لمزيد من التطرف والعنصرية، وأنتجت حكومة تشكل نموذجاً سافراً للعنصرية والتطرف، وتسعى لتكريس مشروع نتنياهو في ما يسمى السلام الاقتصادي، وشرعنة الاحتلال مقابل تحسين شروط وظروف حياة الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية تحت الاحتلال، ما يعني المشروع الوطني الفلسطيني والقضية الفلسطينية يتعرضان لمخاطر ما يستوجب إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت الوطنية.
وخلصت أحزاب الإئتلاف إلى أن أحداث الواقع العربي تعكس استمرار مفاعيل المشروع الأمريكي لتقسيم وتفتيت المنطقة بأدوات عربية، ما يستوجب دق ناقوس الخطر، ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي، وسياسة الأحلاف التي تستهدف الدول الوطنية، وإدانة كل أشكال التحشيد والتسليح الطائفي الذي يصب في خدمة خطة نائب الرئيس الأمريكي (بايدن) لتقسيم العراق وتفتيته.
ورأى الائتلاف أن ارتفاع حدة الخلافات بين أجنحة الحكم ( في الأردن ) وازدياد وتيرة النقد للحكومة والخلافات علناً لا تعبر عن تناقض جوهري، وإنما صراع مصالح بين هذه المكونات والحلف الحاكم، وأكد الائتلاف على موقفه بأن الخروج من الأزمة العامة التي تعيشها البلاد لا يتم الا بتغيير النهج السياسي والاقتصادي، والتقدم بخطوات جدية على طريق الإصلاح والتغيير الديمقراطي.
ودان الائتلاف استهداف الأطباء وبخاصة الجريمة البشعة التي طالت د. محمد أبو ريشة، واستهداف الهيئات الجامعية وتنامي ظاهرة العنف المجتمعي والطلابي، الأمر الذي يتطلب معالجة جدية وحقيقية لهذه الظاهرة من قبل الحكومة من خلال برنامج شامل تنموي وثقافي واجتماعي، ووضع حد لانتشار هذه الظاهرة، ومحاسبة الفاعلين.
التعليقات مغلقة.