طاولة العراق للحوار الإقليمي / واثق الجابري
واثق الجابري ( العراق ) الإثنين 9/4/2018 م …
.
يحتاج العراق المتعافي لإستكمال عافيته ودوره الطبيعي عالمياً وإقليمياً، على قاعدة المصالح المشتركة التي تجعله جسراً للمتخاصمين، ومحطة إلتقاء جميع الأفكار والسياسات المتضاربة، لتتجنب تلك الأطراف والعراق أولها، الآثار السلبية للصراعات الإقليمية والدولية، وهذا منطلق لتجاوز عقد وترسبات الماضي، والإنخراط في حوارات وتفاهمات وتعاون ممكن، وصولاً الى معالجة مسببات التناحرات.
لا يمكن حل مشاكل المنطقة بشكل عام ومشاكل العراق بشكل خاص، دون حوار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية.
العراقيون أعرف الشعوب بالحروب ونتائجها، ومخلفاتها القاسية في نمو إقتصادي وسياسي وحتى إجتماعي وعلاقات دولية، والحكومات إذا فكرت بجدية بشعوبها وحتى حكمها، عليها الإستفادة من التجربة العراقية، والنأي عن الحروب والصدامات، والتخطيط للتخلص من تبعات التشنجات وإحتمالية الحروب المباشرة وغير المباشرة، والفكر المتشدد أحياناً ينتج قوة ظلامية لا تسمح لنيل الشعوب كرامتها، سيما وأن المنطقة الأقليمية تعيش تحديات واحدة تلو الآخرى.
موقع العراق الإستراتيجي وعلاقاته المتشعبة بين الدول الأقليمية والعالمية، ومنها علاقات تجمع بين التناقضات، خير مسلك لتلك الدول، بأن تجعل من العراق جسراً ومحطة إستراحة مقاتلين في مناطق ضبابية لا تُرى فيها المصالح الحقيقية ولا الأصابع القاتلة، وقد يكون جزء من نار تلك الحروب في جسدها، وهذا ما يتطلب حقيقة إعادة النظر بطبيعة العلاقات الإقليمية وإنعكاساتها على السلم الدولي، وتكون للدول المؤثرة في المنطقة، دور في البحث عن حلول حوارية.
ان الجوار الجغرافي في هذه المنطقة حقائق لا يمكن القفز عليها، ولا إعتماد مبدأ الغالب والمغلوب في ادارتها، وأية أزمة في أي جزء منها تؤثر على الجميع دون استثناء، والشرق الاوسط قلب العالم والعراق مركز هذا القلب، والحوار حاجة لا بدعة ولا ترفاً ولا مصلحة لجهة دون آخرآ، وكل تجارب الأمم والشعوب التي تصارع لسنوات، بحثت بالنتيجة عن مصالحها المشتركة، ولجأت الى الحوار، وتحول التفكك الى قوة وثقل دولي وأقليمي، وتنجح تلك الدول متى ما توفرت إرادة الحلول وتخليص المنطقة من الضغينة.
تعيش المنطقة مرحلة الخطاب المتشنج، والأزمات وضعت كل الأطراف أمام أصعب الخيارات، فأما الذهاب الى نفق مظلم مجهول، أو التوقف لإشعال ضوء للبحث عن حلول.
الحلول لا تأتي بالأمنيات، دون حوار غير مشروط من أحد الطرفين على الآخر، وبطبيعة العلاقة العراقية بينهم، يمكنه لعب دور محوري، وأرضاً للحوار والتصالح، لا ساحة تصفية حسابات وتصارع، ويمكن إنطلاق الحوار بلقاء الدول الخمسة الكبار في المنطقة وهي العراق، السعودية، أيران، تركيا ومصر، ويكون الحوار والتقارب مفتاح لتحقيق الإستقرار في الشرق الأوسط والعالم برمته، وبما أن العراقي متعافي منتصر وذا تجربة مريرة بالحروب وقطع العلاقات الإقليمية والدولة، وإنتهاءً بدخول الإرهاب، فهو نقطة إلتقاء لكل التجارب الدولية المعاصرة، وعلى الدول إعادة حساباتها، والجلوس على طاولة العراق الحوارية، التي حاكت كل التجليات المريرة والرائدة، سيما وأن المنطقة مثخنة بالجراح، وسلاح التطرف المختبيء تحت عباءة سباقات نفوذ غير مشروعة، وهو نفس السلاح الذي يُراد به ذبح المنطقة، وجعلها تنزف دماْ وبترولاً وثقافة وتاريخ.
.
يحتاج العراق المتعافي لإستكمال عافيته ودوره الطبيعي عالمياً وإقليمياً، على قاعدة المصالح المشتركة التي تجعله جسراً للمتخاصمين، ومحطة إلتقاء جميع الأفكار والسياسات المتضاربة، لتتجنب تلك الأطراف والعراق أولها، الآثار السلبية للصراعات الإقليمية والدولية، وهذا منطلق لتجاوز عقد وترسبات الماضي، والإنخراط في حوارات وتفاهمات وتعاون ممكن، وصولاً الى معالجة مسببات التناحرات.
لا يمكن حل مشاكل المنطقة بشكل عام ومشاكل العراق بشكل خاص، دون حوار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية.
العراقيون أعرف الشعوب بالحروب ونتائجها، ومخلفاتها القاسية في نمو إقتصادي وسياسي وحتى إجتماعي وعلاقات دولية، والحكومات إذا فكرت بجدية بشعوبها وحتى حكمها، عليها الإستفادة من التجربة العراقية، والنأي عن الحروب والصدامات، والتخطيط للتخلص من تبعات التشنجات وإحتمالية الحروب المباشرة وغير المباشرة، والفكر المتشدد أحياناً ينتج قوة ظلامية لا تسمح لنيل الشعوب كرامتها، سيما وأن المنطقة الأقليمية تعيش تحديات واحدة تلو الآخرى.
موقع العراق الإستراتيجي وعلاقاته المتشعبة بين الدول الأقليمية والعالمية، ومنها علاقات تجمع بين التناقضات، خير مسلك لتلك الدول، بأن تجعل من العراق جسراً ومحطة إستراحة مقاتلين في مناطق ضبابية لا تُرى فيها المصالح الحقيقية ولا الأصابع القاتلة، وقد يكون جزء من نار تلك الحروب في جسدها، وهذا ما يتطلب حقيقة إعادة النظر بطبيعة العلاقات الإقليمية وإنعكاساتها على السلم الدولي، وتكون للدول المؤثرة في المنطقة، دور في البحث عن حلول حوارية.
ان الجوار الجغرافي في هذه المنطقة حقائق لا يمكن القفز عليها، ولا إعتماد مبدأ الغالب والمغلوب في ادارتها، وأية أزمة في أي جزء منها تؤثر على الجميع دون استثناء، والشرق الاوسط قلب العالم والعراق مركز هذا القلب، والحوار حاجة لا بدعة ولا ترفاً ولا مصلحة لجهة دون آخرآ، وكل تجارب الأمم والشعوب التي تصارع لسنوات، بحثت بالنتيجة عن مصالحها المشتركة، ولجأت الى الحوار، وتحول التفكك الى قوة وثقل دولي وأقليمي، وتنجح تلك الدول متى ما توفرت إرادة الحلول وتخليص المنطقة من الضغينة.
تعيش المنطقة مرحلة الخطاب المتشنج، والأزمات وضعت كل الأطراف أمام أصعب الخيارات، فأما الذهاب الى نفق مظلم مجهول، أو التوقف لإشعال ضوء للبحث عن حلول.
الحلول لا تأتي بالأمنيات، دون حوار غير مشروط من أحد الطرفين على الآخر، وبطبيعة العلاقة العراقية بينهم، يمكنه لعب دور محوري، وأرضاً للحوار والتصالح، لا ساحة تصفية حسابات وتصارع، ويمكن إنطلاق الحوار بلقاء الدول الخمسة الكبار في المنطقة وهي العراق، السعودية، أيران، تركيا ومصر، ويكون الحوار والتقارب مفتاح لتحقيق الإستقرار في الشرق الأوسط والعالم برمته، وبما أن العراقي متعافي منتصر وذا تجربة مريرة بالحروب وقطع العلاقات الإقليمية والدولة، وإنتهاءً بدخول الإرهاب، فهو نقطة إلتقاء لكل التجارب الدولية المعاصرة، وعلى الدول إعادة حساباتها، والجلوس على طاولة العراق الحوارية، التي حاكت كل التجليات المريرة والرائدة، سيما وأن المنطقة مثخنة بالجراح، وسلاح التطرف المختبيء تحت عباءة سباقات نفوذ غير مشروعة، وهو نفس السلاح الذي يُراد به ذبح المنطقة، وجعلها تنزف دماْ وبترولاً وثقافة وتاريخ.
التعليقات مغلقة.