الأسد يلتقي عائلات المختطفين و4 آلاف مسلح مستعدون لمغادرة دوما
الرئيس السوري بشار الأسد يؤكد لأهالي المخطوفين الذين لم يجدوا أبناءهم بين من تم تحريرهم من دوما خلال اليومين الماضيين أنّ قضية المخطوفين تشكل أولوية بالنسبة للدولة بجميع مؤسساتها وهي لم ولن تألو جهداً في سبيل معرفة مصير كل مفقود، ووزارة الدفاع الروسية تقول إن 4 آلاف مسلح من جيش الإسلام مستعدون لمغادرة دوما.
أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله عدداً من أهالي المخطوفين الذين لم يجدوا أبناءهم بين من تم تحريرهم من دوما خلال اليومين الماضيين، أنّ تحرير هؤلاء ليس قضية إنسانية فقط بل وطنية أيضاً.
كما شدد على أنه “لن نفرط بأي مفقود أو مخطوف وإن كان على قيد الحياة فسنحرره مهما كلف الأمر”.
الرئيس السوري أشار إلى أنّ تحرير المخطوفين الذي تم سابقاً أو من دوما الاثنين، ما كان ليحصل لولا تضحيات رجال وأبطال الجيش السوري الذي قدم الشهداء والجرحى لإخراج كل مخطوف منهم.
ولفت إلى أن قضية المخطوفين تشكل أولوية بالنسبة للدولة بجميع مؤسساتها وهي لم ولن تألو جهداً في سبيل معرفة مصير كل مفقود.
أهالي المخطوفين، من جهتهم أكدوا على ثقتهم الكبيرة بالدولة وبالجهود التي تبذلها لمعرفة مصير أبنائهم.
وكانت السلطات السورية أعلنت إخراج جميع المخطوفين لدى جيش الإسلام في دوما الإثنين، حيث خرجت حافلتان تقلان المتبقين من المخطوفين ومعظمهم من النساء والأطفال.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن حوالى 4 آلاف مسلح مستعدون لمغادرة دوما في الغوطة الشرقية.
وكان نحو 2000 من مسلّحي جيش الإسلام وعائلاتهم خرجوا على متن 44 حافلةً إلى نقطة التجمّع على طريق حمص دمشق، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر أمنيّ مصدر مطّلع قال إن أكثر من 50 ألف شخص بينهم مسلّحون وعائلاتهم من المتوقّع أن يغادروا المدينة في الأيام المقبلة.
التعليقات مغلقة.