تخبط شامل في منظومة الحرب النفسية الاسرائيلية / خضر عواركة

 

خضر عواركة ( الخميس ) 14/5/2015 م …

زعم دبلوماسي لبناني يمثل البلاد في إحدى الدول الاوروبية الرئيسية بأن علاقاته تخوله القول “إن مستوى الاجهزة الاسرائيلية الامنية والإعلامية المسؤولة عن الدعاية اقل بكثير من الذي نسمعه عنها”. وفي التفاصيل:

“إن التخبط الاسرائيلي تجاه سورية وايران اصبح عنوانا لكل الفعاليات التي تساهم فيها اسرائيل في الحرب الاعلامية علی سورية” “الصهاينة لديهم منظومة عقول مفكرة تحتاج لمعطيات ميدانية لتفبرك استراتيجيات نفسية تخرج الی العلن من منابر عربية عبر متعاونين. وتخرج من منابر اسرائيلية يعرف الصهاينة ان ما ينشر فيها يترجم من قبل اغلب وسائل الاعلام العربية حتی المقاومة منها”. أين وجه التخبط؟؟ يقول سعادة الدبلوماسي اللبناني: “هناك تقرير يشرح كيف تشارك اسرائيل في الحرب علی سورية سواء فعليا او اعلاميا. ومن ضمن المعلومات ان الأمنيين الاسرائيليين يمارسون الحرب النفسية علی طريقة فيصل القاسم وعلی طريقة عقاب صقر. وفيما تسرب يبرز معلومات لا شك ان مفاعيلها التطبيقية موجودة كل يوم في الإعلام العربي”. ” وقد أمر المنسق بين اقسام الدعاية والعمليات النفسية في الاجهزة الامنية الاسرائيلية الاعلاميين والكتاب والباحثين ومراكز الدراسات الصهيونية بتقديم دعم مكثف للحرب السعودية القطرية الدعائية علی سورية وجيشها وشعبها ورئيسها. المطلوب تنفيذ استراتيجية تعتمد نشر وبث تقارير ودراسات تروج لمجموعة معطيات كاذبة ومفبركة لدعم جهود داعش والنصرة نفسيا”. (يجري دعمهم معلوماتيا وعسكريا وامنيا من خلال غرف العمليات في تركيا والاردن). المعطيات التي سيروجونها عبر أسماء معروفة:

1-السلطة السورية انهارت

2       -الجيش السوري ضعيف وقواته محدودة جدا

3       -الايراني فاشل ومتخبط ويعاني الأمرين من الحزم السعودي ويناشد اميركا التوسط لتخفيف الهجمة السعودية

4       – حزب الله خسر كل معاركه في سورية وفقد اغلب قادته وقواته منهكة وهي لقمة سهلة ستبتلعها “داعش” و”النصرة”

٥ –  النصرة احتلت كل حلب وكل ادلب وتطوق اللاذقية ودمشق

 ٦- اقارب الأسد يهربون.

 ٧- الدروز انقلبوا علی السلطة.

 ٨- “داعش” و”النصرة” يحكمون السيطرة علی ثمانين بالمئة من الأراضي السورية

 ٩- طهران تحت خطر احتلال “داعش” لأراضي ايرانية بعد تمدد “داعش” علی حدود ايران.

 ١٠- روسيا انهارت وبوتين يفكر بصفقة مع الاميركيين علی حساب الأسد.

 ١١- قاسم سليماني مكتئب ويسعی للانشقاق واللجوء الی ألمانيا.

12– السيد حسن خائف علی مصير استثماراته العسكرية

١٣- اليمن انهار وربحت السعودية الحرب.

14- العراقيون هربوا من بلدهم بالملايين الی ايران تحسبا.

١٥- العلويون يهربون الی لبنان بعشرات الالاف .

الدبلوماسي الذي له باع في الثقافة والاعلام والسياسة استغرب بأن تعتمد دولة العدو خطة بهذه التفاهة و مضمونها يجافي الواقع ويعتمد اكاذيب فاقعة جدا. ولعل من وضعها عميل خائن للصهاينة لانها خطة غبية لن تنفع ابدا. الدبلوماسي ختم كلامه قائلا: “يبدو ان القائد الاسرائيلي الاعلی للدعاية الصهيونية يتواصل يوميا مع فيصل القاسم ومع مراسلي قنوات قطر والسعودية قبل أن يحلل الوضع العسكري في سورية واليمن والعراق”.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.