النازية تطل براسها من جديد من بوابة البيت الابيض / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن النازي ترامب




كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الجمعة 13/4/2018 م
منذ  وصل بشكله الغريب وغير المستحب   الى بوابة البيت الابيض وهو لايتوقف عن اثارة المشاكل في العالم   كسمسار  متعطش للمال   والجاه واستغلال السلطة ابشع استغلال حتى بدا للبعض وكانه ” رئيس  مافيا ”  وليس رئيس  دولة كبرى  اسمها الولايات المتحدة الامريكية  بل ان سلوكه ونهجه يعيدنا بالذاكرة لاحياء ممارسات اولف  هتلر في تعامله مع دول العالم الاخرى مما فجر الحرب العالمية  الثانية .
لقد بدا  ترامب اول مشواره مع ”  انظمة  وامراء  وملوك النفط والمال ” في الخليج وتمكن من ارغامهم على دفع” اتاوات” وبمئات المليارات من الدولارات مقابل عقود تسليحية لاتحتاجها هذه الانظمة اصلا  بل انها ” دفعت الجزية” لحاكم  اكثر الظن انه  مصاب بعاهة وعشق المال  لان كل تصريحاته  و حركاته  ولقاءاته مع رؤساء الدول الاخرى  وحتى مصافحته لهم يتصرف بطريقة   تدلك على انه ليس شخصا  سويا  بل انه مستهتر ويحاول ان يستخف بالاخرين.
التفت هذا المهووس بالمال  والسلطة والجاه  الى  روسيا  وكذلك الصين لانه يعلم جيدا  وهو  الذي ينتمي الى  بلاد لاتمتلك ارثا   حضاريا  عريقا  كتلك التي تمتلكها الصين و روسيا  بشعبها العملاق مقارنة بشعب ” لملوم” استوطن ”  امريكا ”  فيما وراء المحيطات بعد  ان قضى هذا اللملوم  على سكانها البلاد  الاصليين فتراه يحمل حقدا بغيضا على اي شعب يمتلك حضارة  وقيما عريقة.
 اسمعوا  كيف  يستخدم الفاظا وكلمات ضد الاخرين من رؤساء الدول  اقل ما يقال عنها  انها ” سوقية” بحق الاخرين ويستخف بهم منها ” كلمة حيوان”  وكذلك يتصرف  طاقمه في المحافل الدولية بطريقة مبتذلة   لكنه يغلي  في قرارة نفسه و يعلم ان هؤلاء  الذبن لايردون على ترهاته هم من بستحق الاحترام  لانهم يعملون بصمت  وبلا ضجيج جعله  يشتاط غضبا عندما اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن انجازات عسكرية ستراتيجية  كبيرة  قد تضع حدا للهيمنة العسكرية الامريكية  ومحاولات استخفاف ترامب  بالاخرين .
ازمة الكيمياوي الكاذبة  في سورية التي افتعلها سيد البيت الابيض وبقية الجلاوزة  الاوربيين من المهرولين وراء اكاذيب ماما امريكا  فضحت المزيد من سلوك سيد البيت الابيض المتدني وبات يهلوس على الطريقة ” الهتلرية”  مشيرا الى ان ” صواريخ جميلة” سيطلقها على سورية متوعدا روسيا بان عليها ان تستقبل ” هذه الصواريخ الجميلة”  بعد ان افتضح دوره ودور عواصم الغرب الاستعماري في دعم الارهاب سواء في سورية او العراق وان الهزائم المتتالية لهولاء الارهابيين جعلته يزبد ويعربد بعد ان  اوشك ان  يصبح مشروعه التقسيمي لدول المنطقة في خبر كان.
لم يكتف هذا المهووس بالشر بالايعاز الى قادة اوربيين  لدعم عدوانه على سورية وعلى ذات الطريقة الاجرامية التي نفذت في العراق عام 2003 وتحت ذريعة ” كذبة الكيمياوي” بل ان مجرما مثل بلير الذي كان وراء  تدمير العراق وقتل الالاف من شعبه عندما وقف الى جانب بوش حين كان رئيسا للحكومة البريطانية في احتلال العراق يعيد الكرة بالدعوة الى مساندة ترامب في عدوانه  على سورية علما انه خارج السلطة  وقد فلت من العقاب كمجرم حرب  مثلما فلت قادة الولايات المتحدة الذين دمروا العراق.
 فقد  اعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بأن بريطانيا يجب أن تدعم العملية العسكرية المحتملة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ردا على استخدام الكيميائي في سوريا.
 وان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يجب أن تكون جاهزة لدعم الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا، لأن “عدم تدخلها يعد سياسة تؤدي إلى تداعيات.
وعبر بلير عن اعتقاده في أن العملية البريطانية ضد  سورية “محتملة للغاية”، مشيرا إلى أن الحكومة البريطانية  “لن تحتاج إلى موافقة من برلمان البلاد للقيام بغارات جوية   ضد  سورية  لاغرابة ان يصطف مجرم قاتل الى جانب دولة    انتهجت القتل بالجملة  حتى باستخدام اليورانيوم المنضب” ضد العراقيين في غزوها واحتلالها للعراق عندما قال كلمته الشهيرة للمجرم بوش الابن نحن نقف معكم كتفا الى كتف” في الهجوم على العراق والكذبة بالطبع ذاتها التي يحاولون ان يسوقونها ضد سورية انها  ” الكيمياوي المزعوم ” .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.