وزير الدفاع الروسي: الضربات الغربية على سوريا تعرقل عملية التسوية وتطبيع الوضع في البلاد
أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية على سوريا عرقلت سير تسوية الأزمة السورية، ونفذت بعد أن أصبح تطبيع الوضع في البلاد لا رجعة فيه.
وشدد شويغو، خلال لقاء عقده اليوم الجمعة في موسكو مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، على أن “الضربات، التي تم شنها على سوريا، جرت في أحلك الظروف واللحظة الأقل ملاءمة لأنها نفذت في وقت أصبح فيه تطبيع الوضع بالبلاد ظاهرة لا رجعة عنها وعندما بقي يومان فقط قبل إنهاء العملية في الغوطة الشرقية لدمشق، وهو ما حدث لاحقا في الموعد المحدد”.
وأشار شويغو إلى أن هذا الهجوم “لم يأت بمزيد من الاستقرار إلى سوريا أو بضمانات أو دفعة جديدة لتقدم تسوية الأزمة في سوريا”.
وأكد وزير الدفاع الروسي أن جهودا مثمرة بذلت في الآونة الأخيرة لإحلال السلام في سوريا، موضحا أن الحديث يدور عن العمل على تشكيل لجنة دستورية في إطار نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وكذلك اجتماعات أستانا، التي يجري ضمنها “ترتيب حوار سياسي جدي لجميع الجهات المتناحرة في سوريا، باستثناء إرهابيي داعش وجبهة النصرة، طبعا”، حسب قوله.
وأعرب شويغو عن قناعته بأن يتمكن جانبا لقاء اليوم في موسكو من بحث الاتجاهات الأساسية للخطوات المشتركة اللاحقة الخاصة باستئناف عمل منصتي أستانا وسوتشي، إلا أنه شدد على أن هذه الجهود سيتم بذلها “بهدف تركيزها على مفاوضات جنيف، وفقا لما خطط له واتفق عليه، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني السوري
التعليقات مغلقة.