عائلة الشاعر الكبير معين بسيسو تعيد وسام الإستحقاق احتجاجا على عقاب غزة
الجمعة 20/4/2018 م …
الأردن العربي – قال نجل الشاعر الفلسطيني معين بسيسو، أمس الخميس، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن عائلة بسيسو قررت إعادة وسام الإستحقاق الخاص بالشاعر معين، احتجاجا على حصار غزة والعقوبات المفروضة عليها .
يذكر أن معين بسيسو شاعر فلسطيني من مواليد غزة 1926 وعاش في مصر حيث خاض تجربة المسرح الشعري.
أنهى علومه الابتدائية والثانوية في كلية غزة عام 1948. وهو شقيق الكاتب والاديب عابدين بسيسو بدأ النشر في مجلة ” الحرية ” اليافاوية ونشر فيها أول قصائده عام 1946، التحق سنة 1948 بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتخرج عام 1952 من قسم الصحافة وكان موضوع رسالته ” الكلمة المنطوقة والمسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى ” وتدور حول الحدود الفاصلة بين المذياع والتلفزيون من جهة والكلمة المطبوعة في الصحيفة من جهة أخرى. انخرط في العمل الوطني والديموقراطي مبكرا، وعمل في الصحافة والتدريس. وفي 27 كانون الثاني (يناير) 1952 نشر ديوانه الأول (المعركة). سجن في المعتقلات المصرية بين فترتين الأولى من 1955 إلى 1957 والثانية من 1959 إلى 1963.
كان معين شيوعيًا فلسطينيًا وصل إلى أن أصبح أمينًا عامًا للحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزة، وكان سمير البرقوني نائبًا للأمين العام مقيمًا في القطاع، وفي عام 1988 عندما توحد الشيوعيون الفلسطينيون في حزبهم الموحد، أعلن بسيسو ذلك من على منبر المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد بالجزائر حينها ،وظل معين عضو اللجنة المركزية للحزب حتى وفاته.
من أعماله الشعرية:
- المسافر (1952م).
- المعركة، أول دواوينه الشعرية دار الفن الحديث، القاهرة، 1952م).
- الأردن على الصليب (دار الفكر العربي، القاهرة، 1958م).
- قصائد مصريّة / بالاشتراك (دار الآداب، بيروت، 1960م).
- فلسطين في القلب (دار الآداب، بيروت، 1960م).
- مارد من السنابل (دار الكاتب العربي، القاهرة، 1967م).
- الأشجار تموت واقفة / شعر (دار الآداب، بيروت، 1964م).
- كرّاسة فلسطين (دار العودة، بيروت، 1966م).
- قصائد على زجاج النوافذ (1970م).
- جئت لأدعوك باسمك (وزارة الإعلام، بغداد، 1971م
- الآن خذي جسدي كيساً من رمل (فلسطين، بيروت، 1976م).
- القصيدة / قصيدة طويلة (دار ابن رشد، تونس، 1983م).
- الأعمال الشعرية الكاملة / مجلد واحد (دار العودة، بيروت، 1979م).
- آخر القراصنة من العصافير.
- حينما تُمطر الأحجار.
ترجم أدبه إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية، ولغات الجمهوريات السوفياتية؛ أذربيجان، أوزبكية، والإيطالية والإسبانية واليابانية والفيتنامية والفارسية.
حصل على جائزة اللوتس العالمية وكان نائب رئيس تحرير مجلة ” اللوتس ” التي يصدرها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا.
حصل على أعلى وسام فلسطيني (درع الثورة). وكان مسؤولاً للشؤون الثقافية في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين. كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني.
توفي إثر نوبة قلبية في أحد فنادق مدينة لندن يوم 23 يناير 1984.
التعليقات مغلقة.