ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الأردنية تحيي الذكرى 67 للنكبة
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 16/5/2015 م …
** عقد مهرجان الإئتلاف في الأردن بمناسبة الذكرى ألـ 67 لنكبة فلسطين تحت شعار ” الوحدة والمقاومة طريقنا للتحرير والعودة “
** الناطق الرسمي باسم إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية ” في الأردن ” د. سعيد ذياب : النكبة ليست فلسطينية فقط ، بل هي نكبة عربية أيضا، فرقت الأمة ومنعتها من التوحد
** النائبة الأردنية بني مصطفى : طوبى لمن يحملون السلاح والحجارة ؛ الذين يقاومون ويدافعون عن كرامة الأمة
** النائب الأردني علي السنيد : الربيع العربي هو إعادة إنتاج الهزيمة من خلال تسعير حدة الخلاف بين الطوائف والمذاهب وتحويل الصراع الى صراع عربي عربي، ولإخراج المؤسسات الوطنية كـ”الجيش” من الصراع العربي الصهيوني
** أمين سر اللجنة العليا للدفاع عن العودة جميل طليب ، نرفض أي مبادرة أو حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين لا تقوم على تأكيد الحق الثابت في العودة، كما ترفض مشاريع التأهيل والتوطين والتهجير
** مبادرة ” الأردن يقاطع ” تطلق حملة ” أين المنشأ “ لتشديد حملة مقاطعة البضائع الصهيونية
شدّد الناطق الرسمي باسم إئتلاف الأحزاب القومية اليسارية ( في الأردن ) ؛ أمين حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي ( وحدة ) د. سعيد ذياب ، أنّ النكبة ليست فلسطينية فقط ، بل هي نكبة عربية أيضا، فقد فرقت الأمة ومنعتها من التوحد.
وقال د. ذياب الذي كان يتحدث في مهرجان جماهيري أقامه إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية بمناسبة الذكرى الـ 67 لاحتلال فلسطين وقيام الكيان الصهيوني ، أنه شعوراً من إئتلاف الأحزاب بأهمية الوحدة فقد أقيم المهرجان تحت شعار( الوحدة والمقاومة طريقنا للتحرير) وأنه بالوحدة تنتهي حالة التدهور والاحتراب الداخلي الذي يعيشه الوضع العربي.
وأن النكبة ليست حدثا في الماضي فقط بل هي ماثلة كل يوم؛ يشاهدها الفلسطيني في كل لحظة ، مشدداً على ان الفلسطيني يورث ابنه الحلم، حلم العودة الذي تتمسك فيه الأجيال المتعاقبة.
وأكد د. ذياب ” نحن أمام خياران إما السماح باستمرارية النكبة عبر الخذلان والتآمر أو أن نسخّر طاقات الأمة كاملة في عملية المواجهة لتحقيق الانتصار الذي نريد.
وقالت النائبة وفاء بني مصطفى بأن النكبة ما زالت مستمرة في ظل انقسام فلسطيني داخلي وصمت وعجز عربي رسمي وتآمر وتخاذل عربي وإقليمي ودولي.
واعتبرت بني مصطفى ، إن المشروع الفلسطيني للسلام والمستند على الشرعية الدولية ومنها حق العودة والانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وحق تقرير المصير، هو حقّ لا يتعارض مع مشروعية مقاومة الاحتلال والقتال ضده ، فطوبى لمن يحملون السلاح والحجارة ؛ الذين يقاومون ويدافعون عن كرامة الأمة.
من جهته أكّد أمين سر اللجنة العليا للدفاع عن العودة جميل طليب ، رفض اللجنة لأي مبادرة أو حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين لا تقوم على تأكيد الحق الثابت في العودة، كما ترفض مشاريع التأهيل والتوطين والتهجير، كمهمة وطنية أردنية وفلسطينية وإحدى المعارك الكبرى مع العدو الصهيوني المغتصب، مشددة على أن الوحدة الوطنية نهج الرد على العدو الصهيوني.
وأكّد النائب علي السنيد ، إن الربيع العربي هو إعادة إنتاج الهزيمة من خلال تسعير حدة الخلاف بين الطوائف والمذاهب وتحويل الصراع الى صراع عربي عربي، ولإخراج المؤسسات الوطنية كـ”الجيش” من الصراع العربي الصهيوني كما هو إعادة إنتاج السلطة عبر أنظمة وظيفية”.
وأعلنت مبادرة (الأردن يقاطع ) إطلاق حملة ( أين المنشأ) على خلفية ضرورة إعلان منشأ المستوردات ( الإسرائيلية ) لكي يكون في مستطاع المستهلك الأردني حرية عدم اختيار المنتج (الإسرائيلي) بحرية تامة ودون تضليل ، كأحد أشكال الحملة لمقاطعة البضائع الصهيونية
التعليقات مغلقة.