ما الذي نُقل عن السوريين الى ترمب .. ؟! / عودة عودة

عودة عودة ( الأردن ) السبت 21/4/2018 م …



يتساءل كُثر في هذا العالم :لم تخرج الولايات المتحدة منذ إنشائها قبل نحو 150 عاما من حرب لتلج اخرى ومهما كانت المصاعب والنتائج وجلها لشعوب ودول صغيرة لا حول لها ولا قوة في الغالب كالصومال وفيتنام والعراق ويوغسلافيا وكوبا وبنما واليابان وها هو رئيسها ترمب يرفع قبضته المجنونة الان لشن مجددا حربا مدمرة على الشقيقة سورية.ولا تنسوا ابادتها للهنود الحمر اهل اميركا الاصليين.

الكاتب العربي الكبير الراحل محمد حسنين هيكل اجاب على هذه التساؤلات وفي اكثر من مناسبة فهو يرى: بأن الولايات المتحدة وبعد انتهائها من الابادة الجماعية لاصحاب الارض الاميركية الهنود الحمر وتعافيها تماما من الحرب الاهلية الاميركية العام 1890..أقر الكونغرس إعتمادات لبناء 15 مدمرة وست بوارج عملاقة..قال حينها قائد البحرية الاميركية الاميرال ستيفن لوس:» إن أميركا يجب أن تتحول الان الى دولة حرب..فالحرب وحدها هي التي تمتن وحدة الشعب الاميركي وتكشف صلابته وتنشط هممه وتفتح قلوب ابنائه»..

البدايات كانت من بعض الساسة في واشنطن وتطلعهم نحو الارخبيلات والجزر المنتشرة في المحيطات
والبحار..فها هي الولايات المتحدة تصل الى مملكة هاواي والمبادرة جاءت من جون ستيفن ودون ان يأخذ إذنا من رؤسائه في واشنطن الى السطو على مملكة هاواي فدعا البحارة الاميركيين على ظهر السفينة الحربية يو إس إس يو الهجوم على القصر الملكي في هاواي ورفع العلم الاميركي على المباني العالية في المدينة..

ونقل المؤرخ الاميركي ستانلي كارنو عن احد اعضاء الكونغرس الاميركي بان ثورة شعبية للسكان الاصليين في الجزيرة قد قامت ضد الاميركيين الجدد العام 1899قُتل فيها اكثر من مليون فلبيني..
بعد ذلك توجهت المدمرة الاميركية تشارلستون الى جزيرة غوام النائية في المحيط الهادي فوجه الكابتن غلاوس مدافعه على كل ما يصادفه امامه ولم ينج احد من سكان الجزيرة في حين لم يرد احد من سكان الجزيرة على النيران الاميركية وبعد اقل من ساعة اقترب قارب صغير من المدمرة شارلستون وطلب بحار هرم يسوق القارب ان يصعد على ظهر المدمرة الاميركية ووقف امام الكابتن غلاوس ليقول له البحار العجوز: ” انني قدمت اليك معتذرا عن عدم القيام بواجب الرد على تحيتك فليس في ميناء سان لويس ولو طلقة واحدة “.

فيرد عليه الكابتن غلاوس بجلافة : نحن وانتم في حالة حرب وعليك ان تذهب الى حاكم الجزيرة ليأتي الي بنفسه ليقوم بتسليم هذه الجزيرة لنا.

قبل نحو اسبوع شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هجوما صاروخيا على دمشق لم يعرف الجنود الاميركيون والعالم كله اسبابه الا الرئيس الاميركي دونالد ترمب.

فقد نقل اليه : “بأن سورية ديونها صفر وانها تصدر القمح وانها تقع على بحر من البترول والغاز وثروات اخرى لا عداد لها “.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.