روحاني: خططنا لكل احتمال..

روحاني: خططنا لكل احتمال..




الأردن العربي –

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم السب أن الجمهورية الاسلامية الايرانية خططت لكل احتمال ولن يكون بوسع واشنطن فعل شيء ضدها.

وأضاف روحاني اليوم السبت خلال كلمة له في إجتماع لكبار مدراء الحكومة اُقيم في طهران، بأنّ ضبط سوق العملات الأجنبية كان ضربة استباقية لأميركا قبل قرارها الجديد بشأن الإتفاق النووي.

وبالنسبة للاتفاق النووي طمأن الرئيس روحاني الشعبَ و وعدهم بالا يترك إنسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي تأثيراً على العمل الاقتصادي في البلاد خاصة على خطط البنك المركزي لأنّ الحكومة قضت على المؤامرة الاقتصادية التي حاكها الأعداء و وأدتها.

و رأى رئيس الجمهورية بأنّ مسؤولي البيت الابيض باتوا لايعرفون ما يجب عليهم فعله وتسرب هذا التخبط الى وزارة خارجية الولايات المتحدة و مجلس الأمن القومي الأمريكي والكونغرس حيث باتوا جميعاً لايعرفون ما عليهم فعله لأنهم تورطوا في قضية لايستطيعون التخلص منها وجلّ ما تبقى لهم هو أن يُلقي المواطن الامريكي صباح كل يوم نظرة على صفحات التويتر ليقرأ ما أفصح به رئيس بلاده وما وعد الشعب الأمريكي به من أوهام.

ووصف روحاني حالة الشعب الأمريكي في ظل قيادة ترامب بالعجيبة والنادرة التي قلّ لها مثيل في تاريخ الولايات المتحدة معتبراً طبيعة السلطة الحالية للولايات المتحدة، بانها مثيرة للقلق بالنسيبه للشعب الأمريكي ولشعوب العالم.

وأضاف روحاني بأنّ النظام الايراني خطط منذ أشهر لمواجهة ما سيفرز عنه أي إخلال بالاتفاق النووي كي لايؤدي ذلك الى خلل في الحياة اليومية للمواطن الايراني.

هذا وأشار رئيس الجمهوريه الى إصدار توجيهات وأوامر الى منظمة الطاقة الذرية الايرانية لرفع جهوزيتها مشيداً بالخطوات الاستباقية التي إتخذتها ايران بغرض التصدي للمؤامرات الاقتصادية خاصة ما خططه الأعداء بتوظيف سوق تداول العملة الصعبة.

وخاطب روحاني الشعب الايراني قائلاً: عليكم أن تشعروا بالطمأنينة والإرتياح حيال مستقبل البلاد فكونوا واثقين بأنّ هذا النظام صامد لن يزعزعه شئ لأنه حصيلة جهود شعب عظيم بأكمله ولم نشهد حتى الآن تراجعاً عن الشعار الذي أطلقه الشعب منذ اليوم الاول للثورة المؤكد على استقلال البلاد والحرية والجمهورية الاسلامية.

وشدد الرئيس روحاني على أنّ الدعايات والهجوم الإعلامي لن يغيّر من مواقف الشعب ولا مواقف حكومته داعياً الجميع الى التضامن والوحدة وعدم ترك أية فجوة يوظفها الأعداء والى التعايش بالتآخي.

كما رحب رئيس الجمهورية بالاستثمار الأجنبي وتنمية العلاقات المصرفية مع باقي دول وتبنّي تعامل بناء واسع النطاق مع العالم الأمرالذي أكّد عليه قائد الثورة الاسلاميه .

علماً بأنّ المجتمعين في هذا الملتقي الحكومي المحلي قاموا بمناقشة قضايا اقتصادية وقضايا ذات صلة بتداول العملة الصعبة وكذلك أزمة المياه برعاية رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة وسينتهي الملتقى بكلمة يلقيها النائب الاول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.