تخوفات فلسطينية من الاغتيالات .. والقوى تعلن 14 مايو إضرابا شاملا

الخميس 3/5/2018 م …




الأردن العربي –

أكد ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجود تخوفات فلسطينية من قيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف شخصيات وطنية في قطاع غزة لحرف بوصلة مسيرة العودة الكبرى التي ستكون ذروتها 15 مايو المقبل.

وقال مزهر في مقابلة مع قناة الغد: “من الممكن أن يقدم الاحتلال الإسرائيلي على أي عملية جباية ضد شخصيات وطنية في غزة لإرباك الساحة الفلسطينية وحرف الأنظار عن مسيرات العودة لكن نحن على أهبة الإستعداد وكل قوانا العسكرية متيقظة لما يجري التخطيط له”.

وأضاف ” سنسعى بكل إماكنياتنا كى لا يتم حرف البوصلة وخلط الأوراق وأن نبقى موحدين نحو المسيرات السلمية التي تشارك فيها كل قطاعات شعبنا الفلسطيني لنظهر الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ على حدود غزة”.

وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي شن الجمعة الماضية سلسلة غارات على قطاع غزة ردا على محاولة شبان فلسطينيين اجتياز الحدود بهدف خلط الأوراق وإرباك الساحة الفلسطينية لكن الأذرع العسكرية مجمعة على حماية المظاهرات السلمية لأن الاحتلال يريد حرف البوصلة لشن عدوان على غزة”.

ودعا القيادي في الجبهة الشعبية إلى تعطيل كافة الحياة يومي 14 – 15 مايو المقبل في قطاع غزة للمشاركة في المسيرات السلمية على الحدود ولارسال رسالة الشعب الفلسطيني الرافض لنقل سفارة الأميركية إلى القدس وللتأكيد على حق العودة.
وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار أن اسم الجمعة القادمة هو (جمعة عمال فلسطين الصامدين في وجه الحصار)، داعية العمال والموظفين ونقاباتهم إلى الاحتشاد مع عائلاتهم لتنفيذ الفعاليات الاحتجاجية على جريمة الحصار والحرمان التي تمارس ضدهم لكسر صمودهم وصمود الشعب الفلسطيني من بعدهم.

من جهتها أعلنت لجنة المتابعة حالة الطوارئ القصوى اعتبارا من اليوم في سياق الاستعداد والتحضير لفعاليات يوم الرابع عشر من مايو القادم في مواجهة خطوة الإدارة الأميركية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة واعتبارها عاصمة لإسرائيل.

وأعلنت لجنة المتابعة في تصريح صحفي أن يوم 14مايو المقبل إضراباً وطنياً شاملاً لكافة مرافق الحياة وتعطّيل كافة المؤسسات بما فيها التعليمية باستثناء حركة نقل المشاركين في الفعاليات الوطنية الشعبية الواسعة التي ستعلنها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في مواجهة التقليصات الدولية وامتناع الولايات المتحدة عن دفع حصتها المقدمه للأونروا للمساهمة في تقديم الخدمات لقطاع اللاجئين الفلسطينين.

وجددت التأكيد على أن القرار الأمريكيي بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وسيواجهها الشعب الفلسطيني موحدا من خلال تصعيد وطني شامل سيحتشد فيه الآلاف في مخيمات العودة للتأكيدا على الحقوق والثوابت ورفضا للقرار الأميركي وكل المخططات التصفوية.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي الـ 48 إلى الانخراط في هذا اليوم الوطني الكبير والنزول للشارع بالآلاف وتصعيد الاشتباك ضد الاحتلال على مواقع التماس تزامنا مع يوم الزحف الكبير في القطاع.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الشتات والأمة العربية وأحرار العالم ولجان مقاطعة الاحتلال إلى الاستمرار وتكثيف الدعم والإسناد لانتفاضة العودة، وحقوق الشعب الفلسطيني، وتصعيد الاحتجاجات ضد القرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لانتفاضة العودة التي يخوضها.

يذكر أن 44 شهيدا فلسطينيا سقطوا وأصيب 6793 آخرين بجراح مختلفة و استنشاقا بالغاز جراء قمع قوات الاحتلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت منذ الثلاثين من مارس الماضي على حدود غزة…

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.