جنون البقر يجتاح البيت الأبيض وآثاره تصل تل أبيب / د. مي حميدوش

دام برس : دام برس | جنون البقر يجتاح البيت الأبيض وآثاره تصل تل أبيب .. بقلم مي حميدوش

<div class=




” width=”566″ height=”296″ />

منذ أن تولى إدارة البيت الأبيض أثبت بأنه لا يمتلك من العقل شيء فمجنون واشنطن لم يدع قرار خاطئ إلا وأتخذه وقضية دعمه للكيان الصهيوني تجاوزت كل من سبقه من حكام لواشنطن.

منذ اللحظة الأولى أعلنها صراحة بان الكيان الصهيوني هو محور الحدث ومحط الدعم الأمريكي إلا أن تمويل هذا الدعم وأساليبه كان من مشايخ الأعراب فأعراب الخليج وعلى رأسهم نظام آل سعود زود الولايات المتحدة الأمريكية بمليارات الدولارات وتحت شعار مكافحة الإرهاب فكيف يمكن لصناع الإرهاب ومموليه من القضاء عليه المسألة مجرد تحويل أموال إلى خزينة واشنطن ليتم انفاقها على كيان الاحتلال الصهيوني وفي المقابل القضاء على محور المقاومة من اليمن إلى ايران والعراق ولبنان والساحة الأبرز سورية.

وليس بعيداً عن أعراب الخليج فالمغرب أعلنت حرباً دبلوماسية على محور المقاومة بقطع علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر التي تلتزم الصمت المطبق حيال ما يجري على الساحة العربية والإقليمية.

حاكم واشنطن المختل عقلياً أراد التصعيد اكثر فانسحب من الاتفاق النووي مع ايران فيما دول الاتحاد الأوروبي رفضت الانسحاب والهدف كما يراه المحللون السياسيون بأن الولايات المتحدة تبحث عن ذريعة لشن عدوان مباشر على ايران بعد فشلها في العدوان على سورية فالمنطقة لابد من أن تبقى مشتعلة كي يشعر بني صهيون بالأمان.

وفي نفس التوقيت يتدخل كيان الاحتلال عبر استهداف ريف دمشق بعدد من الصواريخ إلا أن الرد السوري كان مباشراً بإسقاط عدد من الصواريخ.

اليوم نحن امام مرحلة جديدة من الحرب في المنطقة والتوازنات قد اختلت عبر صمود محور المقاومة وتحقيقه الانتصارات المتتابعة على مختلف الجبهات الميدانية وانحسار مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية المدعومة عالمياً.

إن سقوط مشروع آل سعود ومن خلفه دول الاعتلال وامريكا في الانتخابات اللبنانية ومع انتظار نتائج الانتخابات العراقية كان لابد من إعادة خلط الأوراق في المنطقة والأيام القادمة ستشهد تصعيد أكبر إلا أن محور المقاومة ومعه روسيا وكل حليف جاهز للتحدي وقادر على الرد الموجع وتل أبيب اليوم تحت نيران محور المقاومة ومن صمد بوجه حرب عالمية لأكثر من ثماني سنوات قادر على الانتصار.

في الختام لابد من توجيه التحية إلى أولئك الصامدين على جبهات القتال والانحناء أمام عوائل الشهداء والجرحى لأنهم سر النصر الإلهي وإلى جراح البطل وسيم عيسى ألف تحية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.