المرتزق الصهيوني عمرو موسى : بعد الانتهاء من اليمن يجب ان تنتقل عاصفة الحزم الى سوريا وليبيا

الأردن العربي ( الثلاثاء ) 19/5/2015 م …

رأى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، أن “التنظيمات الإرهابية هي إحدى الوسائل المخصصة لتنفيذ مخطط تقسيم المنطقة العربية، من خلال إحداثها للاضطراب وإعداد الأسباب والمبررات، وهي واحدة من الأسباب الكثيرة لإحداث التغيير الجذري في المنطقة العربية”، معتيرا أن “هذه التنظيمات هي أحد أسباب إبعاد مصر عن أشقائها العرب، وتقسيم العراق وتمزيق سوريا واليمن”.

وفي حديث صحفي، اكد موسى أن التحالف العربي يبشر ببداية جيدة جدا في اليمن، ستتبعها دول أخرى، مشددًا على ضرورة الاستمرار في علاج المشكلات من خلال هذا التحالف، والترحيب بمن أراد أن ينضم، مشددا ان “عاصفة الحزم” جاءت كرد فعل غاضب تجاه من قصد الإهانة وعبر بالاستهانة عن الكيان العربي، موضحا أنه “آن الوقت للرد بشكل فعلي، دون اللجوء لبيانات إدانة أو اجتماعات ومؤتمرات”.

واستبعد أن يكون الحزم في الدول الأخرى التي ستلي اليمن بنفس الشكل الحالي، مشددًا على ضرورة حزم الأمر فيما يحدث في سوريا والأوضاع المختلفة التي تعصف بالعالم العربي من أوله لآخره، دون أي تراتبية كما تستدعي الأحداث، معتبرا أن “عاصفة الحزم بعد الانتهاء من إعادة الأمل في اليمن عليها أن تبدأ في سوريا وليبيا في نفس الوقت، ومن ثم العمل في أنحاء المنطقة العربية كافة، التي تتعرض لتراجع ممنهج سواء كان في الهلال الخصيب أو في شمال أفريقيا أو فلسطين