من القدس إلى دمشق .. محور المقاومة ينتفض / ميّ حميدوش
د. ميّ حميدوش ( سورية ) الخميس 17/5/2018 م …
منذ احتلال فلسطين وحتى يومنا هذا يواصل الأعراب خيانتهم لقضية شكلة محور الحدث حول العالم خيانة لا يمكن تبريرها.
باعوا فلسطين حفاظاً على عروشهم واتبعوا نهج الاستنكار لعقود من الزمن وحدها سورية كانت وستبقى المدافع عن القضية الفلسطينية.
تلك القضية التي يدفع أبناء سورية اليوم ضريبة حمايتها من دمهم وعرقهم وجهدهم, قد يستغرب البعض عن سر الصمت العربي في وجه المحتل الصهيوني إلا أن المسألة أكبر من نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
واشنطن ومعها الغرب ودول الاعتلال العربي باعوا فلسطين مرة ثانية وسيبيعونها ثالثة ورابعة وحتى قيام الساعة فهم أرباب اسرائيل وعبيد واشنطن.
القدس اليوم ليست بحاجة إلى استنكارات أو مرمرة جديدة إنما بحاجة إلى دعم حقيقي لتحريرها.
لماذا لا نشاهد عاصفة حزم تستهدف كيان الاحتلال الصهيوني لماذا لا يتم حفر أنفاق باتجاه أرض فلسطين المحتلة ودعم للمقاومة كثيرة هي الأسئلة والاجابة واحدة.
لا تتأملو من الأعراب شيء فخطاباتهم وأموالهم بخدمة بني صهيون فقط.
في المواجهة الأخيرة بين محور المقاومة وكيان الاحتلال لم يصمت الأعراب بل دافعوا عن ما أسموه بحق الصهيانة بالرد فقد انقلبت المفاهيم والنصر السوري والرد القاسي كان كافياً لوقف الاعتداء.
شاء من شاء فمحور المقاومة هو الداعم للقضية الفلسطينية ولتصمت الألسن المنتقدة له.
القدس اليوم تستباح مرة جديدة وبعض ما تسمى بحركات المقاومة في غزة تلتزم الصمت، فلسطين اليوم ليست بحاجة إلى مسيرات بل بحاجةة إلى التحرير بقوة السلاح.
شهداء وجرحى والأعراب غارقين بإرضاء عبد البيت الأبيض لا يأبهون لدماء الشهداء فمن يقصف اليمن ليل نهار ويمول التنظيمات الإرهابية في العالم يسعى لدعم الاحتلال الصهيوني وتفتيت محور المقاومة والقضاء على العروبة.
هي سورية فقط وقائدها وجيشها ومعهم كل مقاوم شريف وحدهم القادرين على خوض معركة التحرير.
لا تستغربوا يا سادة فالعروبة لم تمت وكذلك المقاومة طالما هناك مقاتل في الجيش العربي السوري سيبقى نبض المقاومة حي وإلى من يقومون بالاستعراض الاعلامي نقول كفاكم سخف فالمسرحية قد انتهت.
باعوا فلسطين حفاظاً على عروشهم واتبعوا نهج الاستنكار لعقود من الزمن وحدها سورية كانت وستبقى المدافع عن القضية الفلسطينية.
تلك القضية التي يدفع أبناء سورية اليوم ضريبة حمايتها من دمهم وعرقهم وجهدهم, قد يستغرب البعض عن سر الصمت العربي في وجه المحتل الصهيوني إلا أن المسألة أكبر من نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
واشنطن ومعها الغرب ودول الاعتلال العربي باعوا فلسطين مرة ثانية وسيبيعونها ثالثة ورابعة وحتى قيام الساعة فهم أرباب اسرائيل وعبيد واشنطن.
القدس اليوم ليست بحاجة إلى استنكارات أو مرمرة جديدة إنما بحاجة إلى دعم حقيقي لتحريرها.
لماذا لا نشاهد عاصفة حزم تستهدف كيان الاحتلال الصهيوني لماذا لا يتم حفر أنفاق باتجاه أرض فلسطين المحتلة ودعم للمقاومة كثيرة هي الأسئلة والاجابة واحدة.
لا تتأملو من الأعراب شيء فخطاباتهم وأموالهم بخدمة بني صهيون فقط.
في المواجهة الأخيرة بين محور المقاومة وكيان الاحتلال لم يصمت الأعراب بل دافعوا عن ما أسموه بحق الصهيانة بالرد فقد انقلبت المفاهيم والنصر السوري والرد القاسي كان كافياً لوقف الاعتداء.
شاء من شاء فمحور المقاومة هو الداعم للقضية الفلسطينية ولتصمت الألسن المنتقدة له.
القدس اليوم تستباح مرة جديدة وبعض ما تسمى بحركات المقاومة في غزة تلتزم الصمت، فلسطين اليوم ليست بحاجة إلى مسيرات بل بحاجةة إلى التحرير بقوة السلاح.
شهداء وجرحى والأعراب غارقين بإرضاء عبد البيت الأبيض لا يأبهون لدماء الشهداء فمن يقصف اليمن ليل نهار ويمول التنظيمات الإرهابية في العالم يسعى لدعم الاحتلال الصهيوني وتفتيت محور المقاومة والقضاء على العروبة.
هي سورية فقط وقائدها وجيشها ومعهم كل مقاوم شريف وحدهم القادرين على خوض معركة التحرير.
لا تستغربوا يا سادة فالعروبة لم تمت وكذلك المقاومة طالما هناك مقاتل في الجيش العربي السوري سيبقى نبض المقاومة حي وإلى من يقومون بالاستعراض الاعلامي نقول كفاكم سخف فالمسرحية قد انتهت.
التعليقات مغلقة.