عودة الملك الى الأردن بعد المشاركة الفاعلة في مؤتمر القمة الإسلامي في تركيا
* قمة اسطنبول تدعم الوصاية الهاشمية وتتمسك بالقدس عاصمة لفلسطين
* اشقاء الملك الاربعة بصحبته الى اسطنبول .. ما هي الرسالة ؟
في رسالة الى الواهمين والذين يحاولون فك ارتباط الهاشميين بالمقدسات الاسلامية اصر جلالة الملك ان يوجه رسالة للامة ان اصطحب الى قمة القدس وفلسطين في اسطنبول ثلة من آل هاشم..
رافق جلالته : سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الأمير علي بن الحسين، وسمو الأمير حمزة بن الحسين، وسمو الأمير هاشم بن الحسين، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والمستشار الخاص لجلالة الملك.
فيما ابقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في البلاد كنائب لجلالة الملك.
مرافقة اصحاب السمو للملك في قمة اسلامية او عربية تعد سابقة ..واللافت ان سمو الامير غازي بن محمد لم يرافق جلالته الا انه بعد السؤال تبين انه في مهمة اخرى خارج البلاد.
* الملك في قمة اسطنبول: سبيل السلام الوحيد هو إنهاء الاحتلال
الملك عبدالله الثاني: نحن دعاة سلام حقيقيون، وعلى الجميع العمل لإنهاء حالة الإحباط والغضب عبر تحقيق السلام الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق. سلام تكون فيه #القدس الشريف رمزا للوئام بين الديانات السماوية، لا سببا للصراع.
الملك عبدالله الثاني: سنواصل وبالتنسيق مع أشقائنا في السلطة الوطنية الفلسطينية، وبدعمكم ومساندتكم، حمل هذه المسؤولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والتصدي لأي محاولة لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم
الملك عبدالله الثاني: إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في #القدس، وكما أكدت في القمة العربية الأخيرة، واجب ومسؤولية تاريخية نعتز ونتشرف بحملها
الملك عبدالله الثاني: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام التاريخ، وعلى سائر شعوب العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتحملوا مسؤولياتهم في حماية الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه وإنهاء الاحتلال والظلم والإحباط.
الملك عبدالله الثاني: العنف والاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وغيره من الأراضي الفلسطينية، يجب أن يتوقف
الملك عبدالله الثاني: لا بد من التأكيد على ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية الشقيقة باتخاذ إجراءات فورية لدعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم اقتصاديا، والتصدي لمحاولات تهويد مدينة #القدس، أو تغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية
الملك عبدالله الثاني: طيلة هذه المدة، عمل #الأردن بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء من أجل الحدّ من تداعيات هذا القرار
الملك عبدالله الثاني: قبل حوالي خمسة أشهر من اليوم، التقينا لمواجهة التبعات الخطيرة للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وها نحن اليوم نلمس النتائج التي حذرنا منها، وهي: إضعاف ركائز السلام والاستقرار، وتكريس الأحادية، وتعميق اليأس الذي يؤدي إلى العنف
الملك عبدالله الثاني: أؤكد من جديد أن منطقتنا لن تنعم بالسلام الشامل، إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
الملك عبدالله الثاني: السلام سبيله الوحيد هو إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها #القدس الشرقية، وفق حل الدولتين.
الملك يلقي كلمة رئيسية في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي:
الملك: القدس قبلتنا الأولى وهي توأم عمّان ومفتاح السلام والوئام.
الملك: موقفنا الثابت هو أن القدس الشرقية أرض محتلة يتحدّد مصيرها بالتفاوض المباشر.
الملك: منطقتنا لن تنعم بالسلام الشامل إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
الملك: ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية بدعم صمود الفلسطينيين.
الملك: العنف والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين يجب أن تتوقف.
الملك: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام التاريخ.
الملك: نحن دعاة سلام حقيقيون وعلى الجميع العمل لإنهاء حالة الإحباط والغضب عبر تحقيق السلام.
عمون – ترأس جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، الوفد الأردني المشارك في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مدينة اسطنبول التركية، لبحث ما تشهده الساحة الفلسطينية من تطورات إثر نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتداءات والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وألقى جلالته كلمة رئيسية في الجلسة الافتتاحية للقمة، التي حضرها سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الأميرعلي بن الحسين، وسمو الأمير حمزة بن الحسين، وسمو الأمير هاشم بن الحسين.
وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك:
‘بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
الرحمة لشهدائنا في فلسطين.
وبعد، فالقدس قبلتنا الأولى. القدس توأم عمّان. القدس مفتاح السلام والوئام. والسلام سبيله الوحيد هو إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين.
وأؤكد من جديد أن منطقتنا لن تنعم بالسلام الشامل، إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
إخواني،
قبل حوالي خمسة أشهر من اليوم، التقينا لمواجهة التبعات الخطيرة للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وها نحن اليوم نلمس النتائج التي حذرنا منها، وهي: إضعاف ركائز السلام والاستقرار، وتكريس الأحادية، وتعميق اليأس الذي يؤدي إلى العنف.
وطيلة هذه المدة، عمل الأردن بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء من أجل الحدّ من تداعيات هذا القرار. وموقفنا الثابت هو أن القدس الشرقية أرض محتلة، وهي من قضايا الوضع النهائي، يتحدّد مصيرها بالتفاوض المباشر على أساس قرارات الشرعية الدولية.
ولا بد من التأكيد هنا على ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية الشقيقة باتخاذ إجراءات فورية لدعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم اقتصاديا، والتصدي لمحاولات تهويد مدينة القدس، أو تغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
إخواني،
العنف والاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وغيره من الأراضي الفلسطينية، يجب أن يتوقف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام التاريخ، وعلى سائر شعوب العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتحملوا مسؤولياتهم في حماية الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه وإنهاء الاحتلال والظلم والإحباط.
إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وكما أكدت في القمة العربية الأخيرة، واجب ومسؤولية تاريخية نعتز ونتشرف بحملها، وسنواصل وبالتنسيق مع أشقائنا في السلطة الوطنية الفلسطينية، وبدعمكم ومساندتكم، حمل هذه المسؤولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والتصدي لأي محاولة لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
نحن دعاة سلام حقيقيون، وعلى الجميع العمل لإنهاء حالة الإحباط والغضب عبر تحقيق السلام الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق. سلام تكون فيه القدس الشريف رمزا للوئام بين أتباع الديانات السماوية، لا سببا للصراع.
وفي الختام، أتقدم بالشكر الموصول لأخي فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على جهوده ودعوته لهذه القمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته’.
وضم الوفد الأردني المشارك في القمة وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والمستشار الخاص لجلالة الملك، والسفير الأردني في تركيا، وممثل الأردن الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي.
وشدد البيان على أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين، مشيرا الى أن نقل السفارة الأميركية لا يغير وضعها، منوها الى ضرورة القيام بإجراءات من شأنها اتخاذ خطوات لمنع اي دولة قد تقوم بنقل سفارتها الى القدس.
وشهدت القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي في مدينة اسطنبول التركية التي اختتمت أعمالها مساء اليوم الجمعة مشاركة واسعة من قادة ورؤساء الدول العربية والاسلامية بينهم جلالة الملك عبدالله الثاني .
وأكدت القمة في بيانها الختامي أن المهمة المركزية للمنظمة وغاية وجودها تتمثل في حماية مدينة القدس الشريف وصون طابعها التاريخي ووضعها القانوني ومكانتها الروحية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للانتهاكات التي ترتكبها اسرائيل وأي طرف يدعم هذا النظام وسياسته الاستعمارية والعنصرية.
ودان البيان بأشد العبارات الأعمال الاجرامية للقوات الاسرائيلية ‘بوصفها القوة القائمة بالاحتلال’، لا سيما ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي لا سيما مجلس الامن الدولي الى الوفاء بالتزاماته القانونية في الدفاع عن القانون والنظام الدوليين فيما يتعلق بفلسطين.
وطالب البيان الختامي بتوفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين من خلال اجراءات منها ايفاد قوة دولية لحماية الفلسطينيين، كما طالب بإنشاء لجنة خبراء دولية مستقلة للتحقيق في احداث غزة.
وجدد البيان الختامي التأكيد على موقف الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي الداعم لحق اللاجئين الفلسطينيين غير القابل للتصرف في العودة الى ديارهم.
ودان البيان افتتاح السفارة الاميركية في القدس واعتبره عملا استفزازيا، متهما إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترمب بدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحمايته، مشيرا الى ان نقل السفارة الأمريكية للقدس يشجع الاحتلال على استهداف الفلسطينيين.
ودعا البيان الولايات المتحدة إلى الوقوف على الحياد بشأن تأسيس سلام شامل يقوم على مبدأ حل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقانون الدولي، ومبادرة السلام العربية.
التعليقات مغلقة.