خامنئي يرفض مواصلة وقف النووي والبقاء تحت رحمة العقوبات
حذر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الأوروبيين، اليوم الإثنين، من الاعتقاد أن بلاده يمكن أن تستمر في قبول وقف برنامجها النووي مع البقاء تحت رحمة العقوبات الاقتصادية.
وقال خامنئي في خطاب في طهران “بعض الدول الأوروبية (تزعم أنها تنتظر) من الشعب الإيراني أن يتحمل البقاء تحت العقوبات، ويتخلى عن أنشطته في مجال الطاقة النووية وأن يستمر في احترام القيود” المفروضة بموجب الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 والذي انسحبت منه واشنطن مؤخرا.
وأضاف في الذكرى ال29 لوفاة مؤسس الجمهورية، آية الله الخميني “اقول لهذه الدول إن عليها أن تدرك أنه حلم لن يتحقق. لن يرضى شعب إيران وحكومتها أبدا بأن يتحملا العقوبات والقيود في المجال النووي في آن واحد. هذا لن يحصل أبدا”.
وحذر خامنئي ومسؤولون ايرانيون مرارا من ان ايران قد تنسحب من اتفاق فيينا اذا لم تعد تستفيد من منافع اقتصادية.
وحدد المرشد الأعلى في 23 أيار/مايو سلسلة شروط على الأوروبيين تبقى بموجبها إيران في الاتفاق. لكن أمام هؤلاء هامش مناورة محدودا للحفاظ على مصالح إيران الاقتصادية.
يذكر أنه بعيد خطاب خامنئي، أعلنت مجموعة “بي إس إيه” الفرنسية لصناعة السيارات التي عادت إلى إيران بعد 2015، أنها تستعد للانسحاب من البلاد تطبيقا للعقوبات الأميركية.
وللأسباب نفسها، قالت مجموعة “توتال” النفطية الفرنسية في الأول من الجاري إن احتمال بقائها في إيران “ضعيف جدا”.
التعليقات مغلقة.