تقرير حول الانتخابات الأولية للمعارضة الفنزويلية
الأردن العربي ( الإثنين ) 25/5/2015 م …
لقد قامت طاولة الاتحاد الديموقراطي الفنزويلي والتي أعادت تجميع كل الأحزاب السياسية المعارضة للحكومة البوليفارية تقريبا، يوم الأحد 17 آيار 2015 بانتخاباتها الداخلية لاختيار مرشحيها الذين سيمثلون اليمين واليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية للجمعية الوطنية.
هناك ثلاث اعتبارات مهمة ينبغي أن يعرفها العالم حول الظروف التي جرت فيها هذه الانتخابات:
1- إنها انتخابات للمعارضة مدعومة فنيا من قبل المجلس الوطني للانتخابات، الهيئة الإدارية للسلطة الانتخابية الفنزويلية، والذي تسلم طلبا من طاولة الاتحاد الديمقراطي، طلب مبالغ في حريته من جميع وجهات النظر، حيث لايوجد أي قانون ولا قاعدة تجبر الأحزاب السياسية على طلب المساعدة من المجلس الانتخابي الوطني لإجراء انتخابتها الداخلية الخاصة، وبذلك فإن كل حزب يقوم بهذا الاجراء يثبت دعمه وثقته بقدرة واستقلالية السلطة الانتخابية الفنزويلية.
2- لقد رافقت لجنة فنية من اتحاد دول الجنوب (أوناسور) إجراء الانتخابات بطلب من المجلس الوطني للانتخابات. وإن طاولة الاتحاد الديموقراطي، رغم إبدائها بعض الملاحظات، رحبت بحضور مبعوثي أوناسور. ( نرفق وثيقة البعثة).
3- إن إجراء هذه الانتخابات، والشفافية التي اتخذتها الحكومة بالمساعدة المطلوبة، لهي دليل آخر على ضمانة الحقوق السياسية والتمتع بها لجميع الفنزوليين والفنزوليات دون تمييز وهو ما يمثل فخرا للثورة البوليفارية.
وإضافة إلى هذه الاعتبارات، فهناك اعتبارات أخرى ناتجة عن ملاحظة موضوعية وتحليل سياسي لا تقل أهمية بالنسبة للتقييم العادل لضعف قوة المعارضة اليوم في البلاد:
إن هذه الانتخابات هي انتخابات حاسمة بالنسبة للمعارضة، إذا ما أخذنا الخلافات الجوهرية الموجودة بين مختلف مكونات طاولة الاتحاد الديموقراطي، والذي هدفه المشترك الوحيد هو إزاحة الرئيس مادورو، وخروجه من السلطة ونهاية الثورة البوليفارية. لا يوحدها برنامج حكومي مشترك ولا مشاريع محددة في المجال الاقتصادي أو الاجتماعي، ولا مفاهيم سياسية، ولا مبادئ فلسفية، ولا أسس أيدولوجية، ما يعني أن مرشحي أحدى هذه التجمعات لا يمثلون بالضرورة التجمعات أو الأحزاب الأخرى.
لهذا السبب، فإن كل هيئة من مكونات طاولة الاتحاد الديموقراطي لها مصلحة أساسية في أن يتوجه أعضاؤها والمتعاطفون معها إلى صناديق الاقتراع لدعم قيادييها. وبالتالي فإن الأمر في هذه الانتخابات لا يتعلق باختيار أفضل ممثلي المعارضة ولا أفضل المشرعين أو السياسيين المجربين أو الأفضل تأهيلا، وإنما يتعلق بدعم كل جهة لأعضاء حزبها على حساب مرشحي الشركاء الأخرين.
وفي ضوء هذا التحليل، وبقدر تعلق الأمر بالقطاعات البرجوازية المختلفة ومصالح الطبقة التي تمثل كل كتلة من كتل اليمين الفنزويلي، فمن المهم ملاحظة المشاركة الضعيفة للناخبين المعارضين، والتي نوجزها ببعض التفاصيل المدرجة أدناه:
1- لقد صوت 543,723 ناخبا،وهم ما يشكلون قرابة 7% من مجموع 7 ملايين وسبعمائة ألف ناخب مؤهلين للتصويت في 2697 مركز اقتراع تم إنشاؤها من قبل المركز الوطني للانتخابات في 33 دائرة انتخابية.
2- فقط تم اختيار 42 مرشحا من مجموع 111، وهو ما يمثل 25% والباقي 75% لم يتم اختيارهم بطريقة الانتخاب.
3- لم يكن هناك أية سيدة مرشحة يقل عمرها عن 30 عاما، وفقط كان هناك 11 سيدة مرشحة ممن تتجاوز أعمارهن 30 عاما، وفازت منهن 3 مرشحات.
4- جرت الانتخابات في 33 دائرة فقط من مجموع 87، وهو ما يشكل نسبة 38%.
5- 8% من الأصوات تم إلغاؤها.
وهناك أرقام أخرى مهمة تساعد على فهم هذا الفشل في دعوة المعارضة وعدم قدرتها على حشد الناس للانتخابات:
أ- توجب على كل مرشح تسديد 150,000 بوليفار لكي يشارك في عملية الانتخابات الأولية، وهو ما يترجم إلى رقم كبير بالنسبة لطاولة الاتحاد الديموقراطي عند مضاعفة هذا المبلغ ب111 مرشحا.
ب- في إحدى الدوائر الانتخابية كان هناك فقط أربعة مرشحين وصوت 30 شخصا فقط.
ج- في أخر مشاركة في الانتخابات الأولية للحزب الاشتراكي المتحد الفنزويلي ( الحزب الحاكم)، لانتخاب المرشحين لحكام الولايات ورؤساء البلديات كانت بمليونين و337 ألف و478؛ وللانتخابات البرلمانية الوطنية في عام 2010 كانت بمليونين و575 ألف و484.
د- يوجد هناك تناقض في أرقام طاولة الاتحاد الديموقراطي: فقد أكد السكرتير التنفيذي لطاولة الاتحاد الديموقراطي، خيسوس “تشو” توريالبا، لراديو الاتحاد بأن 640 ألف فنزويلي شاركوا في الانتخابات الأولية، بينما قال السيد كارتايا، مدير الشؤون الانتخابية لطاولة الاتحاد الديموقراطي، أنهم كانوا 534 ألف.
ﻫ- نتائج الأحزاب: العدالة أولا، حصل على 13 مرشحا؛ الإرادة الشعبية، 8؛ العمل الديموقراطي، 7؛ العهد الجديد، 5؛ حزب الحسابات الواضحة، 2؛ كوبي، 1؛ والتقدم التدريجي، 1. ولم تظهر نتائج 5 أحزاب أخرى.
إن القادة السياسيين لطاولة الاتحاد الديموقراطي وصفوا عملية الانتخابات الأولية بالناجحة، بينما في جميع الانتخابات في العالم، يعتبر الامتناع عن التصويت، دون شك طريقة لبيان عدم الاتفاق. وفي هذه الحالة يمكن الحديث عن امتناع عقابي. ( نرفق صورا لأماكن مخلفة من البلاد)
بعثة أوناسور الفنية للانتخابات الأولية لطاولة الاتحاد الديموقراطي
كارلوس فييرا فون أداميك
قاضي المحكمة العليا للانتخابات في البرازيل
منذ عام 2014، كارلوس فييرا فون أداميك يعمل كسكرتير عام لرئاسة المحكمة العليا للانتخابات في البرازيل[1]. في عام 2011 كان قاضيا في محكمة العدل في سان باولو، وكذلك عضوا ورئيسا لنقابة الاستئناف الموحد للمحاكم الخاصة في تلك الولاية. خلال عام 2013 فون أداميك كان قاضيا احتياطيا من الدرجة الثانية وهو ما يفوضه للتصرف كوزير مساعد لخوسيه انتونيو دياس توفيلي داخل محكمة العدل العليا[2]. وهو متخصص بقانون الإجراءات المدنية من مدرسة باوليستا للقضاء. وعمل كذلك أستاذا ومدربا في مدرسة باوليستا للقضاء.
مارثيو انتونيو بوسكارو
قاضي المحكمة العليا للانتخابات في البرازيل
مارثيو انتونيو بوسكارو هو قاضي مساعد لرئاسة المحكمة العليا للانتخابات في البرازيل[3]. وفي عام 1991 كان عضوا في محكمة العدل في سان باولو[4]. وفي عام 2009، عمل مارثيو انتونيو بوسكارو بوظيفة القاض المساعد الثلاثين في المحكمة المدنية في سان باولو. وإن قربه من الرئيس الحالي للمحكمة العليا للانتخابات، خوسيه دياس توفولي يعود إلى فترة الدراسة في كلية حقوق[5]. وهو خبير في القانون المدني وعمل كأستاذ في جامعة سان باولو.
زيارات المراكز الانتخابية
الأحد 17-5-2015
بلدية ليبرتادور البوليفارية
دائرة رقم 4: مناطق: الوادي، الكوتشه وسانتا روساليا. (1 صوت)
الرقم |
البلدية |
المنطقة |
مركز الإقتراع |
الطاولات |
1 |
ليبرتادور |
كوتشه |
مدرسة بيدرو أميليو كول البوليفارية ساعة الزيارة: التاسعة صباحاً |
3 |
2 |
ليبرتادور |
الوادي |
مدرسة خوسيه أفالوس البوليفارية ساعة الزيارة: التاسعة والنصف صباحاً |
3 |
3 |
ليبرتادور |
سانتا روساليا |
الوحدة التعليمية: مدرسة كولومبيا العظمى، بناية الاكوادور، مجمع كولومبيا العظمى ساعة الزيارة: العاشرة والنصف صباحاً |
2 |
|
|
|
المجموع |
8 |
بلدية ليبرتادور البوليفارية
دائرة رقم 1: مناطق: لا باستورا و سوكري (1 صوت)
الرقم |
البلدية |
المنطقة |
مركز الإقتراع |
الطاولات |
1 |
ليبرتادور |
لا باستورا |
الوحدة التعليمية البوليفارية المناطقية: خوان باوتيستا البيردي. ساعة الزيارة: الثانية وخمسون دقيقة بعد الظهر. |
2 |
2 |
ليبرتادور |
سوكري |
مدرسة ميغيل أنتونيو كارو البوليفارية 3:30-5:20 بعد الظهر في هذ المركز شهدت بعثة أوناسور الفنية عملية التحقق من هوية المواطنين. |
4 |
|
|
|
المجموع |
6 |
[1] معلومات مستقاة من المحكمة العليا للانتخابات في البرازيل، في 13 آيار 2015 من موقعhttp://www.tse.jus.br/institucional/ministros/jose-antonio-dias-toffoli
[2] معلومات مستقاة من مجلة التجارة، في 13 آيار 2015 من موقع http://jcrs.uol.com.br/site/noticia.php?codn=119978
[3] معلومات مستقاة من المحكمة العليا للانتخابات في البرازيل، في 13 آيار 2015 من موقع http://www.tse.jus.br/noticias-tse/2015/fevereiro/presidente-do-tse-recebe-homenagem-do-tribunal-de-justica-militar-de-sp
[4] معلومات مستقاة من مجلة المحاكم، في 13 آيار 2015 من موقع http://www.rt.com.br/?sub=conteudo&id=50&autor_id=116174
[5] معلومات مستقاة من مجلة استاداو في 13 آيار 2015 من موقع http://www.estadao.com.br/noticias/geral,o-estudo-a-militancia-e-o-sequestro-do-chapeu,438045
التعليقات مغلقة.