السفيرة الأمريكية ويلز تنتصر لـ د. المعشر بمواجهة منتقديه .. بحسب ورقية المجد
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الثلاثاء ) 26/5/2015 م …
*المعشّر شغل حقيبة نائب رئيس الوزراء الأردني؛ رئيس لجنة الأجندة الوطنية سابقاً وممثل “كارينجي ” حالياً في الأردن …
انتصرت السفيرة الامريكية في العاصمة الأردنية ؛ أليس ويلز، لـ د. مروان المعشر، ممثل مؤسسة كارنيجي الامريكية بالاردن، بمواجهة الحملة الاعلامية التي تعرض لها من قبل مسؤولين كبار سابقين وصحف ومواقع الكترونية موالية للحكومة.
وقالت ورقية المجد الأسبوعية،ان السفيرة الامريكية اتصلت بالقصر الملكي متمنية التدخل الحاسم لوقف هذه الحملة الضارية على د.المعشر، جراء آرائه الانتقادية التي يطرحها في مقالاته وندواته حول عدم جدية برنامج الاصلاح السياسي في الاردن.
واشارت السفيرة الى ان المعشر ينطلق في ارائه من واقع تجربته الذاتية حين كان مشرفاً على مشروع ( الاجندة الوطنية للاصلاح السياسي )، حيث تم وضع هذه الاجندة على الرف بمجرد الانتهاء من اعدادها الذي استغرق عدة اشهر، ودون ان يجري وضعها موضع التطبيق.
وكان د. عبد الرؤوف الروابدة، رئيس مجلس الاعيان، قد وجّه نقداً لاذعاً لهذه الاجندةمعتبراً انها ( سلقت سلقاً وكتبت صفحاتها الف صفحة في يوم وليلة )
واضاف الروابدة خلال مقابلة له مع فضائية رؤيا الاردنية: ان هذه الاجندة ، لم تكن من داخل البلد بل كانت الترجمة هي المجال الرئيسي لصناعة القرارات، مشيراً الى انه قد عارضها بـ(طلوع الروح).
وقال مصدر مطلع ”للمجد” ان القصر طلب بالفعل وقف الحملة الهجومية على د. المعشر ، سواء أكانت عفوية او مدبرة بفعل فاعل، وهو ما ادى الى التهدئة واختفاء الاقلام والاصوات المتطاولة على المعشر، ليس بوصفه وزيراً سابقاً او مثقفاً وكاتباً سياسياً، بل لانه ممثل مؤسسة كارنيجي الامريكية!!
وكان د. المعشر الذي يحسب على التيار الليبرالي في الأردن، قد شغل منصب أول سفير اردني في الكيان الصهيوني ، كما شغل موقع وزير الإعلام ونائب رئيس الوزراء ، وكان آخر منصب رسمي أردني تولاه هو رئيس لجنة الأجندة الوطنية للإصلاح والتي استغرق عملها عدة أشهر؛ وشارك في اعمالها بعض ممثلي القوى السياسية فيما قاطعها آخرون ، وقدمت الأجندة رؤية للإصلاح أفضل نسبياً مما كان عليه الحال ومما لحق بها ، فيما عارضها ، البعض لأنها يريد المزيد والبعض الآخر لأنه يرى فيها خطراً على مكتسباته السياسية ، ولم يطبق من توصياتها غير القليل .
التعليقات مغلقة.