المفكّران المصريّان ( الفرجاني والنشائي ) يتوقعان ثورة جديدة تنطلق من المحلة الكبرى

 

الأردن العربي ( الثلاثاء ) 26/5/2016 م …

أعرب نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن اعتقاده بأن شرارة ثورة قادمة ستندلع من مدينة المحلة الكبرى، كما اندلعت من قبل ثورة صناعية فى 2008، والتي مهدت لثورة يناير 2011.

وقال- عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- “منذ أيام استيقظ أهل المحلة العظيمة على لافتة ضخمة تقول: “يا شعب مصر أصحى وفوق.. السيسي إداك خازوق”.

وأضاف “السلطة الراهنة ردت على الإشارة تماما كنظام الحكم التسلطي، الذي قامت الثورة الشعبية العظيمة لإسقاطه، فجيشت الجيوش لغزو المدينة الباسلة. وسيلقون مصير ولي نعمتهم.”

وأشار “فرجاني” إلى أن المحلة الكبرى قلعة الحرية تعزز ريادتها للثورة الشعبية العظيمة، مضيفا أنها في إبريل 2008 ألهبت الحشود الغاضبة في المحلة الكبري، قلعة الصناعة والحرية المصرية، كما ألهبت القوى الوطنية في مصر تمهيدا لإندلاع الموجة الأولى من الثورة الشعبية في مصر، في 25 يناير 2011، بإسقاط صورة ضخمة للطاغية المخلوع ثم ديسها بالأحذية.

وتابع “وردت أجهزة أمن نظام الحكم التسلطي الفاسد، وكأن المحلة الكبرى مدينة معادية تستحق الحصار وعربدة فرق الإعدام، تماما كما تفعل إسرائيل مع أهلنا في غزة، ناهيك عن التنكيل الظالم بقيادات أبطال النضال الوطني في المدينة الباسلة”.

تعليق من ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى

كلام وتوقعات د.نادر الفرجانى صحيحة, ومحترفى الطبل للسلطة القائمة سوف يحصلون على خازوق ومن المسلى أنهم هم نفسهم طبالى كل الأنظمة السابقة. الشعب المصرى أيد السيسى كرها فى الصهاينة المتأسلمين الذين يطلق عليه زورا الأخوان وهم خونة وعملاء للإستعمار والصهيونية. ولكن نظام السيسى الذى سرق ثورة 30 يونيو 2013 كما سرق الصهاينة المتأسلمين ثورة يناير 2011 سار فى طريق ردىء جدا. من إتباع سياسات الصهيونى المخلوع مبارك وأستخدام رجاله الفاسدين مثله فى كل شىء, إلى الديكتاتورية والفساد البشعين خصوصا ضد شباب الثورة الذين أتوا به إلى السلطة, إلخ وأخيرا وليس آخرا الإنضواء كعبد ذليل تحت جناح عصابة آل سعود عملاء الإستعمار والصهيونية وحلفائهم المنحطين مثلهم ضد شعب اليمن بأوامر إستعمارية صهيونية وسيهزمون كما هزموا فى سوريا. وغيرها من جرائم الفساد والدكتاتورية والخيانة الذين لا يتناسبوا مع أهداف الثورات المصرية. لذلك قطعا سوف تكون هنالك ثورة أخرى ضد هذا النظام الفاسد غير الديموقراطي والخائن وسوف تكون ثورة ضده وضد الصهاينة المتأسلمين والمباركيين وأمثالهم. أما أن تبدأ من المحلة الكبرى أو من غيرها فهذا ما لا يمكن التأكد منه.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.