اللاجئون السوريون في الأردن

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 27/5/2015 م …

*الدرك يفض اعتصاما للاجئين السوريين في الزعتري حول نقص الماء والكهرباء  

*أنباء متباينة حول نقل مخيمين من المفرق والأزرق إلى الرويشيد

*مراقبون : المواطن الأردني منزعج من استمرار استقبال اللاجئين السوريين على خلفية وجود أماكن آمنه في بلدهم وطريقة استقبالهم وأماكن اقامتهم واستمرار فتح المنافذ غير الشرعية المسيئة لاستقرار البلدين

أطلقت قوات الدرك الأردني، قنابل الغاز المسيل للدموع ،باتجاه معتصمين سوريين  في مخيم الزعتري ، احتجاجا على إزالة إدارة المخيم لأحد محولات الكهرباء.

وفضّت قوات الدرك الاعتصام ، دون وقوع إصابات ، بحسب مصادر رسمية أردنية .

ورفع المشاركون في الإعتصام  يافطة كتبوا عليها مطالبهم  المتضمنة تحسين الخدمات المقدم في مخيم الزعتري، ومن بينها تحسين الكهرباء .

وكانت نشبت في المخيم قبل أسبوعين احتجاجات للنقص الكبير في المياه ، والتي أودت بحياة سوري كان يتفقد خزان المياه على سطح الكرافان الذي يقطنه بحسب ما ذكر .

وقد اضطرت الهيئات الدولية المقيمة في المخيم نقل موظفيها إلى العاصمة عمان ، خشية تعرضهم لردود فعل أو أعمال عشوائية . 

وقال شهود عيان أن الأوضاع في المخيم غير مستقرة ، وان الدرك الأردني يتواجد في المخيم بشكل مكثف . 

من جهته نفى مدير شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن العميد د.وضاح الحمود، ما تناقلته وسائل إعلام حول وجود دراسة موسعة لإمكانية نقل مخيمات اللاجئين السوريين في كل من الزعتري والأزرق إلى منطقة الرويشد.

وأكد عدم وجود نية لنقل هذه المخيمات، مشيرا إلى أن تلك المخيمات تتوافر فيها جميع مقومات البنى التحتية والخدمات الأساسية، والتي تلبي متطلبات اللاجئين السوريين.

وقال العميد الحمود ، أنه تجري تحسينات على بعض مناطق مخيم الزعتري في مجالات المياه والكهرباء والبنى التحتية.

وكانت مصادر إعلامية عن مصادر مطلعة قولها بأن دراسات موسعة تجري لنقل مخيمي الزعنري والأزرق الى منطقة الرويشيد ، ونقل مخيمي ( السابير ستي ) و مخيم حديق الملك عبد الله إلى مخيم الأزرق .

وعزا المصدر المذكور ، عملية النقل بأنها تعود إلى أن منطقة الرويشيد مخدومة بيئيا ويتوفر فيها التنسيق المني مع الجهات الداعمة المحلية والدولية .

وقال المصدر أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدة مفوضية الىجئين الدولية 650 الفاً .

يذكر أن مخيمي ألـ السايبر والحديقة صغيرين يمكن استيعابهما في مخيم الأزرق .

ويبدي المواطنون الأردنيون في مناطق شمالي الأردن تذمراً من استضافة هذه الأعداد من اللاجئين ، ليس على خلفية كراهية أو مشاعر عنصرية ضدهم ولكن لأن حلول الدولة لاستيعابهم تتم على حساب العمالة المحلية وتدني الأحور في مقابل ارتفاع أجور المساكن لصالح الملاك ،  والأسوأ من كل هذا ، أن الزعتري أقيم على حوض ماء ، وكان يفترض إقامته في مكان آخر ، الأمر الذي لوث الحوض المائي دون أن يفيد اللاجؤون منه .

وبالتوازي مع ذلك ، إنتشرت مظاهر تجارة واستخدام السلاح وتعاطي المخدرات والتهريب الخ ، جراء فتح المعابر غير الشرعية بحجة استقبال اللاجئين ، حيث استغل المهربون فتحها لممارسة تجاراتهم غير المشروعة وممارسة كل أشكال التهريب على حساب مصالح واستقرار البلدين سورية والأردن وأمنهما القومي ، وعلاقاتهما المشتركة .

وكان وزير العدل الأسبق والنائب الحالي وسواه قد انتقدوا بشدة إقامة الزعتري فوق حوض ماء ، مؤكداً أن من الخير للاجئين السوريين البقاء في وطنهم ، بخاصة أن بلدهم يتوفر على مناطق آمنة لإقامتهم . 

كما إنتقد إعلاميون وسياسيون أردنيون استمرار ( التسول ) لتغطية أكلاف إقامة اللاجئين ، سيما وان المصادر الرسمية ، تقول أن ما تلقته لتغطية تكاليف إقامتهم يعادل فقط 38% .

ويتيح استمرار تدفق وإقامة اللاجئين السوريين لبعض ما يسمى انها جمعيات إنسانية،  المتاجرة بألآمهم من خلال تزويج قاصرات والتجارة بهن ، ومن خلال تحويل الشباب إلى ارهابيين يقاتلون الى جانب داعش وما يزمع أنه معارضة معتدلة ، وبعضهم يحصل على كفالات إقامة من قبل إخونيين وتجار بشر متنفذين هنا فيتحولوا إلى خلايا نائمة للعمل ضد الأردن وضد وطنهم ، ورغم كل ما سبق يستمر الأردن الرسمي في استقبالهم ، تحت ضغط واشنطن وحلفائها .

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.