على خلفية أزمة الصحافة الأردنية الورقية … تغييرات في جريدة ” الرأي “

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الجمعة ) 29/5/2015 م …

*تعيين مدير الإذاعة والتلفزيون ؛ الرواشدة رئيسا لمجلس ادارة الرآي ونقيب الصحفيين الأردنيين المومني رئيسا للتحرير

*مراقبون : تغيير الوجوه لن يحل الأزمة والمطلوب معالجة حكومية شاملة أقلها عدم التدخل

عين مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الاردنية ” الرآي” ، مدير الإذاعة والتلفزيون الأردني الرسمي ، رمضان الرواشدة رئيسا لمجلس الادارة خلفا للزميل سميح المعايطة.

كما قرر المجلس تعيين نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني ؛ رئيسا لتحرير الرآي خلفا للزميل سمير الحياري.

وتم تعيين مدير التلفزيون الأردني محمد الطراونة مديراً عاما للإذاعة والتلفزيون .

مراقبون قالوا أن تعيين قيادة إدارية وتحريرية للصحيفة لا يعنير بالضرورة إخراجها من أزمتها المالية المستفحلة ، ولكن الحكومة تريد االخروج من أزمة مقاطعة الصحيفة لأخبار الحكومة ونشرها على مدى الأسابيع الأخيرة لقاءآت مع العديد من قادة الرأي و ( عظام رقبة النظام ) وجهوا خلالها إنتقادات شديدة لحكومة عبد الله النسور الراهنة .

ورأى مراقبون أن ازمتي الرأي والدستور أكبر من تغيير الوجوه ، دون أن يعني ذلك الانتقاص من قدرات القيادة الجديدة أو السابقة للرأي ، أو من اهمية إحداث تغيير مماثل قد يحدث في جريدة الدستور .

وقال مراقبون ان حل أزمة الصحافة الورقية بعامة في الأردن ولا تقتصر على صحيفتي الدستور والرأي ، تحتاج الى معالجة شاملة من الحكومات الأردنية المتعاقبة بحيث تشتمل على عدم تدخلها في تعيين مجالس إدارتها ورفع سقف الحرية الصحفية ورفع سعر الإعلان الحكومي الى مستوى سعر الإعلان الخاص ، ووقف فرض رسوم وضرائب على مسلتزمات الصحف من ورق وأحبار وآلات الخ .

ورأى مراقبون أن الحكومة غير جادة في إخراج الصحافة الورقية من أزمتها الراهنة .  

يذكر أن طارق المومني شغل موقع نقيب الصحفيين للمرة الـ 4 ، على مرحلتين ، حيث لا يجيز النظام الداخلي للنقابة تولي منصب النقيب لأكثر من دورتين متتاليتين مدة كل منهما 3 سنوات ، لكن يجوز له الترشح لهذا الموقع بعد شغل الموقع من قبل نقيب آخر ، ليترشح لدورتين متتاليتين أخريين ، وبقي له لإتمام الدورة ألـ 4 سنتين .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.