الجيش السوري يحرر نحو ستين في المئة من درعا / محمد الخضر

نتيجة بحث الصور عن محمد الخضر




الجيش السوري يواصل تقدمه شرق مدينة درعا ويحرر نحو 60 بالمئة من مساحة المحافظة ونحو 8 كلم باتت تفصل الجيش عن معبر نصيب على الحدود مع الأردن. ومراسل الميادين يفيد بدخول سيارات محملة بالمواد الإغاثية والطبية والمحروقات إلى البلدات والقرى التي انضمت إلى المصالحات في ريف درعا. وداعش يعلن مقتل أحد أبناء زعيمه أبو بكر البغدادي في هجوم شنّه مع مسلحين آخرين على نقطة للجيش السوري في ريف حمص الشرقي.

الجيش السوري يتقدم في ريف درعا ويحرر نحو 60 بالمئة من المحافظة

أفاد مراسل الميادين في ريف درعا الشرقي الأربعاء بأن نحو 8 كلم فقط باتت تفصل وحدات الجيش السوري عن معبر نصيب على الحدود مع الأردن.

بدوره، تحدث قائد ميداني سوري للميادين عن أن هناك صواريخ إسرائيلية ضمن الأسلحة التي كانت لدى المسلحين في ريف درعا الشرقي.

هذا ويواصل الجيش السوري تقدمه شرق مدينة درعا حيث بات يسيطر على نحو ستين في المئة من مساحة المحافظة.

يأتي ذلك بعدما كان الجيش قد حرر بلدة المسيفرة.

مراسل الميادين أفاد بأن سيارات محملة بالمواد الإغاثية والطبية والمحروقات دخلت القرى والبلدات التي انضمت إلى المصالحات في ريف درعا.

العملية العسكرية تكمل تأمين الغارية الشرقية والغارية الغربية وعودة الحياة إليهما، وتوازي إتمام مصالحة في بصرى الشام حيث يجري تنفيذها بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للجيش السوري.

وحدات الاقتحام في الجيش السوري وبعد تحرير معظم مناطق ريف درعا الشرقي أصبحت على بعد أقل من ثمانية كيلومترات عن معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وفي هذا الإطار، قال عضو مجلس الشعب السوري عن درعا جمال الزعبي  إن الفصائل المسلحة سلمت أسلحتها بمعظمها بصرى الشام كاملة والغارية الشرقية والغربية وصيدا، مشيراً إلى أن “هذا الأمر مؤشر كبير على قرب انتهاء المعارك”.

هذا ونشر الإعلام الحربي مشاهد توثق تسليم مسلحي بصرى الشام في ريف درعا الشرقي أسلحتهم الثقيلة بعد موافقتهم على التسوية مع الحكومة السورية.

في المحور القتالي المقابل تشتعل جبهات طفس بعد نقض مسلحيها التسوية ومبايعتهم جيش خالد بن الوليد واجهة داعش في درعا.

الغارات الجوية والقصف المدفعي امتد إلى مواقع المسلحين في نوى والحارة، وفي جبهة الريف الغربي بدأ عملياً بالعمل العسكري مع فتح الأبواب أمام أي تسويات جديدة.

الأعمال العسكرية والمصالحات زادت من مساحات سيطرة الدولة على أكثر من ثمانية وخمسين في المئة من مساحة محافظة درعا، ومهمات كبيرة أنجزت على طريق تأمين كامل المنطقة الجنوبية.

الإعلام الحربي كان قد أعلن الإثنين الماضي أن الجيش السوري واصل تقدّمه في ريف درعا الشرقي، في ظل موافقة الجماعات المسلحة في مدينة بصرى الشام على المصالحة وتسليم الأسلحة تمهيداً لدخول الجيش إلى المنطقة.

وكانت مراسلة الميادين أفادت أمس الأحد بـ رفع العلم السوري وسط مدينة داعل بريف درعا الشمالي، في ظل انتشار للشرطة العسكرية الروسية في داعل بعد تسوية أوضاع المسلحين من خلال لجان المصالحة.

الحكومة السورية دعت مواطنيها الذين أجبرتهم الحرب والإرهاب على مغادرة البلاد إلى العودة بعد تحرير معظم المناطق من الإرهاب.

مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين كان قد صرّح لوكالة سانا أمس الثلاثاء أن الدولة السورية تدعو المواطنين السوريين الذين اضطرتهم الحرب والاعتداءات الإرهابية لمغادرة البلاد للعودة إلى وطنهم الأم بعد تحرير العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.