الحزب الشيوعي الأردني يستنكر الإجراءآت التقشفية لـ الأونروا ضد اللاجئين الفلسطينيين

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 1/6/2015 م …

الحزب يطالب الدول الراسمالية المنشئة للكيان الصهيوني بتحمل مسؤولياتها وداعيا منظمة التحرير الفلسطينية العمل لوقف هذه الإجراءآت

استنكر الحزب الشيوعي الأردني اليوم في بيان ؛ الإجراءات التقشفية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ( الأونروا ) التي أعلنت عنها مؤخراً ، والمتضمنة حزمة إجراءات تقشفية !! تطال المساعدات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، الذين ما زالوا يتطلعون للعودة الى ديارهم، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وقال الحزب الشيوعي في بيانه ان هذه الاجراءات تتزامن مع أزمات اقتصادية عميقة تعيشها البلدان العربية التي يتواجد فيها الفلسطينيون. اضافة الى القيود العديدة التي تفرض على الفلسطينيين في بعض الدول كـ منعهم من ممارسة العمل في عشرات المهن

واعتبر الحزب أن هذه الاجراءات تحمل توجهاً خطيراً في الامعان بسياسة التجويع والضغط على الشعب الفلسطيني، بهدف انهاء قضيته الوطنية المشروعة، وطمس هويته في مناطق الشتات

وحذر الحزب الشيوعي الأردني، وكالة الغوث من مغبة هذه التوجهات، ومخاطرها على المجتمعات الذي يعيش فيه الفلسطينيون ما قد يسبب كارثة انسانية لمن أجبروا على النزوح من ديارهم.

ونبه الحزب إلى أن لدى وكالة الغوث العديد من مجالات سد العجز في موازنتها العامة وفي المقدمة منها مطالبة الدول الرأسمالية الوفاء بالتزاماتها بخصوص حصتها في هذه الموازنة، سيما وانها هي رأس الحربة في خلق الكيان الاسرائيلي وتشريد الشعب الفلسطيني

وبين الحزب أن وكالة الغوث كانت الشاهد الرئيس على جريمة اسرائيل والامبريالية العالمية في اغتصاب الاراضي الفلسطينية وطرد أهلها وتشريدهم في الشتات منذ عام 1948.

وشدد الحزب الشيوعي الأردني على أن هذه الجريمة البشعة بحق الفلسطينين في الشتات وحتى في الداخل ، ينبغي أن تكون دافعاً قوياً لتوحيد الصف الفلسطيني، وانجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة ما يحاك ضد شعب فلسطين، ولوقف هذه الاجراءات، ووقف الهجمة الاستيطانية على الاراضي الفلسطينية

ودعا الحزب منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي للتحرك دولياً وعربياً سريعاً ، من أجل وقف هذه الاجراءات التي تعتبر نهجاً آخرفي سياسات تجويع الشعب الفلسطيني وجماهير شعبنا الاردني الذي تقاسم لقمة العيش مع شقيقه الشعب الفلسطيني، ليؤكد دعمه ومساندته لوقف هذه الاجراءات التجويعية الى ان ينال الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره والعودة الى دياره واقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس