خواطر بالعامية والفصحى / هلا غزالي

 

 

 

هلا غزالي ( لبنان ) الثلاثاء 6/1/2015 م …

*****

” حمرا سطيحاتك حمرا كلها رفوف عصافير “

زمن مر على ضيع كانت تلون قباب رؤوسها بأحمر يتناغم مع طبيعتها

وطالت الايام وداهمتنا ثقافة الباطون المسلح والحديد

وضاعت فخامة حجر قلع بسواعد سمراء تصببت عرقاً لتجعل منه ملاذا

اما الان اصبح ملاذناالوحيد سماع اغنيات تنشر الحنين لتحيي ما مضى

فيروز يا سيدة الصلاة يا رسولة الصوت

دومي بخير فصوتك يحيينا

 

_____________________________________________

كيف العمر بيمر وبيكبروا الاولاد

مبارح حملناهم عايدينا،وبكيوا وبكينا

واليوم صار الحلم يبقوا حوالينا

يا القاعد بالسما فوق عينك علينا

انشاله بهالايام نكون وفينا

ولو بجزء زغير فضل اهلنا علينا

_____________________________________________

 

كيف تستقيم بلاد مجتمعها أشلاء تمزقها امراض اجتماعية لا تعد ولا تحصى ؟

كيف يصبح المجتمع متكاملا حين تحتاج المرأة لصورة ذكر تحميها ؟

كيف تتكامل الحياة حين يغني كل على ليلاه ؟

يا بلاد الحرف يا رائدة الوجود ، يا منبت الحضارة ومنبع المعرفة

قومي ، انتفضي واستعيدي الريادة بك ولك فقط تليق الحياة .

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.