” الخوذ البيض ” تابعة لل MI6 .. ومهمتها خدمة المشروع الأمريكي / الباحث الدكتور عبدالله فندي أحمد
الباحث الدكتور عبدالله فندي أحمد ( الإثنين ) 23/7/2018 م …
الأردن العربي –
من يملك المعلومات …يمتلك القوة …والمعلومات التي تشكل الحقيقة لا تتجزأ ..وإن كان للأجزاء قيمة مهمة …
الخوذ البيض إحدى المجموعات المنظمة التابعة للاستخبارات البريطانية لخدمة المشروع الامريكي ، وهي قوة تدخل سريع عسكري مثل ” بلاك وتر ” بالإضافة إلى مجموعات مساعدة لوجستية وإعلامية واستخبارتية من دول مختلفة ، وهي من تزود المدعو ” رامي عبد الرحمن ” ( أسامة سليمان الملقب بالكردي – الاسم الحقيقي وهو عضو في جماعة الاخوان الارهابية ) بالمعلومات .
إلا أن تنظيمات اخرى خطيرة عملت قبل الازمة واثناءها وما زالت، ومنها تنظيم ” المشاع الإبداعي” المرتبط بالإدارة الأمريكية ، بإدارة ” جو ايتو ” مستشار ” أوباما ” سابقا .. وكان دورها في سورية خطيرا..
وتنظيم ما يسمى ” الديمقراطين العرب ” الإخواني ، التي عملت كقوة متقدمة ، لتحضير بيئة العمل للهجوم الجيوسياسي على المنطقة ، من تونس الى سورية والعراق ..
إنها تنظيمات أكثر خطورة من الارهاب التكفيري المسلح ، إضافة إلى تنظيمات مرتبطة بها ، ذكرتها في كتابي ( الحرب القذرة ) ، وهذه التنظيمات تضم شخصيات من جميع الدول العربية ، وتحت قيادة ” مركز الإسلام والديمقراطية الأمريكي ” الذي بدوره يدار من قبل الخارجية الامريكية ويمول من مؤسسة ( جورج سوروس ) أو “جورج شوارتز الاسم الحقيقي – ملياردير صهيوني “.
هذه التنظيمات تعمل في أغلب الدول العربية ، ولها مراكز اساسية في بعض تلك الدول.
من المفيد والضروري أن تعرض الحقائق ويناقش دور الخوذ البيض الهدام في الإعلام ، كما حدث اليوم على قناة محسوبة على الخط المقاوم ..
إلا أن الحقيقة لا تتجزأ … ومع تقديري لدور تلك القناة ، الا انها لم تقبل بنشر حقائق عن التنظيمات الاخرى ، كان ذلك في عام 2012 مع بداية ما يسمى “الربيع العربي ” عندما ناقشت ذلك معها ..
و أعتقد أن الوقت قد حان لنشر الوثائق والمعلومات بشكل لا يتجزأ …فالمرحلة حساسة جدا حيث يتم إعداد الخطط لتقاسم النفوذ الاقليمي والدولي في المنطقة والعالم …
التخلخل في المسارات الجيوسياسية كبير وله تداعيات كبيرة … ونحن في تمام مرحلة مفصلية يشهدها العالم ..
يحسب لسورية ولحلفائها القدرة على هزيمة المشاريع الغربية وتحطيم بعض ادواتها .. إلا أن علينا أن نعرف أكثر ونستفيد من الدروس ونمتلك القدرة على مواجهة ما تبقى من مخاطر …
لا بد للإعلام الوطني من مبادرة ، ولا بد له من تطوير الأدوات … القدرة موجودة فهل هناك إرادة ؟
سنقوم بفتح الملف كاملا .. وإن كان ذلك على شكل وثائق وأفلام وثائقية ..
الحقيقة لا تتجزأ …وعلينا أن نمتلك المعلومات ، لكي نستمر ونكون إقوياء .
التعليقات مغلقة.