وطن .. شرف .. اخلاص .. معادلة النصر القادم / ميّ حميدوش
ميّ حميدوش ( سورية ) الجمعة 5/6/2015 م …
ما يجري اليوم على محاور القتال هو صورة لواقع المعارك بين الجيش العربي السوري ومرتزقة آل سعود والحرب سجال كما يقال وبدورنا كمتابعين لابد لنا من التحقق عند نقل خبر معركة مابين تقدم أو انسحاب والأهم هو سلامة حماة الديار ولندع الحرب لأهلها ولنبقى متابعين ناقلين للحقيقة كما هي.
كثيرة هي الجوانب التي يتناولها تضليل بعض الصفحات وخاصة تلك التي تسمي نفسها بتنسيقيات معارضة وببساطة نجد أنفسنا أمام محللين سياسيين وخبراء استراتيجيين والهدف هو معنويات الشعب السوري والبعض ينقل أخبار دون التاكد منها والهدف هو السبق الصحفي بعيداً عن المصداقية.
رغم مرور وقت طويل على وجود وسائل التواصل الاجتماعي في حياة المواطن السوري إلا أنه مازال يتأثر بما يتم تداوله عبر تلك الوسائل في مقالات سابقة تحدثنا كثيرا حول دور وسائل الإعلام في الحرب الدائرة في سورية وفي أكثر من مقال وجهنا بوصلتنا حيث يجب أن تكون وأكدنا بأن ليس كل ما يلمع ذهبا ونبهنا من باب حرصنا على سلامة وطننا كما حاولنا جاهدين فضح جوانب مهمة من المؤامرة التي تستهدف وطننا الغالي سورية وعن دور الغرف الإعلامية السوداء التي تقود الحرب على المستوى الإعلامي وقلنا بأن جبهة الإعلام هي من الجبهات الخطيرة وأوضحنا دورها وآليات عملها ولأننا حريصون على أمن وأمان الوطن ومن دافع هذا الحرص نعيد كلامنا مجددا ونوجهه إلى كل من يعمل في حقل الإعلام وتحديدا الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي .
أن يكون هناك محللون سياسيون يحاولون شرح بعض المواقف أو التعليق عليها فذلك أمر مقبول لكن أن يكون هناك محللون عسكريون يجلسون خلف حواسبهم ويفتحون مواقع البحث وصفحات التواصل الاجتماعي من اجل نشر خرائط وتحاليل فذلك من عظائم الأمور فكيف يمكن أن يعلم أحدهم أنواع السلاح ومسمياته وطرق استخدامه ويرسم خرائط تحليلية وهو مازال في سن يافع هل من جواب لديكم سادتي.
الجمهورية العربية السورية باقية صامدة يتساءلون عن سر الصمود بعد أكثر من أربعة أعوام من الحرب الكونية لا تستغربوا من مصطلح الحرب الكونية لأن ما يجري على أرض سورية هو حرب جمعت كل شذاذ الآفاق والمرتزقة واللصوص والفاسدين والمتطرفين.
حرب شنتها دول إقليمية وعالمية وبأوامر ماسونية صهيونية والهدف إسقاط محور المقاومة وإنشاء دويلات طائفية مذهبية عرقية.
نعود إلى مسألة البقاء والصمود ولمن لا يعلم أصل القضية نقول أن سورية كانت وستبقى عاصمة التاريخ والحضارة وشعبها سيبقى يتغنى بوحدته الوطنية لا يفرق بينهم دين أو مذهب أو طائفة .
هذا هو الشعب السوري وهذه هي أرض البطولة من أردا أن يعلم من هم السوريون عليه أن ينظر إلى حماة الديار إلى مؤسسة الجيش العربي السوري هناك فقط يعلم معنى الرجولة والبطولة والتضحية والفداء.
التعليقات مغلقة.