مجزرة السويداء وقلب صالح القلاب للحقائق بدقائق / عيسى محارب العجارمة

خاص- عيسى محارب العجارمة – اذكر انني ذات وقت مضى قد دبجت مقالا لقى رواجا في حينه بعنوان صالح القلاب يجلي الحقائق بدقائق فهو يعرف الكثير من الرسائل الخاصة بالحالة الوطنية الأردنية الهاشمية وهو وزير اعلام أردني اسبق وأبرز من شغل هذا الموقع زد على ذلك ريادته الأدبية والثقافية ككاتب مجلي لا يشق له غبار سواء عبر مقاله اليومي بالرأي الغراء او مداخلاته التلفزيونية عبر فضائية العربية وغيرها وهو قامه عاليه في مضمار الإعلام الجديد والقديم من بداية السبعينات كما يوحي بمقالات يتحفنا بها .




 سقت هذه المقدمة الطويلة احتجاجا على مقالة له عن مجزرة جديدة بالسويداء وجبل العرب لم بجلي فيها الحقائق بدقائق بل قام بقلبها راسا على عقب مسلطا الضؤ على اتهام الزعيم الدرزي المثير للجدل وليد جنبلاط واتهامه لدمشق الرسمية بالوقوف خلف المجزرة التي ذهب ضحيتها قرابة 300 شهيد من طائفته الكريمة من الموحدين الدروز قتلتهم عصابات مسلحة قادمة من قاعدة التنف الامريكية غربي الفرات قوامها أكثر من ألف مسلح داعشي ارهابي قدم لهم كل الدعم الفني المباشر من أسلحة ومتفجرات وسبل إسناد لوجستية واستخباراتية أمريكية وموسادية .
وذلك عقيب فرض الجيش السوري وحلفائه لخريطة طريق لتحرير الجنوب وجبل العرب والسويداء وحوض اليرموك من دنس داعش الإرهابية صنيعة برنار ليفي وعلى ما يبدو ان الشيب دلى والعمر ولى بالنسبة لمعاليه واخذ يهرف بما لا يعرف على صفحاتكم القومية العربية كالراي الغراء يا أردنيين مستمرا بفرض وجهات نظر موسادية بحته فهل يتم إيقاف قلمه السام قوميا يا مطبخ القرار ان كانت العلاقات بين دمشق وعمان في طريقها لنفس المربع القومي العربي السابق السامق السامي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.