حملة استحِ لمقاطعة المنتجات الصهيونية تنظم اعتصاما مساء الأحد المقبل أمام وزارة الطاقة احتجاجاً على اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني

 

الأردن العربي –  محمد شريف الجيوسي ( الجمعة ) 5/6/2015 م …

تحت شعار غاز العدو احتلال .. تنظم ( حملة استحِ لمقاطعة المنتجات الصهيونية ) في الأردن ، اعتصاماً مساء يوم الأحد المقبل الموافق 7 حزيران الجاري  ، أمام وزارة الطاقة في العاصمة ؛ عمّان ، إحتجاجاً على اتفاقية استيراد الغاز من العدو الصهيوني.

وجاء في بيان وزعته الحملة ، أن القول بأن الأردن فقير بموارد الطاقة غير صحيح ، فقد أثبتت البحوث والأساليب العلمية في التحليل غير ذلك ، خلافاً للعشوائية ومنهج الحكومات المتعاقبة على ما هي من تبعية للخارج ورهن للقرارات السيادية .

مشيرة إلى أن اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني تأتي ضمن فكرة التطبيع الاقتصادي التي نادى بها رجال سياسة صهاينة، من منطلق ربط اقتصاديات الدول المجاورة باقتصاد الكيان الصهيوني؛ لتصبح تلك الدول أكثر إذعاناً لهم ولسياساتهم.

وشجب بيان حملة (استحي ) التفريط بالثروات العامة وتخريب المؤسسات الوطنية في قطاعات ، نذكر منها: خصخصة قطاع الكهرباء والفوسفات والبوتاس والاتصالات والغاز وصفقة بيع ميناء العقبة، ومحاولات السطو على أغنى صندوق سيادي وهو صندوق مؤسسة الضمان الإجتماعي، وسياسات تخريب الزراعة والثروة الحيوانية، وقضية الكازينو، وشركة موارد، وبيع أراضي الدولة.

مشددة على أن وراء عمليات الخصخصة ملفات فساد، وعقود نهب وإذعان لصالح الشركاء، ووكلائهم المحليين من النخبة.

وبينت حملة استحي ، أن بدائل الطاقة في الأردن متوفرة وواعدة، وبسبب التطور التكنولوجي، أصبح هناك العديد من مصادر الطاقة المتجددة ؛ التي يمكن استغلالها وتطويرها لتصبح مصادر محلية تُساعد في حل مشكلة الطاقة، كطاقة الشمس والرياح، والصخر الزيتي، الذي يُعد من الحلول الحقيقية لمشكلة الطاقة في الأردن على المدى المتوسط والبعيد، والذي تشير الدراسات إلى أن الأردن يشتمل على رابع احتياطيّ منه في العالم، وتقدر كمية النفط الممكن انتاجها من الصخر الزيتي في المراحل الأولى بنحو 83 ألف برميل، إلى جانب ما يزيد على 1000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى إمكانية الاستمرار بالمحاولات الجادة لزيادة الإستخراج في قطاعيْ النفط والغاز.

يذكر أن الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ، كانت المبادر الأول لإسقاط اتفاقية الغاز قبل قرابة عام تحت شعار ( غاز العدو احتلال ) وأصدرت العديد من البيانات وأقامت الفعاليات والندوات والمسيرات المنددة بالاتفاقية والمطالبة بإلغائها .

وستنظم الحملة الوطنية لإسقاط الاتفاقية ، محكمة ئشعبية في مطلع شهر آب المقبل ، حيث يجري الآن الإعداد  للحملة .

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.