الشهيد الطيار فراس العجلوني … عليك الرحمة في كرى استشهادك
الأردن العربي ( الجمعة ) 5/6/2015 م …
بعد ثمانية واربعين عاماً، ما زال الأردنيون يتذكرون بفخر ذلك اليوم الذي وردتهم فيه أنباء استشهاد الرائد الطيار فراس العجلوني في قصف جوي صهيوني لطائرته في حرب عام 1967 بينما كان يستعد للإقلاع من قاعدة الملك الحسين الجوية لمتابعة قصف اهداف عسكرية في العمق الصهيوني.
التحق العجلوني، الذي ولد في عنجرة (عجلون) عام 1936، بسلاح الجو الملكي الأردني ليكون طيارا مقاتلا عام 1954.
وتلقى تدريباته العسكرية الأولية في الأردن ثم أرسل إلى بريطانيا في عدة دورات. ترقى في مناصبه حتى أصبح برتبة رائد وأصبح قائد سرب.
شارك الشهيد بالتعاون مع زملائه من طياري سلاح الجو الملكي في قصف وتدمير عدد من الاهداف العسكرية الصهيونية والطائرات في مطار اللد وغيره خلال العدوان الإسرائيلي العام 1967.
وكان الشهيد اشترك مع رفاق السلاح في أول معركة جوية مع طيران العدو عام 1966 واسقطوا بكفاءة قتالية ومهارة تكتيكية عدة طائرات للعدو من نوع ميراج التي كانت تعتبر في حينها من احدث واقوى الطائرات العسكرية المقاتلة وقلده اثر ذلك المغفور له باذن الله الملك الحسين بن طلال وسام الاقدام العسكري.
فراس العجلوني، في ذكرى استشهاده التي تصادف اليوم الجمعة، لم يكن إلا في السياق الطبيعي لرجل قضى نحبه من أجل قضية ووطن وعرض ودفاعاً عن دين استلبه إرهابيون في وقتنا الحالي فراحوا يقتلون اخوان الدين ويتركون عدواً يركن بين ظهرانينا..
التعليقات مغلقة.