قيادات بارزة من حماس تقيم في المنفى تصل قطاع غزة لعقد اجتماعات قيادية للحركة ، ومكتبها السياسي يعقد اجتماعا




الجمعة 3/8/2018 م …

الأردن العربي – غزة – وصلت قيادات بارزة في حركة “حماس” الإسلامية تقيم في المنفى مساء الخميس إلى قطاع غزة لعقد اجتماعات قيادية للحركة.

ودخل وفد الحركة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر قادما من القاهرة بحسب مصدر في حماس.

ويترأس الوفد نائب رئيس الحركة صالح العاروري المقيم في لبنان وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة يقيمون في قطر بينهم موسى أبو مرزوق.

وهذه أول مرة يصل فيها العاروري إلى قطاع غزة علما أنه انتخب في تشرين أول/ أكتوبر الماضي نائبا لرئيس المكتب السياسي الحالي لحماس إسماعيل هنية بعد انتخابات داخلية استمرت عدة أشهر.

وينحدر العاروري من الضفة الغربية وكانت إسرائيل نفته إلى الخارج بعد اعتقال استمر 18 عاما على فترتين.

ومن المقرر أن تعقد اجتماعات موسعة لحماس في قطاع غزة على هامش وصول قيادات المنفى.

وكان وفد حماس برئاسة العاروري في مصر لإجراء مباحثات بشأن المصالحة الفلسطينية والوضع في قطاع غزة منذ عدة أيام.

* المكتب السياسي لحماس يبحث في غزة التهدئة مقابل تخفيف الحصار … 

فرانس برس: المكتب السياسي لحماس يبحث في غزة التهدئة مقابل تخفيف الحصار

ذكرت مصادر في حماس إن المكتب السياسي للحركة سيعقد الجمعة والسبت اجتماعا في غزة بحضور كامل أعضائه للمرة الاولى لبحث مقترحات عرضتها مصر والامم المتحدة حول تهدئة تستمر سنوات مقابل تخفيف الحصار عن القطاع.

وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه لوكالة “فرانس برس”، إن المكتب السياسي سيجتمع للمرة الأولى في غزة برئاسة رئيس الحركة إسماعيل هنية.

وتابع ان المجتمعين سيناقشون “عددا من الملفات المهمة منها أفكار من مصر ومبعوث الامم المتحدة نيكولاي ملادينوف تتعلق بتفاهم للتهدئة ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة”.

وكان المكتب السياسي عقد آخر اجتماع له في القاهرة في تشرين الاول/اكتوبر 2017 في اطار لقاءات المصالحة بين حماس وحركة فتح.

وقال المصدر ان نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري المقيم في لبنان وصل إلى غزة مساء الخميس يرافقه ثمانية أعضاء من المكتب السياسي في الخارج.

واضاف انها “المرة الاولى” التي يدخل فيها العاروري إلى غزة “عبر معبر رفح الحدودي مع مصر بعد أن كان ممنوعا من سلطات الاحتلال، وذلك بضمانات من مصر والامم المتحدة”، في اطار الجهود للتوصل الى تفاهم حول تهدئة يمكن أن تستمر خمس سنوات مقابل تخفيف الحصار.

وفي كلمة ألقاها أمام الاف المتظاهرين قرب السياج الحدودي شرق مخيم البريج وسط القطاع قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس “لا نريد الحروب ونصر على تجنيب أهلنا في غزة حربا جديدة” وتابع “نلتزم بالهدوء وأيدي المقاومة على الزناد لحماية الشعب والمقدسات”.

من جانبه قال حسام بدران عضو المكتب السياسي في كلمته امام الاف المتظاهرين شرق غزة “سنجري حراكا سياسيا للوصول الى كسر الحصار عن غزة،أربعة مسارات سنمضي بها معا حتى كسر الحصار عن غزة” دون تفاصيل.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ألغى زيارة مقررة الى كولومبيا من أجل التركيز على التطورات وسط تكهنات بإمكان التوصل الى تهدئة في الايام المقبلة.

وقال مصدر فلسطيني مطلع إن حماس أبلغت مصر وملادينوف “موافقة مبدئية وطالبت بضمانات للتنفيذ”، لكن القرار النهائي سيصدر بعد اجتماع المكتب السياسي بكامل أعضائه.

وقال مسؤولون من حماس والامم المتحدة ان مثل هذه التهدئة يمكن أن تشمل وقفا طويل الامد للاعمال العدائية مقابل تخفيف ملحوظ للحصار البري والبحري الذي تفرضه اسرائيل على القطاع.

وتابع المصدر الفلسطيني أن هذه التهدئة ستؤدي الى “إنهاء أزمتي الكهرباء والمياه في قطاع غزة والسماح بإدخال كافة البضائع والسلع عبر معبر كرم أبو سالم (كيريم شالوم) وتحسين ألية العمل في معبر رفح”.

وكانت إسرائيل أعادت الخميس تشديد الحصار على قطاع غزة ومنعت تسليم شحنات الوقود للفلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم رداً على الطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها فلسطينيون عبر الحدود نحو جنوب إسرائيل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.