خواطر سورية ( 151 ) / د.بهجت سليمان ( ابو المجد )
د.بهجت سليمان ( ابو المجد ) * ( سورية ) الأحد 7/6/2015 م …
*السفير السوري السابق في الأردن …
( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .
[ أغاروا جميعاً ، دونما تَرْكِ خنجرٍ ….. من السُّمِّ في ظهرِالهِزَبْرِ المُحَصَّنِ ]
ـ 1 ـ
( طريق القضاء على ” داعش ” يمرّ عَبْرَ إسقاط النطام في دمشق !!! )
– هذا ليس شعاراً فقط ، بل هو نهجٌ كامل يعتمدُهُ المحورُ الصهيوني الليكودي – العثماني الأردوغاني – السعودي الوهابي ..
وهذا المحور الثلاثي القٓذِر هو الذي أوْجٓدَ الإرهاب الحالي المتأسلم ، بمختلف فصائله وجماعاته ، بما في ذلك ” داعش ” و ” النصرة ” وبِغطاءٍ أمريكيٍ كامل ، مهما تباينتِ الآراءُ بينهم حول كيفية كَسْرِ العمود الفقري لمنظومة المقاومة والممانعة في قلب العروبة النابض .
– ولِأنَّ أطرافَ هذا المحور الإرهابي الثلاثي ” السعودية – تركيا – اسرائيلً ” هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن جميعِ أشكال وصنوف الإرهاب المتأسلم المنتشر في منطقتنا ..
فَهُمْ يتظاهرون بِأنّهم أعداءُ الأرهاب وبِأنّهُم سيَشُنُّونٓ الحربَ عليه ، ولكن ” الطريق إلى ذلك يحتاج لإسقاط النظام في دمشق “
– وهذا يُدٓكِّرُ بمقولاتٍ سابقة كانت تقول بِأنّ :
” طريق تحرير فلسطين ، يمُرُّ عَبْرَ جونيه اللبنانية ” ،
ثمّ انتقل طريقُ تحريرِ فلسطين إلى ” طرابلس الشام ” ،
وإلى ” تونس ” ،
و إلى المنافي العالمية ،
وصُولاً إلى إغلاق جميع الطرق المؤدّية إلى تحرير فلسطين ، عَبْرَ ” اتفاقية أوسلو ” السّيّئة الذِّكْر ..
– وهذا ما يريد القيام به الآن ، أصحابُ مقولة القضاء على الإرهاب ، عَبْرَ إسقاط النظام في دمشق ..
فٓ هؤلاء أوجٓدوا الإرهابَ واحتضنوه ودعموه وسلّحوه ، ولا زالوا يستخدمونه لِمحاربة جميع أعداء ” اسرائيل ” في المنطقة ، وبذريعة ” الحرب على الإرهاب ” ..
– أيّها الدّجّالون المُراؤون المنافقون : يكفي أنْ تتوقّفوا فِعْلا لا قَوْلا عن دعم الإرهاب ، لكي تبدأ النهاية الحقيقية لهذا الإرهاب ..
وجميعُ حركاتكم البهلوانية مكشوفة ومفضوحة ، و وَحْشُ الإرهاب الذي صَنَعْتُمُوهُ بأيديكم القذرة ، سوف تكونون أوّلٓ ضحاياهُ لا آخِرَهُم .
ـ 2 ـ
( ” 5 ” حزيران ، عام ” 1967 ” )
( الذِّكْرَى المشؤومة الثامنة والأربعون )
– كانت نكبة احتلال فلسطين وتحويلها إلى ” اسرائيل ” عام ” 1947 – 1948 ” هي الكارثة الأكبر التي ألَمَّتْ بالعرب في هذا العَصْر .
– وجاءت هزيمة حزيران عام ” 1967 ” لتكونَ الكارثة الثانية التي لا تَقِلُّ فظاعة و شناعة عن كارثة النّكبة .
– وجاء ” الرّبيعُ العربيّ !!! ” ليكون الكارثة التي تجمعُ الكارِثتٓيْنِ السّابِقَتَيْن ، بل ولِتَتَفَوَّقَ عليهما بالفظاعة والشّناعة والخطورة ، بدونِ مُبالَغة .. ” بِفَضْلِ ” الوهّابية و الإخونجيّة و البترودولار الأعرابيّ .
– وفي صبيحةِ ذلك اليوم المشؤوم في ” 5 ” حزيران ” 1967 ” ، كُنـْتُ طالِباً في كُلّيةِ الحقوق بجامعة دمشق ، في الثامنة عشرة من عُمْرِي .
– والآن وبَعْدَ مُرورِ ” 48 ” ثمانية وأربعين عاما على ذلك اليوم المشؤوم ، و رغم انخراطي بَعْدَ ذلك مُباشَرٓة في السلك العسكري ، ومَتابٓعَتي الثقافيّة ، وَ تحصيلي العلمي ، وتَجارِبي المديدة في الميادين القتاليّة و الأمنيّة و الدبلوماسيّة ….
( فَلَقَدْ وَصَلْتُ إلى مايَلِي )
– الحياة عَبَثٌ كُلُّها ، جَمالُها كَقُبْحِها ، وحُلْوُها كَمُرِّها ، وجِبالُها كَوُدْيانِها
– وإشـراقُها كَظلامِها ، ونهارُها كَلَيْلِها ، وبِدايَتُها كَنِهايَتِها ، وأُمَراؤها كَعٓبِيدِها
– لا مَعْنَى ولا طَعْمَ لها ، ولا جَدْوَى منها ولا سكينة فيها ، ولا أدْرِي لماذا يتقاتَلُ النَّاسُ عليها
– لم نُسْتَشَرْ ولم نُسْألْ عندما وُلِدْنا ، ولن نُسْتٓشارَ حينما نموت ، ولم نَخْتَرْ طريقَنا
– بل طريقُنا هو الذي اخْتارَنا وسارَ بِنا ، مهما خَدَعْنا أنْفُسَنا وادَّعَيْنا بِأنَّنا اخْتَرْنا طريقَنا
– فلماذا التّباهي والغُرور ، ولماذا الأنانيّة والشُّح ، ولماذا الطّمع والجشع ، ولماذا الهلع والفزع ؟!
و مع ذلك وعلى الرُّغْمِ من ذلك :
– يبقى الوطنُ غاية الغايات ، وحكاية الحكايات ، وبداية البدايات ، ونهاية النّهايات
– فَلْنَكُنْ له بِعُقولِنا وقلوبِنا وسَواعِدِنا وجُسومِنا ، وبِأقلامِنا وسُيوفِنا ودُروعِنا وأرْواحِنا .
– د . بهجت سليمان –
ـ 3 ـ
( ” بٓشّار الأسد ” : مُرٓشَّح الشعب السوري للرّئاسة ، عام ” 2021 ” )
/ كُتِبَت هذه الخاطرة : بمناسبة الذكرى الأولى لانتخاب الرّئيس الأسد ، و رَداً على تهويمات أعداء ” سورية الأسد ” وأذنابهم /
– على أصحاب السيناريوهات الرّغبوية ، أن يعرفوا أنّ مستقبلَ سورية ، لا يُصْنَعُ خارجٓها ، ولن يُصْنَعَ خارجها ..
– وعليهم أنْ يعرفوا أنّ أكْثرَ من ثلاثةِ أرباع الشعب السوري ، يرى نفسٓه وكرامته وسيادته واستقلاله و وَحْدَة وطنِهِ وشعبِهِ ، تتَجَلَّى في ” سورية الأسد ” ، وأنَّ هذا الشعبَ العظيم ، لن يسمحٓ بِغٓيْرِ ذلك ، حتّى لو هٓبَطَتِ السماءُ على الأرض ..
– وعليهم وعلى أسـْيادِهِم جميعاً ، أن يعرفوا أنّ مُرٓشّح الشعب السوري في انتخابات عام ” 2021 ” هو ” أسدُ بلاد الشام : الرئيس بشّار الأسد ” .
– وعلى ضفادع ورَخويّات وماموثات وزواحف الإعلام الصهيو / قطريّ / الوهابي / الإخونجي ، أنْ تزعق وتنعق وتبعق وتنهق ، منذ اليوم إلى ذلك اليوم .. فٓلَنْ يُغَيِّرٓ زعيقُها ولا نٓعيقُها من ذلك ، شَرْوى نقير ولا مِثْقالٓ ذرّة . .
ـ 4 ـ
( حِكَمٌ غير حُزَيرانيّة )
– العاقل لا يُسْتَفَزّ ، والرّزين لا يُسْتَدْرَج ، و الرّصين لا يُدَغْدَغ .
– و أمّا الحكيم ، فلا يُسْتَدْرَج ولا يُسْتْفَزّ ولا يُدَغْدَغ .
– مَنْ لا يقَدِّم للوطن شيئاً ، إلاّ المزايدة الفارعة ، لا يَحِقُّ له أنْ يُطالبَ الوطنَ بِشيء .
– المهمّة التاريخية للاستعمار وأذنابِهِ المحلّيّين ، هي طَمْسُ التّناقُضاتِ الحقيقية ، واخْتِلاقُ تَناقُضاتٍ مُصْطَنَعة .
– جرى تصنيعُ مقولة ” الخطر الإيراني ” لِطَمْسِ الخطر الوجودي الصهيوني على كامل الأمّة العربية .
– يجب عدم الخلط بين المواقف الاستراتيجية المبدئيّة ، وبين مُسْتَلْزَمات العمل السياسي التكتيكي .
– الرّأيُ ليس جزءاً عضويا من شخصيّٓةِ صاحِبِهِ ، وعندما يختلِفُ معكَ أحٓدٌ بالرَّأي ، فلا يعني أنّه ينالُ من شخصِك ، بل قد يَقْصُدُ دَفْعَكٓ نحو الأفضل .
– إذا أعْطَيْتَ ” الكلمة الفَصْل ” في بدايةِ الحوار ، فَقَدْ حَكَمْتَ على الحوار ، بالانتهاء ، قَبْلَ أنْ يبدأ .
– صحيحٌ أنَّ الشّائعات تنتشر بِشَكْلٍ أوْسَع في الظروف العصيبة ، ولكنّها تٓلْقَى قَبُولا لدى الأشخاص ذوي الاستجابة العالية لِقَبولِها .
– هناك فَرْقٌ هائل ، بين مَنْ يَجْتَرّ الماضي ، وبين مَنْ يُضَحِّي لِيَصْنَعَ المستقبل .
ـ 5 ـ
( القنابِلُ الذّرّية ” الوهابية ” و ” الإخونجية )
– ما أدْرَكَتْهُ جيّداً ، بيوتاتُ صُنـْعِ القرار في المركز الاستعماري العالمي الصهيو / أمريكي ، هو القدرة الهائلة للدّين – التي تُقارِب إنْ لم تَزِدْ ، على قدرة التفجير النّووي – عندما تجري الهيمنة عليه والقدرة على تحريكه وتوجيهه بالاتّجاه المطلوب والمرغوب . .
والاحتياطُ الاستراتيجي للمحور الاستعماري القديم والجديد داخلَ الوطن العربي والعالم الإسلامي ، موجودٌ وقائم ، وهو ” الوهابية ” و ” الإخونجية ” ، فَكَيْفَ الحال وقَدْ أُضِيفٓ إليهما عشراتُ مليارات الدولارات النفطية والغازية ، الأمْرُ الذي أدّى إلى تحويل الانفجار النووي البشري ، إلى انفجار ذَرّيٍ مُضاعَف عشرات الأضعاف .
– وهذه الخاصّيّة ، كامنة في جميع الأديان ، التي يمكن تفجيرُها من الداخل ، بحيث يكونُ أتباعُها هم الحطب الذي يجري إشْعالُهُ ، لتحقيقِ الغايات المطلوبة والأهداف المنشودة..
وخَيْرُ مِثالٍ على ذلك ، هي حٓرْبُ الثلاثين عاماً في القرن السابع عشر ، في ألمانيا ، بحيث جرى إشْعالُ حَرْبٍ داخل ألمانيا ، من عام ” 1618 – 1648 ” بين فٓصِيلَي الدّين المسيحي ” الكاثوليك و البروتستانت ” الْتَهَمَت ” 7 ” سبعة ملايين ألماني ، من أصل ” 20 ” عشرين مليوناً .
– والآن يجري تفجير قنابل نووية ” وهّابية ” و ” إخونجيّة ” بالشعوب العربية ، تؤدّي إلى إشغال العرب بِأنفسهم وإحـراقِ أنْفُسِهِمْ بِأنْفُسِهِم ، لعدّة عقودٍ قادمة :
/ تمنحُ الفرصة لُ ” العمّ سام ” الأمريكي ، لكي يُرَكّز جهوده في شرق آسيا ، لاحتواء الصعود الصيني ..
/ ويمنحُ الولاية الأمريكية الواحدة والخمسين ” اسرائيل ” فُرْصَة سانِحَة ، لكي تَطْمَئِنّ وهي ترى العرب يُذْبَحون بِاسْمِ ” إسْلامِهِم ” وبواسطة ” بترو دولارهم “
ـ 6 ـ
( لا بُدّ من معاقبة إيران الثورة ؟ )
– كيف تجرؤ على إغلاق السفارة الإسرائيلية وتسليمها للفلسطينيين ؟!
– كيف تجرؤ على إعلان العداء لزعيمة العالم ” الحر ” ” ماما أمريكا ” وتسميها ” الشيطان الأكبر ” ؟!
– كيف تجرؤ على مساندة قوى المقاومة العربية ضد” إسرائيل ” في فلسطين ولبنان وسورية؟!
– كيف تجرؤ على الوقوف ضد التنظيمات المسلحة المتأسلمة ، التي فبركها المحور الصهيو- أطلسي ، بأموال نواطير الكاز والغاز ؟!
– بل كيف تجرؤ على أن تقول ” لا ” ل واشنطن ، وتنضمّ بعد ثورة ” 1979 ” إلى نهج المقاومة والممانعة الذي اخْتَطَّتْهُ ” سورية اﻷسد ” منذ عام ” 1970 ” ؟!
/ لِأنّها كذلك ، جرى تهويش أعراب أمريكا عليها ، منذ ال ” 1979 ” حتى اليوم
وجرى إطلاق جميع الكلاب المسعورة ، اﻹعلامية و ” المثقفاتية ” في المنطقة وفي العالم ، لشيطنة ” الجمهورية الإيرانية ” وأبلستها وتظهيرها عدواً ، بَدَلا من العدوّ الإسرائيلي ، الذي صار صديقاً و حليفاً لأولئك اﻷعراب الأذناب .
والمتذاكون من بين تلك الكلاب المسعورة ، فقط يجعلون منها عدواً ك ” إسرائيل ” !!
ـ 7 ـ
( على الجميع أنْ لا يُفاجَأوا )
– على آل سعود أنْ لا يُفاجٓؤوا أو يستغربوا ، إذا أدركوا في قادِمِ الأيّام أنّ حامِيِهِم وحٓرٓامِيهِم ” العمّ سام ” الأمريكي ، لم يَعُدْ يُعَوِّل عليهم ، بعد أنْ شاخوا عُمْرِياً و عقليا و نفسياً و سياسياً ، وأنّهم صارواعِبْئاً عليه أكـثٓرَ مما هم عَوْنٌ له ..
وَأنْ يضعوا في حُسْبانِهِم أنّ تسليمَ السلطة في ما يُسٓمّى ” السعودية ” إلى الصديق المخضرم للأمريكان ” القاعدة ” عَبْرَ أحد فَرْعَيْها الحاليَّيْن : ” داعش ” أو ” النصرة ” هو أكثرُ جدوى وفائِدَة للمصلحة الامريكية العليا في العقود القادمة .
– و من البديهي أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، لا بُدَّ لها وَأنْ تَضَعَ ذلك في حُسْبانِها ، و هي التي تعرف جيّداً ، أنّ الأداة الصهيو – أميركية الجديدة الحادّة كَ ” القاعدة ” الوهابية ومُشْتَقّاتِها ، ستكونُ أكثرَ شراسة وفاعلية و تأثيرا وقُدْرَة في مواجهةِ الأعداء والخصوم ، من الأداة الصهيو – أميركية المتهالكة المهترئة كَ حال آل سعود .
– و لا يَخْطُرَنَّ بِبالِ أحد ، أنّ أحداً عاقلاً في هذا الكون ، يريدُ أنْ يُلْقِي بِحَبْلِ نجاةٍ لِ آل سعود ، ولكن من الخطيئة أنْ نُخْفِيَ رؤوسَنا في الرِّمال كالنّعامة .
ـ 8 ـ
( الاعتداء على الشعوب : مشروعٌ و مطلوب .. والدفاع عن الشعوب : مذمومٌ و مَرْفوض !!! )
تحالُفُ آل سعود
وآل ثاني
وآل عثمان الجُدُدْ
و ” اسرائيل “
و أيتام ” 14 ” آذار في لبنان
و بِدَعْمٍ من :
الولايات المتحدة الأمريكية و
فرنسا و
بريطانيا و
ألمانيا و
كندا
في العدوان الإرهابي الغاشم على سورية ، شعباً وأرضاً وجيشاً ، وتعبئة واحتضان ودعم وإسْناد وتسليح وتدريب وتذخير وتمويل عشرات آلاف الإرهابيين ، وتصديرهم إلى الأراضي السورية ، لكي يعيثوا فيها خَراباً وفساداً وقَتْلا ودماراً .. فهذا وقوفٌ مع الشعوب والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان !!!
و أمّا قيامُ ” تحالفٍ دفاعيٍ سوري ” مع ” إيران ” ومع ” حزب الله ” ، فهذا أمْرٌ دونه خَرْطُ القَتاد !!! .
ـ 9 ـ
( طريقة الهجوم لدى ” داعش ” )
1 – تبدأ بإرسال عدد من السيارات المفخخة التي تحمل كميات كبيرة من المتفجرات .
2 – القيام بهجوم تشتيتي لاختبار وجس نبض ومعرفة حجم القوات التي يريد مهاجم
3 – تناول حبوب الهلوسة ، المتوافرة لديهم بكثرة ، قبل كل هجوم كبير .
4 – بعد ذلك ، يبدأ الاستعداد للهجوم الحقيقي من خلال استجلاب قوى إضافية ، ومن ثم الهجوم بمدرعات مفخخة ، وبقطعان كثيفة ، و يمكن أن يطلق عليه ” هجوم الجراد ” .
5 – مواكبة آلة ” داعش ” الإعلامية ، المحلية والإقليمية والدولية ، للهجوم ، عبر بث سيل من الصور والفيديوهات المتنقاة بدقة ، و بواسطة اﻹنترنت الفضائي المتوافر لديهم بشكل كامل .
واستخدام الفيسبوك واليوتيوب و تويتر ، والقيام بنسخ ولصق كل ما يريدون إرساله للعالم ، وبما يظهرهم بمظهر ” الجيش الذي لا يقهر ” .
ـ 10 ـ
( عندما يصبح الإجرامُ ، منظومة أخلاقيّة )
– المهمّة الأهمّ لدى طَبَّالِي و بَوَّاقِي الإعلام التابع لنواطير الغاز والكاز ولِ أسيادِهِم في المحور الصهيو – أمريكي ، هي :
– تبرئة الأمريكان والإسرائيليين وأذنابِهِم الأعراب ، من المسؤولية عن جميع الجرائم والفظائع التي قاموا ويقومون بها تجاه شعوب العالم الأخرى
– ترحيل المسؤولية عن جرائم وفظائع هؤلاء ، والعمل على تٓلْبِيسِها لِضحايا هذه الجرائم بالذّات .
– العمل الدّائب على تظهير وتسويق أسـيادِهِم المجرمين ومُشٓغُّليهِم المُمَوِّلين ، بِإنّهم يتحرّكونَ وفقاً لمنظومة أخلاقية إنسانية رفيعة ، رغم دَوْسِهِمْ بِالأقْدام على جميع القِيَم والأخلاق الإنسانية الرفيعة .
ـ 11 ـ
( إعْمَلْ ” لا شيء ” !!! )
– عندما يعتقد بَعْضُهُمْ أنَّ الزَٰمَن معه ، وأنَّ مبدأ ” إِعْمَلْ لاشيء ” يفي بالغرض ، وأنّ الزمن كَفيلٌ بتحقيق الأهداف المنشودة ..
– يَنْسَى هذا البعضُ أنَّ الجهاتِ والأطرافَ الأخرى ، تستثمرُ الزّمَنَ وتَعْتَصِرُهُ اعتصاراً كاملا ، لا بل تُرَاكِمُ المكاسِبَ واحِداً إثْرَ الآخَرْ ..
– ولِكَيْلا يندم المراهنون على الزّمن ، حين لا يُفيدُ النّدم .. من الضروري أنْ يتفوّقوا على خُصومِهِم وأعدائهم في الاستثمار الكامل والشامل للزّمن ، لِأنّ الزَّمَن الذي يضيع ، لا يمكن تعويضُه .
– وعلينا جميعا أن نعمل كل شيء نستطيع القيام به دفاعا عن الوطن ، دون تضييع دقيقة واحدة من الزمن
ـ 12 ـ
( الطَّرْحُ الطائفيّ ، مشبوهٌ … مهما كان العنوان والذَّريعة )
– الأمريكان وباقي الأطالسة ، يرفضون ، رَفـْضاً مُطْلَقا ، النّٓظَر إلى شعوبِهِم من منظورٍ طائفيٍ أو مذهبي ..
ولكنّهم لا ينظرون ولا يريدون أن ينظروا ، بل ولا يقبلون أن ينظروا إلى دُوَلِنا وشعوبِنا ، إلا مِنْ منظورٍ طائفيٍ أومذهبيٍ ..
– و الأنكى هو تلك القوى الموجودة في دُولنا وشعوبنا ، التي تعتبر نفسَها وطنيّة ً وقومية ً وعلمانية ويسارية ، وتُرٓدِّدُ كالببغاء ، ما يُرٓدِّدُهُ أولئك المستعمرون القُدامى والجُدُد..
– و أمّا ” المعارضات السورية ” التي تُرٓدِّدُ هذه النغمة المسمومة ، فتٓضَعُ نفسها – عَمْداً أو جهلا ، والأغلب عَمْداً – في موقع وكيل الاستعمار الجديد ، وخاصّة ً ، عندما تستمدّ ” القوة و المشروعية ” من خارج الوطن ، لا من داخِلِه .
– الاستعماريّون القُدامى والجُدُد ، لا يُصَنِّفونَ أنفسَهم إلا وطنياً .. و لا يُصَنِّفونَنا إلا ّ طائفياً ومذهبياً ، بذريعة الحرص على حقوق الطوائف والمذاهب لَدٓيْنا ..
بينما الحقيقة هي حِرْصُهُم الشديد على تمزيق أوطاننا ، طائفياً و مذهبياً ، لكي يتمكّنوا من السيطرة علينا والتحكّم بنا واسْتِعـبادَنا .
ـ 13 ـ
( الهِزّاتُ الارتداديّة )
– آل سعود هم الحلقة الأساسية في الزلزال الصهيو – متأسلم في المنطقة ، من حيث القدرة على المساهمة في تنفيذ المخططات الصهيو – أطلسية ، عَبْرَ النهج الوهابي الظلامي التكفيري ، المُمٓوَّل بعشرات مليارات الدولارات ..
– وطورانيّو العثمانية الإخونجية الجديدة ، هم الذراع التنفيذية الأساسية في الاعتداءات الوهابية الإخونجية الإرهابية ، على المشرق عامّة ً وعلى الجمهورية العربية السورية ..
– وأمّا مشيخةُ الغاز القطرية ، بِغازِها ومالِها و ” جَزيرَتِها ” ومُرْتَزِقَتِهِا ، فهي ليست أكثر من ذيل الكلب الإرهابي الصهيو / وهابي / الإخونجي الذي يتحرّك بالاتّجاه الذي يريد له صاحِبُ الكلب أنْ يتحرّك إليه و فيه .
– وبما أنّ آل سعود ، وصٓلوا بتصعيدهم العدواني الهمجي الوحشي إلى أعلى ذروة يستطيعون الوصول إليها ، في كُلٍ من سورية والعراق واليمن ، ولم ينجحوا بشيءٍ ، إلاّ بالمزيد من خراب ودمار هذه الدول والشعوب العربية الثلاثة العظيمة ..
– لذلك سيشهدُ المستقبلُ القريبُ القادم ، سلسلة من الارتدادات أو الهِزّات الارتداديّة على الزلزال الهائل الذي فَجَّرَهُ المحورُ الصهيو / أطلسي / الأعرابي / الوهابي / الإخونجي ، والتي سَتَطُولُ بالدّرجة الأولى ، آل سعود والسعودية ، بما لم يكن يخطر لهم على بال .
ـ 14 ـ
( المظلوميّة )
– المظلومية ، وخاصّة في هذا العصر ، ليست مظلوميّة طائفيّة ولا مذهبيّة ً ، بل هي مظلومية سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية ..
– وأولئك الذين بعملون على تحويل وتظهير وتسويق المظلومية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، إلى مظلومية طائفيّة ومذهبية وإلى تٓلـبِيسِها عٓباءاتِ وطَواقي الطوائف والمذاهب ، هم أُناسٌ يجعلونَ من اللهٓ عزّ وجٓلّ ومن الديانات والطوائف والمذاهب ، أدواتٍ ووٓسائِلَ يوظّفونها لتحقيقِ أطماعهم ومصالحهم غير المشروعة ..
– والأدواتُ الأساسية لِ عمليّاتِ التضليل والتزوير والتزييف والتحريف هذه ، هي عشراتُ الملايين من الفقراء والمساكين والجَهٓلة والأمّٰيّين ، الذين يجري استخدامُهُم وقوداً لتحقيق مصالح فِئٓةِ قليلة ِ من الناس ، وبإسـم الدفاع عن الدِّين .
– وغالباً ما تكون هذه الفئة لا تُعادل ” 1 ” واحد بالألف من الجهات التي تدّعي الدفاع عنها ، بينما هي تستعبدها وتستخدمها وتَزّجُّ بها في المحرقة لتحقيق مصالحها الذاتية الظالمة ( وأقـْرَبُ وأدَقُّ مثالٍ على ذلك هو ” آل سعود ” الذين لا يُعادِلون ” 1 ” واحد بالألف من المجتمع الذي يتحكّمون به وسَمَّوه ” السعودية ” )
ـ 15 ـ
( الدور الوظيفي الأداتِيّ المُسْبَق الصُّنْع ، للمجاميع الإرهابية المتأسْلِمة )
– ” داعش ” وباقي الدواعش الإرهابية الوهابية السعودية القاعدية التكفيرية ، لم تَأْتِ مَهمّتُها الوظيفية الأداتيّة الصهيو / أمريكية ، من فراغ ، ولا من ” الشّقوق الاجتماعية والثقافية والسياسية ” المحلّية ، كمايقول البعض ..
– بل جاءتْ مهمّتُها الوظيفيّة الأداتيّة الصهيو / أمريكية ، نتيجة َالزَّرْعِ المسموم الذي زَرعته بريطانيا العظمى بِبُذورِ ” الوهّابية ” و ” الإخونجيّة ” ، عٓبْرَ عشرات العقود الماضية ، بناءً على تراكمات التاريخ السلبية ، ونتيجة عمليّات الرعاية والعناية والسقاية لِهَذَيْنِ الفصِيلَيْنِ الإرهابِيَّيْن ، التي قامت بها بعدئذٍ ، الولاياتُ المتحدة الأمريكية وباقي دول حلف الأطلسي .
– وهذا لا يعني عدم ” وجود شقوق اجتماعية وثقافية وسياسية ” في المجتمعات والدول التي تَحْرّكت فيها ” داعش ” وباقي الدواعش ، لتفجير الدولة والمجتمع ..
بل يعني أنّ هذه الشقوقَ موجودة ٌ بِشَكْلٍ أكْبٓرَ بكثير ، في الدول والمجتمعات التي لم تتحرّك فيها حتى الآن ، مما هي عليه تلك الشقوق في الدُّول التي تٓحَرَّكت فيها .
لماذا ؟
– لأنَّ القرارَ الصهيو / أمريكي ، لم يٓصْدُرْ حتّى الآن ، بتفجير تلك البلدان ، لكي يقوم المحورُ الصهيو / أمريكي ، بتوظيف تلك التفجيرات الاجتماعية و السياسية في تنفيذ الأجندة الصهيو / أمريكية ..
– ولكن ما يتجاهلهُ الأمريكان ومَنْ يلتحق بهم ، هو أنّ الوحشٓ الإرهابيَّ الذي يستخدمونه ، لا يُعْمِلُ عقلَهُ بل غرائزَهُ الحيوانية ، التي ستدفعه للاستدارة باتّجاه نهش رُعاتِهِ وحُماتِه هؤلاء .
ـ 16 ـ
( الطّريقُ إلى جهنّم ، قد يكونُ محفوفاً بالنّوايا الحسٓنَة )
– مَنْ يتوهّم أن الحروبَ المديدة والطاحنة تُخاضُ بدون حُلفاء ، يحتاجُ إلى تَعَلُّمِ ألف باء الحروب ، وإلى قراءة تاريخ الحروب ، وخاصّة الحرب العالمية الثانية ، ليعرفَ كيف تحالَفَ السوڤييت والأمريكان وقاتلوا معاً في خندقِ واحد صدٰ النازي والفاشي ..
– وعندما يُقاتِلُ الحليفُ والصديقُ معك ، في مواجهة عشرات الدول الأوربية وغير الآوربية والأعرابية وغير الأعرابية ، فهذا أمْرٌ منطقي وأخلاقِيٌ ، وليس مَدْعاةً للخجل ، بل للاعتزاز ..
– وعلى بعضِ المُضَلَّلين في هذا المجال ، أنْ لا ينزلقوا إلى الفخّ الذي نٓصٓبٓهُ أعداءُ سورية ، مِمَّنْ يريدونَ الاستفرادَ بها ، في مُواجٓهَةِ جميع القوى والمجاميع والدُّول التي يستطيعون حٓشْدَها ضدّ سورية
ـ 17 ـ
( الوصاية السورية !!! )
– يحلو لبعض متفذلكي لبنان وبعض العيارين والشطار فيه ، أن يتحدثوا عن عهد ” الوصاية السورية ” لكي يغطوا عهود الوصايات والاحتلالات والهيمنات الفرنسية و اﻻمريكية و الإسرائيلية، وصولا إلى عهد الوصاية والهيمنة السعودية الحالي الذي جمد لبنان في وضعه الراهن وبما يقوده من سيء إلى أسوأ.
– ويتناسون أنه لولا تلك ” الوصاية السورية ” والتضحيات السورية الجلى ، دفاعا عن لبنان وحفاظا عليه وعلى أرضه ووحدته ، لكان لبنان قد صار في مجاهيل التاريخ ؛ ولخرج حتى من الجغرافيا ؛ ولكان أصبح حظيرة إسرائيلية.
ـ 18 ـ
( الفيلسوف اليهوديُّ الليكودي : الأبُ الروحي لِ ” الربيع العربي ” )
– هل تعلم أنّ مططلح ” الانتقال السياسي ” في سورية ، صٓكَّهُ ” قائدُ ثورات الربيع العربي وفيلسوفُها العالمي :
( اليهوديُّ اللّيكودي الفرنسي : ………. )
وكُلّ مْنْ رٓدّدَ ويُرٓدِّدُ بِشَكْلٍ ببغائيٍ مصطلحَ :
( الانتقال السياسي في سورية )
عن عِلِمٍ أو جهل ، كان ولا زال يُنٓفِّذُ الأجندةَ الصهيو – أطلسية بحذافيرها .
– ومع ذلك لا زال هناك الكثيرُ من المغفّلين والحمقى ، ناهيك عن الأُجَراء والعُملاء ، يُردّدون هذا المصطلح ، وكأنّهم يكتشفون البارود للمرّة الأولى .
هل تتذكّرونه أم نٓسِيتُمْ اسْمَه ؟؟!!!!
– بالتأكيد : جَميعُكُم تتذكّرونه ، وهَلْ يُنْسَى ” دُونْجوان اسرائيل العجوز ” :
( برنار هنري ليڤي )
الطّامِح لِرئاسة ” اسرائيل “
ـ 19 ـ
( حالة غير مسبوقة في التاريخ !!! )
المعارضات ” السورية ” الخارجية ، بِكامِلِها تقريباً ،
و المعارضات ” السورية ” الداخلية ، بمعظمها تقريباً ..
تمثِّلُ حالة نموذجية فريدة من نوعها عَبْرَ التاريخ :
تُجٓسّدُ الغدْرَ بالوطن والتمرجح في أحضان أعدائه ،
ولا ترى غضاضة في التّغَرْغُر بمصطلحات
” الحرية و الديمقراطية والكرامة والاستقلال !!!! “
مع أنها تعيش :
العبودية والاستبدادَ والتبعية َ والذّيلية وَ الارتهانَ وَ الارتزاقَ والخيانة والغدرَ والعُهْرَ والقهرَ ، في علاقاتها الأعرابية والتركية والأوربية والأمريكية والإسرائيلية .
ـ 20 ـ
( تَبَدُّد المال النفطي )
( هل تعلم أنّ ” 2000 ” ألْفَيْ مليار دولار ” فقط !!! ” من إيداعات السعودية ، قد تَبَخَّرَتْ واخْتَفَتْ في ما سُمِّيَ ” أزمة الرَّهن العقاري ” في الولايات المتحدة الأمريكية عام ” 2008 ” ؟! …
كم كان ” وليم سايمون : وزير المالية الأمريكية في عهد الرئيس ” كارتر” على صٓوَاب ، عندما قال :
” هؤلاء العرب ، لا يملكون النّفط .. إنّٓهم يجلسون فوقه فقط . ” )
-21-
( وتبقى العبرةُ بالنتائج )
– دفع الاتحادُ السوفيتي أكثر من ” 30 ” مليون ضحية في الحرب العالمية الثانية .
ودفعت الولايات المتحدة الأمريكية أقلّ من ” نصف مليون ” ضحية في الحرب العالمية الثانية…
– ومرّت هاتان الدولتان المتحالفتان خلال تلك الحرب ، بظروفٍ حربية بالغة الدقة ، تراءى خلالها لِمَرّاتٍ عديدة ، أنهما سوف تُمْنَيَانِ بِهزيمَةٍ ساحقة..
– ومع ذلك خرجت الدولتان بانتصارٍ ساحق ، من تلك الحرب ، وأصبحتا الدولتين اﻷقوى في العالم ، نتيجة الحرب ، بل وبسبب قيام الحرب .
-22-
( فنّ خِداع الجماهير )
– ضَحِكوا على الجماهير العربية ، وقالوا لهم :
– سوف نجلب لكم الحرية والديمقراطية .. ومن ثم انتقلوا إلى :
– سوف نُضطَرّ لتغيير الأنظمة السياسية ، لنستطيع جلب الحرية والديمقراطية لكم .. و أخيراً ذابَ الثلجُ و بانٓ المَرْج ، فالمطلوب الحقيقي هو :
– تفتيتُ المجتمعات و تفكيك الدُّوَل ، وتقسيمُها ، و إدخالها في حروبٍ لها بداية وليس لها نهاية .
– وكالعادة ، قام قسمٌ لا بأس به من هذه الجماهير ، بتنفيذ ما هو مطلوبٌ ، وهو مُساقٌ بعقليّة القطيع ، إلى أنْ وٓصَلْنا إلى هنا .
-23-
( عندما يصبح العدوُّ صديقاً ، والصّديقُ عدواً )
– من الطبيعي أنْ تؤدّي ” الديانة الوهابية ” و ” سلطة آل سعود ” اللَّتَيْنِ تُنيخانِ بِ كَلْكَلِهِما على نافوخ مجتمع الجزيرة العربية ، منذ مئة سنة حتى اليوم ..
أنْ تُؤَدِّيا بِ ” رعايا ” آل سعود ، إلى أنَّ :
/ أكثر من ” 80 ” بالمئة من هؤلاء الرعايا ، لا يَرَوْنَ في ” اسرائيل ” عدواً ، وإلى أنَّ :
/ أكثر من نصف هؤلاء الرّعايا ، يَرٓوْنَ إيران هي العدوّ .
– وذلك وفقاً لأحد مراكز استطلاع الرأي الغربية .
ـ 24 ـ
( عندما يصبح ” الإخونجي ” زعيماً لتنظيم ” القاعدة ” الوهّابي )
– عندما يصبح الأرهابيُّ ” أيمن الظواهري ” القادم من تنظيم ” خُوّان المسلمين ” البريطانيّ الصُّنع ، لِيُصـبح زعيماً لِ تنظيم ” القاعدة ” الوهابي السعودي التلمودي ..
– فهذا يُؤكّد أنّه مهما كانت الخلافات والصراعات عميقة وحادّة بين هذين التّنظيمَين الإرهابيَّيْن ، في العقود الماضية ، فإنَّ هذه الخلافات والصراعات مَسْقوفَة بالمصلحة الاستعمارية الصهيو – أطلسية ، وبتوزيع الأدوار المناطة بهما .
ـ 25 ـ
( خدمةُ الحرَمين وتحريرُ القدس ، بالتّعاون مع ” نتنياهو ” !!! )
– هل صارَ واضِحاً حتّى لِعُمْيان البصيرة ، أنّ آل سعود متحالفون مع التّيَّار الليكودي الصهيوني ، داخل ” اسرائيل ” وداخل الولايات المتحدة الأمريكية ؟؟!!
أمْ أنّ آل سعود يريدون القيام بخدمةِ الحرمين الشريفين وتحرير القدس ، بالتّعاون مع نتنياهو وحزب الليكود ؟؟!!!!.
-26-
( المهزومون من الدّاخل )
– لِتَسْويقِ الخوفِ وتسويقِ اليأسِ ، هدَفٌ واحِد هو دَفْعُ النّاس إلى الاستسلام ..
– ومَنْ يُسَوِّقون الخوفَ واليأسَ، ليسوا فقط من خندق الأعداء ، بل يُضافُ إليهِم بَعْضُ مَنْ هم في الدّاخل في خندقِ الأصدقاء ، من المهزومين في داخِلِهِم .
-27-
( مسؤول اسرائيليٌ كبير ) يقول :
( يبلغ تعدادُ مُقاتلي ” داعش ” بين ” 30 – 35 ” ألف مقاتل ،
ويستطيع ” حزب الله ” وَحْدَه ، القضاء على ” داعش ” ،
كما أنّ ” اسرائيل ” تستطيع القضاء على ” داعش ” . )
ـ 28 ـ
( إلاّ سوريّة ….. )
– لو أنّ حجمَ ونوعَ الاستهداف العالمي والاقليمي والأعرابي والمحلّي ، غير المسبوق في التاريخ ، والذي اسْتَهـدَفَ الدولة الوطنية السورية ..
– لو أنّه اسْتَهـدَفَ أيّ دولة من دول الاتحاد الأوربي ، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا ، لَتهاوَتْ تلك الدّٰول ولَتَفَتَّتَتْ، بل و لَزَالَتْ من الوجود ..
– و مَنْ يَرٓوْنَ غير ذلك ، هم أُناسٌ مهزومونَ مِنْ داخِلِهِم .
ـ 29 ـ
( الإرهاب : عقرب و أفْعَى )
( مَنْ يجهل أنّ الإرهاب ” عقرب و أفعى ” و ليس له صاحب ، وأنّه ، في نهايةِ الأمْر ، سيَلْدَغ مَنْ يُؤْوِيه أو يَحْميه ..
من يجهل ذلك ، إمّا جاهِل ، وإمّا أنَّ حِقْدَهُ يُسيطر عليه ويُلغي عقلَه . )
ـ 30 ـ
( صار موقف واشنطن من الجمهورية العربية السورية :
يشبه موقف السعودية ،
وموقف السعودية يشبه موقف تركيا ،
وموقف تركيا يشبه موقف قطر ،
وموقف قطر يشبه موقف التيار السعودي ” اللبناني ” المسمى ” 14 ” آذار. ..
وموقف هؤلاء جميعا ، يشبه موقف ” إسرائيل ” . )
ـ 31 ـ
( اللعبة انتهت )
عندما قال مندوب العراق في الأمم المتحدة ، إثر دخول قوات الاحتلال أمريكي إلى بغداد في ” 9 – 4 – 2003 ” “
( اللعبة انتهت )
لم يكن المسكين يدري أن ” اللعبة بدأت ” حينئذ ، من حيث التنفيذ.
ـ 32 ـ
( عبثيّةُ الفوضويين )
( البوهيميُّون الفوضويُّون وعديمو اﻹحساس بالمسؤولية ، يَتَسَلَّوْنَ على دماءِ الآخرين ..
ومهما توهّموا أنّهم خفيفو الدم والظل ، فالحقيقة أنّهم خفيفو العقل والوزن . )
ـ 33 ـ
( تُبْنَى الدُّوَلُ وتَحْيا المجتمعاتُ ويُصْنَعُ التاريخ ويُصَاغ المستقبل ، بِفَضْلِ العقولِ المبدعة ، وبِفَضْلِ دِماء الشُّهَداء . )
التعليقات مغلقة.