أجمل بطاقة تهنئة بعيد الأضحى تلقّيتها من رفيقة عزيزة وكاتبة ملتزمة بقضايا أوطاننا وشعوبنا العربية / عاطف الكيلاني

الثلاثاء 21/8/2018 م …

الأردن العربي – كتب المدير العام …

من بين عشرات ، بل مئات رسائل التهاني بعيد الأضحى المبارك ، توقفت طويلا ومليّا أمام هذه الرسالة التي وردتني على بريدي الإلكتروني.

مرسلتها إحدى كاتبات ” الأردن العربي ” التي أعتذر عن ذكر اسمها احتراما للخصوصية .

أشعر شخصيا باعتزاز وفخر كبيرين بهذه الرسالة ومرسلتها ، ذلك أنه برهان وإثبات بأن رهاناتنا على بعض الكتّاب هي في محلّها تماما .

إذ أن الصداقة والروح الرفاقية بين الكاتب والناشر تعزز بالتأكيد ما بينهما من فهم مشترك لمختلف القضايا مهما بعدت بينهما المسافات .

شكرا جزيلا للكاتبة المحترمة … وكل عام وهي والجميع بألف خير.

******************************************

النصّ …

الى الرفيق المحترم عاطف الكيلاني مع التحية و التقدير!

و عاد عيد الأضحى مباركا .. عساكم من عواده!

عاد لا بما مضی بل بامر فيه تجديد ..

فلن يعود الخصي امام الابقين ..

ولن يبقی الحر مستعبدا، ولا العبد معبودا ..

ولن تنام نواطير مصر عن ثعالبها ..

ولن تبقی يا وطني ناقلة للنفط .. مدهنة بسخام “الحكام” ، واعلام الدول الكبری! ولن نموت مذلة (مع الاعتذار من مظفر النواب).

ولن يهن اهل فسطاط الخير والمقاومة .. فهم محكومون بالنصر!

اما الشهداء فيرتقون ودمهم نور وحق ..

اما عبدة المال راسا او ذيلا او ذنبا والمجتمعون علی المخدة الصهيونية في سرير واحد فالی جهنم في الدنيا حيث يموتون مذلة وتحاسبهم الشعوب و دماء الشهداء، والی جهنم في الاخرة حيث سيصلون نارها – وبئس المصير!

ولن يعلم (بضم الياء وتشديد اللام) المخصي مكرمة.. بل علم بالقلمون كما علم بالقلم!

كل البنادق الی تل ابيب فالنصر ات، والفتح قريب!