تصريح صحفي لائتلاف الأحزاب القومية واليسارية ” في الأردن ” يجدد رفضه لمؤتمر دافوس التطبيعي

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 10/6/2015 م …

*الائتلاف يرفض الإنخراط  في الأحلاف العسكرية والتدخل الخارجي في شؤون الأمة مطالباً بأن تكون القوة العسكرية العربية المشتركة في خدمة قضايا الأمة وضد أعدائها من صهاينة وأمريكان …

جدد ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية ( في الأردن ) في تصريح صحفي ؛ اليوم ، رفضه لمؤتمر دافوس الذي عقد مؤخرا في منطقة البحر الميت ، باعتباره بوابة للتطبيع بين الكيان الصهيوني والأقطار العربية .

وأكدت أحزاب الإئتلاف رفضها القاطع والمطلق للتطبيع مع العدو الصهيوني بكافة أشكاله، ورفضه كذلك انخراط الأردن في الأحلاف العسكرية ؛ التي يراد منها استهداف أقطار الأمة ودان إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية ؛ التدخل الخارجي بأشكاله كافة في الشؤون الداخلية للأقطار العربية، وحق جماهير الأمة بالنضال من اجل الوصول إلى المجتمع الديمقراطي وحقها بالعدالة والحرية في الرأي والتعبير.

وطالبت أحزاب  الائتلاف ؛ القوة العسكرية العربية المشتركة المقترح تشكيلها بأن تحدد  عدو العربية بالكيان الصهيوني وحلفائه وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية؛ التي تمارس العدوان والإرهاب على أقطار الأمة العربية.

وجدد الائتلاف موقفه الداعم للشعب العربي الفلسطيني في نضاله ضد العدو الصهيوني وصولاً إلى تحرير فلسطين كل فلسطين.

مستنكرا سحب مقترح الوفد الفلسطيني بتجميد عضوية الكيان الصهيوني في الفيفا، ما يعكس تراجعا خطيرا عن  الدعوة لانضمام فلسطين إلى المنظمات الدولية والاستمرار في محاصرة العدو الصهيوني في المحافل الدولية.

وأكد الائتلاف رفضه للتعديلات المقترحة على قانون العقوبات وبخاصة المادة (183) مكرر والمتعلقة بالإضرابات والاعتصامات  المطلبية وإدخال عقوبة السجن والغرامة على من يقوم بذلك ، باعتبار أن التعديلات تشكل مخالفة واضحة للدستور الأردني ، وبمثابة عودة للأحكام العرفية إضافة لكونها رده حقيقية عن الإصلاح.

ودعا الائتلاف النواب الى التركيز بشكل واضح وصريح لمفهوم الحزب والدور المطلوب منه وصولا إلى حياه حزبية حقيقة من اجل الهدف الرئيسي للعمل الحزبي ، الا وهو التداول السلمي للسلطة التنفيذية، على أن يكون الدعم والتمويل المالي للأحزاب بقانون ومن الموازنة العامة للدولة وليس بنظام.

ورحب الائتلاف باستقبال جثمان المناضل طارق عزيز ودفنه في الأردن، وفاء لمواقف العراق العربي القومي الذي كان دائماً وأبدا سنداً للأردن ولكافة قضايا الأمة، وما يمثله المناضل العربي طارق عزيز من موقف مبدئي بتحمل كل أشكال العذاب والألم والمعاناة حتى الرمق الأخير من حياته رافضا المساومة على وطنه للاحتلال.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.