في اليوم التالي لإختتام مؤتمر القاهرة … عقد اجتماعين لقيادات الجماعات الإرهابية أحدهما في عمان والآخر في الريحانية التركية بالتزامن
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 11/6/2015 م …
* ناجي الزعبي : هل يتطلع الأردن الرسمي لضم جنوب سورية وغرب العراق وشمال السعودية إليه
تحدثت وسائل إعلامسة أردنية عن انعقاد اجتماعين لما يسمى ( المعارضة السورية ) بعد اجتماع القاهرة أحدهما في العاصمة الأردنية ؛ عمان .!؟
وقالت المصادر أنه لم تصدر عن المصادر الحكومية الأردنية ما يؤكد او ينفي عقد الاجتماع على الأراضي الأردنية .
واعتبرت تقارير صحفية أن الإجتماعين سيكونان ( حاسمين ) في تحديد مصير ما أسمته تلك التقارير مصير ( الثورة السورية ) وقد يكون مساراً سياسياً لحلها، ورداً على اجتماع القاهرة وتعزيزا للشرخ بين أطياف المعارضة السورية .
وكانت الجماعات المحسوبة على قطر لم تحضر اجتماع القاهرة ، كما لم يحضره الإئتلاف المحسوب على السعودية باستثناء الجربا ..
وقالت مصادر أن إجتماعاً قد عقد بالفعل في عمان يوم أمس الأربعاء ، بحضور رئيس ما يسمى ( الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية )خالد خوجة، مع قادة أبرز الكتائب المسلحة للجبهة الجنوبية، وذلك بالتزامن مع اجتماع آخر عقد في مدينة الريحانية التركية القريبة من الحدود السورية، وحضره عدد من أعضاء الائتلاف، وقادة الكتائب ومجلس قيادة الثورة.
يذكر، أن اجتماعات القاهرة أختتمت مساء الثلاثاء الماضي ، بحسب موقع ورقية المجد باشتباكات لفظية عنيفة تطورت إلى اشتباكات بالأيدي والارجل, بين أعضاء حزب التجمع الكردي الانفصالي، ومشاركين بالمؤتمر جراء الخلاف على بنود اشكالية تتعلق بالاكراد وردت في الوثيقة الختامية للمؤتمر.. رفضها حزب التجمع الكردي.
وكانت “الهيئة العامة للثورة السورية” قد انسحبت قبل ذلك من المؤتمر، متعللة بالقول : انها لن تسمح لنفسها بالدخول في تجاذبات سياسية تتلاعب بمصير الشعب والوطن السوري.
وكان صدور البيان الختامي لمؤتمر القاهرة قد تأخر كثيرا بسبب خلافات حادة بين المشاركين في المؤتمر ، لدرجة ان نبيل (غير) العربي, الأمين العام لجامعة الدول العربية، راعي المؤتمر قد غادر القاعة غاضباً بسبب الخلافات التي عرقلت صدور البيان، قبل أن يعود لدى قراءة البيان الختامي.
وكان الناشط السياسي الأردني العميد المتقاعد ناجي الزعبي ، نائب رئيس تجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون لأجل سورية ـ إسناد ـ قد تساءل في مقالة بعنوان ( الراية القرمزية ) الهاشمية المكتوب عليها لا إله إلا الله محمداً رسول الله ، ، عما إذا كان تسليمها أمس في احتفالية بالديوان الملكي لرئيس هيئة الأركان ، وتصريحه بأننا سنقطع اليد التي تعتدي على الأردن من الكتف ، وارتداء جنود أردنيين الحطة المقلوبة ، يعني تطلعاً أردنياً لضم الجنوب السوري , وتوسيع رقعة حدوده شرقاً وجنوباً ؟ بإرادة امريكية وترجمة لسيناريو امريكي بثوب زاهي مصطنع او بالعربي الفصيح عدوان اميركي بالبندقية الاردنية على شعبنا السوري والعراقي وربما السعودي . . بدعوى الدفاع عن امن واستقرار وحدود الاردن ، ويلعب الاردن الرسمي دور الفاتح لشمال الاردن اي جنوب سورية المحتل من النصرة التي تتغذي من الرئة الرسمية الاردنية والفاتح للشرق الاردني ؛ غرب العراق بالطبع.
ثم لا مانع من ضم اجزاء من السعودية الماضية الى الحرب البرية مع اليمن والتي ستمهد لتفككها وتمكن اميركا من اعادة رسم خرائط المنطقة بعد انتعاش اقتصادي عادت به عليها.
وشدد ناجي الزعبي على أن ذهاب النظام الى الحرب تحت الراية الهاشمية دون تفويض من الشعب الاردني وتحت راية التحالف الاميركي ..سيكون ضد مصلحة الشعب والجيش الاردني والشعب العربي بأكمله وسيصب في المصلحة الاميركية الصهيونية بعد ان يسفك دم ابناء قواتنا المسلحة برغبة من نظام مرتبط بامريكا ، منفصل عن شعبنا الاردني ، وسيخسر الشعب الاردني صمام الامان لكيانه وامنه وترك ساحاته وترابه نهبا ، اول ما يترك للعدو الصهيوني والاقتتال الاردني الاردني ولخطر التكفيريين والاخوان وكل مشتقات الوهابية .
التعليقات مغلقة.