تسريبات عن ضغوط ” إسرائيلية ” وغربية وأمريكية على الأردن لإعادة السفير الأردني الى ” تل ابيب ” .. وعمّان بحسب مصادرها تتابع التصرفات ” الاسرائيلية ” بخاصة في القدس ومحيط المسجد الأقصى

 

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الثلاثاء ) 6/1/2015 م

كشفت اوساط حكومية عن انزعاج اسرائيلي من استمرار غياب السفير الاردني عن عمله في السفارة الأردنية بـ تل ابيب، منذ 5 تشرين ثاني الماضي .

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية د. محمد المومني ان ” الحكومة والاجهزة الامنية تتابع عن كثب التصرفات (الاسرائيلية) بخاصة في القدس ومحيط الحرم القدسي الشريف”.

ويبدو أن ( رصد ) الحكومة لما يجري في محيط المسجد الاقصى،  لم تصل إلى حالة الرضا  ( الكامل ) ما يمكنها من اعادة السفير لمقر عمله، بالرغم من حملة الضغوطات الاسرائيلية والغربية التي تمارس على الأردن . 

وقالت مصادر أن الأردن ( أوصلت رسائل ) الى إسرائيل ، عبر سفراء ووفود من البرلمانات الاوروبية والامريكية ، على تأخر اعادة السفير بانها  مرتبطة ، بوقف اي مشروعات استيطانية في القدس الشرقية ؛ العاصمة المرتقبة للدولة الفلسطينية المستقلة.

واعربت مصادر اسرائيلية عن املها في ( اجراء تغيير في وضع العلاقة الاردنية الاسرائيلية عما قريب).

ونقلت إذاعة الكيان الصهيوني على لسان مصدر لم تسمه ” إن استمرار غياب السفير الأردني عن الوجود في مكان عمله يمس العلاقة بين عمان وتل أبيب”.. في وقت تأمل فيه ( إسرائيل ) بتجاوز العراقيل التي تعتري إبرام صفقة الغاز بتزويد الأردن بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.

وقالت مصادر مقربة من الحكومة الأردنية ، أن لدى عمان ادوات رقابية أمنية ورسمية وإعلامية في القدس ، ومن خلال ما يتم ارساله من تقارير من اوقاف القدس، والعاملين في المسجد الاقصى ، تقوم برصد اي خروقات اسرائيلية تجري على أرض الواقع

يذكر أن الحكومة الأردنية استدعت السفير الأردني بتل أبيب وليد خالد عبيدات، في 5 تشرين ثاني الماضي ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق المسجد الأقصى.

وكانت عشائر العبيدات المعروفة بوطنيتها ، وكان أول شهيد على ثرى فلسطين من أبنائها ، قد حاولت ثني ابن العشيرة  السفير وليد العبيدات عن تولي هذا المنصب المتولد عن معاهدة وادي عربة المذلة ، لكنه قرر قبوله .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.