النائب الشيخ أحمد شلاش في ضيافة التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

 

الأردن العربي ( الجمعة ) 12/6/2015 م …

إستضاف التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة سعادة النائب في البرلمان السوري الشيخ أحمد شلاش في لقاء سياسي حول: “التطورات الأخيرة في سوريا والمنطقة”، وذلك بحضور شخصيات وفعاليات سياسية وثقافية عربية واسلامية.

استهل الأمين العام للتجمع الدكتور يحيى غدار اللقاء مرحباً، منطلقا من ذكرى رحيل الرئيس حافظ الأسد المتزامن مع نكسة حزيران واجتياح لبنان، حيث استلهم الشعب العربي والاسلامي روح الموقف والارادة من القائد الخالد، في تجسيد حرب تشرين المجيدة وإسقاط اتفاق العار واستنهاض خيار المقاومة وشعبها في دحر العدو الصهيوني من لبنان دون قيد أو شرط.

وأضاف: “المعركة الصهيو- تكفيرية المفروضة على سوريا والأمة هي مسلسل في سياق الحرب المفتوحة على الصعد كافة، بحيث تتوقف نتائجها على من ينتصر أخيراً، وهذا رهن بقوى الممانعة والمقاومة التي تعي مسؤولياتها في الصمود والعزم والحزم على المواجهة حتى النصر”.

وختم الدكتور غدار: “صمود سوريا قيادة وجيشاً وشعباً هو المعادلة التي يترتب على اليمن وسائر الأقطار العربية التمسك بها كنهج لإفشال المشروع الصهيو-تكفيري ونعاج الرجعية إن لم يكن عاجلاً فآجلاً”.

بدوره انطلق سعادة النائب الشيخ أحمد شلاش من موقف سوريا الوطني والعروبي والاسلامي، معتبراً أن خسارة معركة أو موقع لا تعني خسارة حرب ما دام المعيار رهناً بالتمسك بالثوابت والمسلمات لبلوغ النصر.

وأضاف: “سوريا كانت وستبقى قلعة المقاومين، وكما أنه لا بقاء لسوريا دون خيار الممانعة والمقاومة، كذلك لا وحدة للأمة دون سوريا الوحدة والدور والقرار، قيادةً وجيشاً وشعباً”.

وختم الشيخ شلاش: “لقد صار لزاماً على محور الممانعة والمقاومة كسر حاجز التكتيكات والحل السياسي مع قوى العدوان والتكفير من فلسطين الى سوريا وصولا الى اليمن وعلى مساحة الأمة كي تكون المواجهات بمستوى التضحيات ودم الشهداء”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.