الأردن … الهيئة الإدارية لجمعية عون الثقافية يلتقون أصاحاب أبو عودة وبدران

الأحد 2/9/2018 م … 
الأردن العربي – التقى أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية عون الثقافية يوم السبت الموافق كل من الوزير الاسبق عدنان أبو عودة والوزير الاسبق الدكتور إبراهيم بدران.



وتم إطلاع الوزيرين على تفاصيل المشروع الوطني الذي أطلقته الجمعية مؤخراً بعنوان ” توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني في الدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام” … جاء ذلك على لسان السيد أسعد إبراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية الذي أكد على أهمية دور الشعب الأردني ومكانته وقدرته على تقديم كل ما يليق بالوطن وقيادته الهاشمية والشعب الأردني الذي قدم وما زال يقدم التضحيات الجِسام دفاعاً عن وطنهم وقضايا أمتهم العادلة.
وأكد العزام بأن جمعية عون الثقافية تأخذ على عاتقها مسؤولية الحفاظ على التاريخ الأردني بالتشارك مع كافة أبناء الشعب الأردني ومؤسساته الوطنية والأهلية.منوهاً إلى مقدرة جمعية “عون” على تحقيق أهدافها لكونها تضم قامات وكفاءات وطنية يتميزون بالبذل والعطاء ناهيكم عن التنوع الكبير بالتخصصات العلمية والخبرات العملية التي يتمتع بها أعضاء الهيئة العامة.
وتابع العزام قائلا بأن التاريخ النضالي للأردنيين ليس حكراً وحصري يقتصر ملكيته ومعرفته على أبناء أو أحفاد أو عشائر أؤلئك المناضلين وإنما هذا التاريخ حق مكتسب لكل مواطن يعيش على الأرض الأردنية ويجب توفيره وإتاحته للجميع بكافة الوسائل. مشدداً بالوقت نفسه على أن مسؤولية جمع الوثائق والحفاظ على تاريخ الأردن وتوثيقه مسؤولية مشتركة وعلى الجميع تقديم الدعم الملائم لتحقيق الهدف المنشود بتحصيل الوثائق والصور والمراجع ذات العلاقة التي ما زالت حكراً على ورثة اؤلئك الرجال الذين قدموا كل غالٍ ونفيس من أجل وطنهم وقيادتهم وكرامة أمتهم ويتعهد بأخذ نسخ عنها وإعادة الأصل إلى أصحابها بعد توثيقها وحفظها بطرق علمية حديثة.
ووضح العزام بأن المشروع الذي تتبناه جمعية ” عون ” يقسم إلى ثلاث مراحل، حيث تغطي كل مرحلة أحداث 50 عاماً :
*المرحلة الأولى من المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 الذي شهد ولادة فكرة إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين إلى عام 1948 إعلان قيام دولة الإحتلال على أرض فلسطين العربية.
*المرحلة الثانية تبدا من 1949 – عام 1999
*والمرحلة الثالثة التي ستبدأ من عام 2000 إلى أن نشهد خلالها بعون الله تعالى إقامة دولة فلسطين على التراب الفلسطيني.
وبين العزام بأن كل مرحلة تشتمل على ست مسارات هي:
-1 المسار الرسمي الأردني
-2 المسار الشعبي الأردني
-3 المسار الفلسطيني
-4 المسار العربي
-5 المسار الدولي

-6 المسار الصهيوني
وقد بدأت الهيئة الإدارية مؤخراً بتشكيل اللجان من المختصين وأصحاب الخبرات بهذه المسارات من أعضاء الهيئة العامة للجمعية،وذلك بالتزامن مع تشكيل اللجنة الإستشارية للجمعية التي تضم العديد من رجالات الدولة الأردنية وأصحاب الإختصاص.
وبعد ذلك وفي اللقاء الأول الذي جرى في منزل معالي الأستاذ عدنان أبو عودة وإستمر مدة ثلاث ساعات رحب معاليه بأعضاء جمعية عون الثقافية مثنياً على هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن. وتحدث عن تجاربه كرجل دولة من خلال المواقع الرسمية التي تسلمها التي اتاحات له فرصة الإطلاع والمشاركة والمساهمة في كثير من الأحداث على الساحة الاردنية في فترات عصيبة ومفصلية لقربه من جلالة المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه.وأضاف معاليه بأن العلاقة الأردنية الفلسطينية متجذرة منذ الأزل وكشف عن الكثير من الحقائق التي كانت غائبة او مغيبة عن عقلية وذهنية المواطن العربي الذي وصفه بالجاهل بتاريخه وتاريخ أمته.
وقد حازت فكرة إنشاء الجمعية على إعجاب معالي أبو عودة من خلال إطلاعه على الأهداف والغايات التي انشأت من أجلها وبما تحتويه من أفكار ومشاريع وطنية طموحة تستحق الدعم نظراً لجدية أعضاء الجمعية بالمضي قدماً على تحقيق بما بدأوه وهم يمثلون كافة أطياف ومكونات المجتمع الأردني ومشهود لهم بقدرتهم على تحمل المسؤولية وإنجاز ما هو مطلوب.وأضاف معالي أبو عودة بأنه على أتم الإستعداد للتعاون مع الجمعية ودعمها بكل ما هو متاح وتقديم ما يمليه عليه ضميره من خلال مشاهداته الحية على الكثير من القضايا المعقدة والحساسة والأوقات العصيبة التي مرت بها المملكة الأردنية الهاشمية من جهة والقضية الفلسطينية من جهة أخرى.وقد قام معاليه بإطلاع الوفد الزائر على ما تحتويه مكتبته الخاصة من كتب ومراجع وفي مقدمتها كتب ومؤلفات معاليه منها ‘ يوميات عدنان أبو عودة من 1970 – 1988 ‘ متمنياً لأسرة جمعية ‘عون’الثقافية كل التوفيق والنجاح.
وفي اللقاء الثاني الذي جمع أعضاء الهيئة الإدارية بمعالي الدكتور إبراهيم بدران بمكتب معاليه الذي رحب بأعضاء الوفد ومثمناً الدور الكبير والريادي والغاية النبيلة التي تشكلت من أجلها جمعية عون الثقافية التي جاءت متوافقة مع ما طرحه معاليه سابقاً عندما كان يشغل منصب وزير التربية والتعليم وما كان يؤمن به بضرورة توفير كتب تعليمية عن تاريخ الأردن تدرس في المدارس والجامعات الحكومية والخاصة بكافة مستوياتها لإفتقار طلاب العلم لمثل هذه المراجع.مستذكراً عدد من المؤرخين الأردنيين العظام الذين كان لهم السبق والريادة في هذا المجال ومنهم (سليمان الموسى،وزياد ابو غنيمة).
وقد تجاوب معاليه بشكل إيجابي مع كافة الإقتراحات التي جاءت على لسان السيد اسعد العزام/رئيس الهيئة الإدارية التي تعزز الشراكة بين جمعية ‘عون’ الثقافية والمؤسسات التي يشغل فيها معاليه مناصب رفيعة.

وفي نهاية الزيارة قدم السيد أسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية الشكر والإمتنان لأصحاب المعالي الأستاذ عدنان أبو عودة والدكتور إبراهيم بدران على ما أبدوه من إهتمام وتعاون منقطع النظير ومساندة لأعضاء الجمعية في مشروعهم الوطني الكبير.وقد ألتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وقد مثل الجمعية في هاتين الزيارتين كل من:

-1السيد أسعد إبراهيم ناجي العزام – رئيس الهيئة الإدارية -2السيد فاروق كامل يونس العزة – نائب الرئيس
-3الدكتور مروان سليمان موسى الموسى – عضو الهيئة الإدارية
-4 السيد معتصم احمد بن طريف – أمين سر الجمعية -5الدكتور عبد الحليم مناع العدوان – أمين الصندوق -6السيد زهدي إسماعيل جانبك – عضو الهيئة الإدارية
-7الدكتور بسـام “محمد نديم” يحيى العـوران – عضو مؤسسس/مدير الجمعية 8السيدة نرجس فضل الدلقموني – العضو المؤسس
-9الشاعرة والكاتبة حكمت محمد محمود العزة – عضو الهيئة العامة -10الشاعرة والأديبة الدكتورة عائشة الخواجة الرازم – عضو الهيئة العامة

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.