شكراً باراغواي .. صباح الانتصارات / ناصر عياد
ناصر عياد ( فلسطين ) الخميس 6/9/2018 م …
جمهورية باراغواي لمن لا يعرف تقع في قارة أمريكا الجنوبية وعاصمتها “أسونسيون “ويبلغ عدد شعبها 7 ملايين نسمة تقريبا وتبلغ مساحتها (406,750 كم²) تقريباً، ورئيس الجمهورية هو ماريو عبدو بينيتيز.
امس اتخذت جمهورية باراغواي قرارا شجاعا وتاريخيا باخراج سفارتها من عاصمتنا المحتلة القدس نتيجة جهود كبيرة بذلتها القيادة الفلسطينية لتشجيع القيادة في جمهورية الباراغواي على اصلاح خطأ وجود سفارتها في قدسنا، ويحمل هذا القرار التاريخي الذي اصاب حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالجنون ودفع نتنياهو الى اغلاق سفارته في عاصمة الباراغواي عدة رسائل ودلالات، وهي:-
اولاً: التوقيت… فهو يأتي في وقت حرج وصعب يحاول فيه ترامب وفريقه المتصهين اكثر من الصهاينة انفسهم تسويق بضاعتهم الفاسدة باعتبار القدس المحتلة عاصمة للاحتلال وانها اصبحت خارج طاولة المفاوضات، ليأتي هذا القرار الشجاع بمثابة لطمة مدوية على وجه ترامب وفريقه واعلان صريح بفشلهم وتقهقرهم..!
ثانياً: ان هذا القرار للباراغواي الشجاع جاء بمثابة هدية عظيمة لشعبنا الفلسطيني الصامد الصابر وسط ظروف صعبة وقاهرة يمر بها ومن محاسن القدر انه تزامن مع قرار الاحتلال بهدم واخلاء قرية الخان الاحمر الهادف الى الاطباق على القدس.
ثالثاً: اسرائيلياً.. شكل هذا القرار الشجاع صاعقة نزلت على رؤوس حكومة الاحتلال وكل من افرحه القرار الامريكي الارعن بنقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة، فهذا القرار نزع فرحة ونشوة المحتلين واكد لهم ان معركة القدس مفتوحة وان هذا القرار انتصار مدوي للحق الفلسطيني وهزيمة نكراء لمخططات الاحتلال الاسرائيلي في القدس، واشير هنا الى صحيفة “إسرائيل اليوم” الداعمة لنتنياهو التي اختارت عنوانا رئيسيا لها اليوم جاء فيه “ضربة قاضية لرئيس الحكومة”، في أعقاب قرار الرئيس الجديد في باراغواي إلغاء قرار سابق، اتُخِذ قبل عدة أشهر، لنقل السفارة من القدس إلى تل أبيب.
رابعاً: فلسطينياً.. اكد هذا القرار الشجاع والبطولي ان الموقف الصلب والراسخ والمتحدي والذي لم يهتز او يتزعزع لقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها الاخ الرئيس محمود عباس من قرار ترامب بنقل سفارته للقدس وادعائه ان القدس خرجت من طاولة التفاوض، قد اثمر انتصارا فلسطينيا على المخططات التي تستهدف القدس المحتلة.
خامساً: يثبت هذا القرار الشجاع ان معركة القدس متواصلة وان شعبنا وقيادته ماضون في المعركة ولن تثنيهم الضغوطات والتهديدات والعقوبات عن الاستمرار في التصدي لمخططات تهويد القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين وان انتصار اليوم في حرب السفارات اشارة واضحة وجلية ان شعبنا مستمر في المعركة ويحقق انتصارات رغم قوة الاعداء وان المستقبل للحق الفلسطيني وان الانتصار الفلسطيني الناجز ايمان راسخ يغمر قلوب الفلسطينيين وهو حتمي طال الزمان ام قصر.
جمهورية باراغواي لمن لا يعرف تقع في قارة أمريكا الجنوبية وعاصمتها “أسونسيون “ويبلغ عدد شعبها 7 ملايين نسمة تقريبا وتبلغ مساحتها (406,750 كم²) تقريباً، ورئيس الجمهورية هو ماريو عبدو بينيتيز.
امس اتخذت جمهورية باراغواي قرارا شجاعا وتاريخيا باخراج سفارتها من عاصمتنا المحتلة القدس نتيجة جهود كبيرة بذلتها القيادة الفلسطينية لتشجيع القيادة في جمهورية الباراغواي على اصلاح خطأ وجود سفارتها في قدسنا، ويحمل هذا القرار التاريخي الذي اصاب حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالجنون ودفع نتنياهو الى اغلاق سفارته في عاصمة الباراغواي عدة رسائل ودلالات، وهي:-
اولاً: التوقيت… فهو يأتي في وقت حرج وصعب يحاول فيه ترامب وفريقه المتصهين اكثر من الصهاينة انفسهم تسويق بضاعتهم الفاسدة باعتبار القدس المحتلة عاصمة للاحتلال وانها اصبحت خارج طاولة المفاوضات، ليأتي هذا القرار الشجاع بمثابة لطمة مدوية على وجه ترامب وفريقه واعلان صريح بفشلهم وتقهقرهم..!
ثانياً: ان هذا القرار للباراغواي الشجاع جاء بمثابة هدية عظيمة لشعبنا الفلسطيني الصامد الصابر وسط ظروف صعبة وقاهرة يمر بها ومن محاسن القدر انه تزامن مع قرار الاحتلال بهدم واخلاء قرية الخان الاحمر الهادف الى الاطباق على القدس.
ثالثاً: اسرائيلياً.. شكل هذا القرار الشجاع صاعقة نزلت على رؤوس حكومة الاحتلال وكل من افرحه القرار الامريكي الارعن بنقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة، فهذا القرار نزع فرحة ونشوة المحتلين واكد لهم ان معركة القدس مفتوحة وان هذا القرار انتصار مدوي للحق الفلسطيني وهزيمة نكراء لمخططات الاحتلال الاسرائيلي في القدس، واشير هنا الى صحيفة “إسرائيل اليوم” الداعمة لنتنياهو التي اختارت عنوانا رئيسيا لها اليوم جاء فيه “ضربة قاضية لرئيس الحكومة”، في أعقاب قرار الرئيس الجديد في باراغواي إلغاء قرار سابق، اتُخِذ قبل عدة أشهر، لنقل السفارة من القدس إلى تل أبيب.
رابعاً: فلسطينياً.. اكد هذا القرار الشجاع والبطولي ان الموقف الصلب والراسخ والمتحدي والذي لم يهتز او يتزعزع لقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها الاخ الرئيس محمود عباس من قرار ترامب بنقل سفارته للقدس وادعائه ان القدس خرجت من طاولة التفاوض، قد اثمر انتصارا فلسطينيا على المخططات التي تستهدف القدس المحتلة.
خامساً: يثبت هذا القرار الشجاع ان معركة القدس متواصلة وان شعبنا وقيادته ماضون في المعركة ولن تثنيهم الضغوطات والتهديدات والعقوبات عن الاستمرار في التصدي لمخططات تهويد القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين وان انتصار اليوم في حرب السفارات اشارة واضحة وجلية ان شعبنا مستمر في المعركة ويحقق انتصارات رغم قوة الاعداء وان المستقبل للحق الفلسطيني وان الانتصار الفلسطيني الناجز ايمان راسخ يغمر قلوب الفلسطينيين وهو حتمي طال الزمان ام قصر.
التعليقات مغلقة.