التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة … حول ما تتعرض له سورية من تآمر

 

الأردن العربي ( الإثنين ) 15/6/2015 م …

د فرع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بمصر أن ما تتعرض له سورية هو إحدى حلقات المؤامرة التي تستهدف المنطقة بأكملها واحد سيناريوهات التقسيم التي يرغب المستعمر الجديد بتنفيذه.

وقال المفكر القومي فاروق العشري خلال الندوة التي عقدت مساء أمس بمقر التجمع بالقاهرة تحت عنوان “سيناريوهات تفكيك الوطن العربي والعالم الإسلامي” إن ما تتعرض له الأمة العربية هو قضية وجود فأعداء الأمة يرغبون في تنفيذ ما يسمونه مشروع الشرق الأوسط الموسع ويسعون إلى تفتيت وتقسيم الأمة العربية والبلدان الإسلامية إلي دويلات متناحرة.

وأضاف العشري.. ان الولايات المتحدة الأمريكية هي المستعمر الأول في العالم وان موقف سورية العروبي شرف وفخر للأمة بأكملها فقد وقفت ولا تزال صامدة في وجه مخططات الغرب الاستعمارية.

وأشار العشري إلى أن رفض سورية للمخططات الصهيونية والاملاءات الغربية ودعمها للمقاومة سبب ما تتعرض له من مؤامرة وهجمة شرسة.

وكشف العشري عن أدوات المؤامرة الغربية للاستعمار الجديد قائلا.. الغرب يستعمل مرتزقة من أهل البلدان ذاتها ومن الأجانب ويشن حروبا إعلامية ترفع شعارات باطلة عن الحرية وحقوق الإنسان إضافة الى دعم عسكري وحقوقي وسياسي للحركات الانفصالية مثلما حدث مع السودان وتأجيج نار الفتنة بين المكونات المختلفة.

من جهته قال الدكتور جمال زهران المنسق العام لفرع التجمع في مصر: نحن ندفع فاتورة من فواتير الاستعمار الجديد الذي نعيشه الآن مشيرا إلى أن الأمة العربية تعرضت لموجات استعمارية بحكم موقعها الجغرافي المتميز في قلب العالم واليوم تتعرض المنطقة إلى غزو فكري يستعمر الشعب نفسه فيقوم بالوكالة بعمليات التقسيم والتفتيت.

وأضاف زهران ان جماعة “الإخوان المسلمين” الإرهابية هي الأكثر استعدادا لخدمة المستعمر الجديد ومعها كل التنظيمات المتطرفة باختلاف مسمياتها من تنظيم الجهاد إلى القاعدة والآن داعش وأخواتها الذين هم صناعة مخابراتية بالأساس يستخدمون شبابا ويستدرجونهم من زاوية الدين لتحقيق رغباتهم في التفتيت والتقسيم.

بدوره أشار علاء أبو زيد عضو الأمانة العامة في التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، إنه منذ عام 1916 واتفاقية “سايكس بيكو” ومحاولات التقسيم قائمة وموجهة إلى الوطن العربي لافتا إلى أنه في عام 1982 تحدثت مجلة “كيفونيه” الصهيونية عن ما سمته “استراتيجية إسرائيل” في المستقبل وأكدت على نيتهم تقسيم وتمزيق الوطن العربي وخاصة مصر وسورية والعراق ومن هنا تتضح المؤامرة التي تتعرض لها سورية الآن.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.