هل يكون اجتماع الكويت لرؤساء أركان دول الخليج العربية ومصر والأردن وقائد القيادة المركزية الأمريكية تمهيدا لتشكيل ” الناتو العربي “؟
كشفت مصادر من البنتاغون لصحيفة “الراي الكويتية ” أن اجتماع الكويت لرؤساء أركان دول الخليج العربية ومصر والأردن وقائد القيادة المركزية الأمريكية قد يكون تمهيدا لتشكيل ما يعرف بالناتو العربي.
وقالت المصادر للصحيفة الكويتية، حسب تقرير نشرته اليوم الأربعاء، إن هذا الاجتماع “يهدف إلى تكريس التعاون العسكري بين القيادات العسكرية في هذه الدول، بما في ذلك الاتفاق على خطط لمواجهة أي ظروف طارئة أو ناشئة أو أي حروب إقليمية ممكن أن تندلع”.
وأوضحت مصادر “الرأي” أنه “قد يتم تعيين ضباط ستكون مهمتهم متابعة هذه الخطط العسكرية المشتركة وتحديثها بشكل دوري، وهو ما يشكل نواة قيادة عسكرية مشتركة يمكنها أن تتعامل مع أي تطورات عسكرية في المستقبل”.
وأكد المتحدثون للصحيفة الكويتية أن “التنسيق وصل إلى مراحل متقدمة، وهو يقتصر على القيادات العسكرية، بغض النظر عن التباينات السياسية بين حكومات هذه الدول”.
علقت المصادر العسكرية الأمريكية على احتمال أن يكون اجتماع الكويت تمهيدا لإعلان “الناتو العربي”، الذي تسعى واشنطن لتشكيله، بالقول: “لا يهم إن أطلقنا عليه اسم ناتو عربي أو غير ذلك، فالتسميات هي مهمة السياسيين. أما العسكر، فمهمتهم الاستعداد لأي طارئ للدفاع عن أوطانهم”.
وتستضيف الكويت العاصمة الأربعاء اجتماعا لرؤساء أركان الدول العربية للخليج ومصر والأردن وقائد القيادة المركزية الأمريكية.
وهذا الاجتماع هو الثاني هذا الأسبوع الذي تشارك فيه قطر إلى جانب السعودية والإمارات والبحرين ومصر وذلك في الوقت الذي تستمر فيه الأزمة الخليجية المندلعة في 5 يونيو 2017.
والاثنين الماضي شاركت قطر والسعودية والإمارات والبحرين في اجتماع رؤساء أركان دول “مجلس التعاون الخليجي” في الكويت.
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي في بيان إن الاجتماع “يسعى إلى تعزيز وتفعيل آلية العمل المشترك بين الدول المجتمعة، استكمالا للخطوات التي تمت مناقشتها في اجتماعات سابقة”، مشيرة إلى أنه “سيتم بحث محاور عدة منها ما يتعلق بالشؤون الأمنية والإقليمية بالمنطقة، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وغيرها من المواضيع ذات الصلة، التي تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة في مواجهة مختلف التحديات”.
وأفادت مصادر أمريكية وعربية متعددة الصيف الماضي بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدأت العمل على تنفيذ مشروع يتمثل بتشكيل نسخة عربية من حلف شمال الأطلسي من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن بهدف التصدي لانتشار النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط وكذلك تحمل عبء مكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
ونهاية يوليو الماضي، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أن بلاده تدرس مقترحات أمريكية لإقامة تحالف استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط بهدف التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة.
وقالت المصادر للصحيفة الكويتية، حسب تقرير نشرته اليوم الأربعاء، إن هذا الاجتماع “يهدف إلى تكريس التعاون العسكري بين القيادات العسكرية في هذه الدول، بما في ذلك الاتفاق على خطط لمواجهة أي ظروف طارئة أو ناشئة أو أي حروب إقليمية ممكن أن تندلع”.
وأوضحت مصادر “الرأي” أنه “قد يتم تعيين ضباط ستكون مهمتهم متابعة هذه الخطط العسكرية المشتركة وتحديثها بشكل دوري، وهو ما يشكل نواة قيادة عسكرية مشتركة يمكنها أن تتعامل مع أي تطورات عسكرية في المستقبل”.
وأكد المتحدثون للصحيفة الكويتية أن “التنسيق وصل إلى مراحل متقدمة، وهو يقتصر على القيادات العسكرية، بغض النظر عن التباينات السياسية بين حكومات هذه الدول”.
علقت المصادر العسكرية الأمريكية على احتمال أن يكون اجتماع الكويت تمهيدا لإعلان “الناتو العربي”، الذي تسعى واشنطن لتشكيله، بالقول: “لا يهم إن أطلقنا عليه اسم ناتو عربي أو غير ذلك، فالتسميات هي مهمة السياسيين. أما العسكر، فمهمتهم الاستعداد لأي طارئ للدفاع عن أوطانهم”.
وتستضيف الكويت العاصمة الأربعاء اجتماعا لرؤساء أركان الدول العربية للخليج ومصر والأردن وقائد القيادة المركزية الأمريكية.
وهذا الاجتماع هو الثاني هذا الأسبوع الذي تشارك فيه قطر إلى جانب السعودية والإمارات والبحرين ومصر وذلك في الوقت الذي تستمر فيه الأزمة الخليجية المندلعة في 5 يونيو 2017.
والاثنين الماضي شاركت قطر والسعودية والإمارات والبحرين في اجتماع رؤساء أركان دول “مجلس التعاون الخليجي” في الكويت.
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي في بيان إن الاجتماع “يسعى إلى تعزيز وتفعيل آلية العمل المشترك بين الدول المجتمعة، استكمالا للخطوات التي تمت مناقشتها في اجتماعات سابقة”، مشيرة إلى أنه “سيتم بحث محاور عدة منها ما يتعلق بالشؤون الأمنية والإقليمية بالمنطقة، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وغيرها من المواضيع ذات الصلة، التي تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة في مواجهة مختلف التحديات”.
وأفادت مصادر أمريكية وعربية متعددة الصيف الماضي بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدأت العمل على تنفيذ مشروع يتمثل بتشكيل نسخة عربية من حلف شمال الأطلسي من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن بهدف التصدي لانتشار النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط وكذلك تحمل عبء مكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
ونهاية يوليو الماضي، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أن بلاده تدرس مقترحات أمريكية لإقامة تحالف استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط بهدف التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة.
التعليقات مغلقة.