الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عملية حسن الجوار وتقديم مساعداته للسوريين في الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، انتهاء “عملية حسن الجوار” التي كانت تهدف إلى توفير المساعدات الإنسانية والطبية لآلاف السوريين، وفق ادعائه، في الجزء المحتل من الجولان.
وأفاد الجيش، في بيان، بأن “هذه المساعدات الإنسانية انتهت بعودة النظام السوري إلى الجزء الجنوبي من سوريا”.
وجاء إغلاق الجيش لـ”مديرية حسن الجوار”، بعد أن قامت هذه الآلية “بعمليات إنسانية معقّدة ومتنوعة وواسعة النطاق، لعشرات الآلاف من المواطنين السوريين”، حسب البيان.
وأشار الجيش إلى أن إقامة المديرية المذكورة جاءت “من منطلق أهمية حياة الإنسان، وكبادرة حسن نية، وفي إطار المساعدة الإنسانية الواسعة، للسوريين، في السنوات الخمس الأخيرة”.
وبحسب البيان، فقد خضع للعلاج 4900 مدني سوري، بينهم 1300 طفل في المستشفيات الإسرائيلية، بينما تم تأمين العلاج لنحو سبعة آلاف في مستشفى ميداني قرب خط الهدنة بين إسرائيل وسوريا في الجولان.
وأكد البيان تقديم الغذاء والمعدات الطبية والأدوية والخيام والمولدات والوقود والملابس أيضا.
لكن إسرائيل رفضت، منذ اندلاع النزاع المسلح في سوريا، عام 2011 استضافة لاجئين من هذا البلد.
وأغلق الجيش الإسرائيلي مطلع أغسطس مستشفى ميدانيا كان قد أقامه على مقربة من الخط الفاصل مع سوريا في الجولان، دون أن يفسر أسباب ذلك وما إذا كان هذا القرار منوطا باستعادة سيطرة دمشق على المحافظات السورية الحدودية مع إسرائيل أم لا.
وتمكن الجيش السوري من استعادة مدينة القنيطرة بالقرب من هضبة الجولان ورفعت القوات السورية العلم هناك يوم الـ 26 يوليو الماضي.
التعليقات مغلقة.