مبشال سليمان … الرئيس الأراجوز / هيئة التحرير
هيئة تحرير ” الأردن العربي ” ( الجمعة ) 21/9/2018 م …
في كل وقت ، ومنذ فجر تاريخ الأمم والشعوب ، يحاول بعض القادة النكرات وممن يعرفون أنفسهم جيدا بأنهم عديمو القيمة والتأثير ، سواء كانوا في السلطة أو خارج السلطة … يحاولون كلما سنحت لهم الفرصة أن يذكّروا شعوبهم ومواطنيهم بسوءاتهم وبأنهم ما زالوا أحياء يرزقون على سطح هذا الكوكب الذي ابتلي بهم ، يمارسون ذلك دون أن يرفّ لهم جفن ، ودون أن يشعروا بأيّة وخزة لبقايا ضمير عندهم.
وهذا هو حال رئيس الجمهورية اللبنانية السابق ميشيل سليمان.
وقد كان النائب اللبناني ( المسيحي ) زياد أسود صادقا عندما قال : “ميشال رولكس الزحفطوني اراءك متل الفرنك المقدوح لا قيمة لها لانها تشبهك”.
ناهيك عما قاله عنه الرئيس المقاوم إميل لحود في سلسلة مقابلاته مع تلفزيون الميادين، وبأية أوصاف بشعة وصفه متهما إياه بالتآمر مع السنيورة وغيره من رموز 14 آذار بالتآمر على لبنان والمقاومة .
إذن ليس غريبا على ممتهن الخسّة والنذالة وممارس التآمر على الوطن والشعب والطليعة المقاومة ، أن يغمز من قناة الأحرار والمقاومين ويسخر منهم ويحاول اختلاق الأكاذيب والوقائع المغلوطة لتضليل الرأي العام ولمحاولة المساس بالروح المعنوية لجمهور المقاومة والحاضنة الشعبية لها.
فقد غرد الرئيس السابق ميشال سليمان عبر حسابه في “تويتر” قائلاً: ” هلمّوا أيها اللّبنانيون إلى ثقافة الحشيشة هاتفين “حشيشتنا أحلى حشيشة”.
وهو يعلم تمام العلم أن الحشيش يزرع في منطقة البقاع ( وأهل هذه المنطقة محسوبون على أنهم جزء هام من الحاضنة الشعبية لحزب الله والمقاومة .
وهنا ، لا بد من التذكير بأن ميشال سليمان ، وعندما كان قائدا للجيش اللبناني ( والسنيورة ريئسا للوزراء ) خلال العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 م ، كان قد أصدر أمرا للجيش باعتراض شاحنة تنقل أسلحة لحزب الله . وقد حاول التبرير بشتى الطرق فعلته الدنيئة تلك ، ولكنه في تصريح لجريدة النهار اعترف بتوقيف الشاحنة في الوقت الذي كان أبطال المقاومة يشتبكون مع العدو الصهيوني نيابة عن كل العرب.
الرابط على جريدة النهار :
https://www.annahar.com/article/788564
: “وإذ يؤكد الرئيس سليمان مرة جديدة أنه لم يتلق في حينه، وعندما كان قائدا للجيش اللبناني أي أمر من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بتوقيف شاحنات السلاح وفق بيان صدر آنذاك عن قيادة الجيش، فإنه يوضح مرة جديدة، ويتمنى أن تكون الأخيرة، أن تفاهما كان تم في تلك الفترة بين الجيش والحزب على أهمية وضرورة التنسيق في موضوع نقل شحنات الاسلحة عبر الداخل اللبناني، وهذا الأمر لم يتم عند توقيف الشاحنة المذكورة”.
بدورنا نتساءل : متى سيخرج أمثال هذا القميء من حياتنا ؟!
التعليقات مغلقة.