هام جدا … تقرير عن ” السياحية الإسرائيلية ” إلى الأردن
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 17/6/2015 م …
*تطبيع ـ تزوير وسرقة الأثار
*الأسوأ .. عدم انضباط ومخالفة للقوانين
*تجسس ـ تهرب من دفع رسوم الدخول ـ سياحة المغامرة
*تسلل وتنفيذ تدريبات قاسية دون علم الأردن
* أداء رقصات وطقوس استفزازية
* تعمد الضياع في مواقع وعرة ونائية
*انتقام
*مزاعم بملكية مواقع تاريخية في جنوب الأردن
* منع التنقيب في مناجم فيفان بمدينة الطفيلة بذريعة أنها يهودية.
قالت مصادر أردنية أن جماعات يهودية تقوم بحجة الافواج السياحية ، بتنفيذ أعمال تجسسية ضد الأردن، وبأعمال سرقة للآثار وتزويرممنهج للتاريخ والمواقع الأثرية، وبعض هذه الجماعات تؤدي طقوساً وحجيجاً دينياً استفزازياً ، فيما يقوم ضباط استخبارات صهاينة بما يسمى (سياحة المغامرة) على الأرض الاردنية دون علم السلطات او التنسيق معها.
ويقوم طلبة ( إسرائيليون ) بتنفيذ مساقات دراسية بإشراف أساتذتهم على الأرض الأردنية ، مهمتها إعمال تخريب ممنهج للآثار في الأردن. وتعقد دورات تخرج عسكرية تتضمن تدريبات قاسية على الأرض الأردنية .
وفضلاً عن أن مجمل السياحة ( الإسرائيلية ) تشكل نوعا خطيراً من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وسرقة الذاكرة وتشويهها وإفسادها ، يتعمد بعض اليهود المشاركين في أفواج سياحية ( الضياع ) في أماكن وعرة ، بحثاً عن مواقع تاريخية لتزويرها وعن معلومات استراتيجية ومواقع عسكرية يقدمونها لأجهزة استخباراتهم ، وقد كبدت حالات ( الضياع ) المتعمد هذا الدولة الأردنية جهوداً واكلافاً للعثور على هؤلاء ونقلهم بالمروحيات.
وتقول تقارير وزارة السياحة الاردنية ، ان السياح ( الإسرائيليين ) هم الأسوا بين كل السياح ، فهم غير منضبطين ويخالفون القانون ويرفضوا دفع رسوم الدخول الى المواقع السياحية وبخاصة بترا .
ولفتت مصادر أردنية إلى أن هؤلاء اليهود يزعمون ملكية مناطق تاريخية وأثرية أردنية في الأردن ، وبخاصة مناطق ( وادي بن حماد في الكرك، ووادي الحسا، ومنطقة الهيشة في الشوبك، ومقام النبي هارون في البتراء والطفيلة، ووادي رم ) حيث تجري حملة تهويد منظمة وعبث بالأماكن الأثرية التاريخية وتزويرها بإثبات تنسب لأصول يهودية.
(ولفت مراقبون إلى احتمال وجود علاقة ( في ختام سلسلة البيع مرتقع السعر والآجل) بمنطقة بترا والمناطق المجاورة لها ، والذي يعتصم أهلها منذ 5 أيام ، مطالبين الدولة بإيجاد حلول لمشكلتهم ، وقد غضت النظر على مدى 4 سنوات ونيف ، عن اعمال البيع هذه ، ما اعطى انطباعاً لدى الناس هناك ان لا ريبة او شبهة في عملية البيع هذه) .
واستهجن مراقبون ان لا تكون الجهات الأردنية المعنية ، ليست على علم ، بمضار ما يندرج تحت بند السياحة اليهودية على الشعب الأردني .
وحذر نشطاء أردنيون من سياسات التشديد التي تتخذها الحكومة الأردنية تجاه بعض المعطيات التي تتعلق بالتاريخ اليهودي المزعوم في المنطقة . حيث يمنع التنقيب في مناجم فيفان بمدينة الطفيلة جنوب الأردن ، بذريعة أن اليهود يعتبرون هذه المنطقة خاصة بهم وفيها آثارهم وذات طابع ديني يهودي !!
كما تحاط أنشطة الوفود السياحية اليهودية بطوق من السرية والكتمان.
ويعمد يهود الى إضاعة أنفسهم ، في مناطق بعيدة ووعرة ؛ خارج المجموعات السياحية وبلا مرافقات أمنية ودون علم الأجهزة المختصة، ثم التوجه إلى أماكن آثار التاريخية، لإتلاف مواقع أثرية بالمحو والتحريف، أو إضافة كتابات جديدة، ودفن قطع أثرية مزيفة، وسرقة الموجود منها، ولا يكتشف أمرهم إلا عند طلب النجدة ، أو إذا ألم بهم طارئ ، ويرفض ( الضائعون ) أو المصابون منهم دخول مستشفيات أو الذهاب إلى مراكز أمنية خوفاً من التحقيق معهم ، الأمر الذي سؤدي إلى الكشف عن حقيقة هوياتهم.
ونوه النشطاء بأن ( السياح اليهود ) يرتدون أزياء ورموزاً ن عند جبل النبي هارون بشكل يستفز مشاعر الأردنيين.
وكانت قد تحدثت تقارير عن سرقة قطع أثرية من قبل تاجر يهودي في شمالي الأردن تبين أنها بنتيجة الفحص قطع أصلية، وفي حينه لم يكشف النقاب عن المتورطين في عملية السرقة .
وتدخل مجموعات صغيرة من الضباط الصهاينة ، متخفين بلباس مدني وجوازات سفر مزيفة، إلى مناطق الجنوب سيراً على الأقدام تحت غطاء ( سياحة المغامرة ) دون موافقات مسبقة، وتتنتقل أياماً في مواقع نائية ووعرة ، حيث تتلقى تدريبات شاقة ، استكمالاً لدورات تابعة لأحد المراكز العسكرية الصهيونية .
ويقوم طلاب صهاينة من دارسي الآثار والتاريخ في الجامعات (الاسرائيلية ) بإتمام مساقاتهم الدراسية بتنفيذ اعتداءآت ممنهجة على الآثار في الأردن تحت إشراف أساتذة مختصين.
وذكّر التقرير بمقتل شرطي أردني ( الرقيب إبراهيم الجراح ) غرقاً، في حين كان برفقة وفد سياحي يهودي واكتفت الحكومة الأردنية بالقول إنه تم العثور صباحاً على جثة الشرطي، وأن ( الاسرائيليين ليسوا في ظل تحقيق وليسوا مشتبهين ( في حين قالت مصادر أن والدة إحدى الصهيونيات التي قتلت على يد الجندي الأردني البطل الدقامسة وقت وظيفته عندما سخرن من صلاته ونادين على كلب كان معهم باسم الني محمد ـ قد دفعته الى الماء والصخور فقتل انتقاماً)
وادت مجموعة سياحية يهودية في مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة؛ عمان رقصة يهودية خاصة بالمستوطنون الصهاينة يؤدونها في مناسباتهم وعند اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك.
ويتعمد سياح يهود الدخزل للأردن بملابس دينية أو اصطحاب شعارات ومعدات خاصة كالقلنسوة وشال الشخصيات الدينية، ما اضطر السلطات الأردنية من منعهم ( من باب الخوف على حياتهم )
(وهناك مفاوضات أردنية ” إسرائيلية ” من أجل عزل السياح الذين يحافظون على الطقوس الدينية عن غيرهم من (الإسرائيليين)وتأمين حماية أكبر لهم! .
وكان وزير الإسكان ” الاسرائيلي ” قد وجه تهديداً للأردن، من مدينة البتراء مذكرا بـ ( حرب الأيام الستة) وكيف استطاعت الآلة اليهودية الانتصارعلى الجيوش العربية .
التعليقات مغلقة.